إن الدين عند الله الإسلام.. ساويرس يثير جدلا واسعا (شاهد)
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
واصل رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس إثارة الجدل والتفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال نقاشاته مع المتابعين أو ردوده على بعض التعليقات.
وبدأ الأمر عندما كتب ساويرس على حسابه على في منصة "إكس" " أنا مأمن عند ربنا … أسهل وأحسن شروط"، ردا على عرض من أحد المتابعين بأحدي شركات التأمين، الذى كتب له: "بشمهندس نجيب مش هتيجي نعملك وثيقة تامين علي الحياه".
أنا مأمن عند ربنا … أسهل و أحسن شروط.. https://t.co/wShSXL8mcM — Naguib Sawiris (@NaguibSawiris) May 16, 2024
ورد أحد المتابعين على رجل الأعمال الشهير بتعليق "التوحيد هو لب الايمان يابشمهندس"، ليرد ساويرس قائلا: "لا إله الا الله".
كما دخل متابع أخر على خط التفاعل بتدوينة قال فيها: "مفيش دين سماوي اسمه المسيحية إن الدين عند الله هو الإسلام"، ليرد عليه ساويرس قائلا: "شكلك ما قريتش القرآن".
لا اله الا الله ???? https://t.co/iE4DPW3X1d — Naguib Sawiris (@NaguibSawiris) May 16, 2024
شكلك ما قريتش القرآن .. https://t.co/SX3kmxIJT8 — Naguib Sawiris (@NaguibSawiris) May 17, 2024
وشهدت الفترة الأخير حديث كثير عن الإسلام والأديان السماوية، وأعاد المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع مصور قديم للداعية الإسلامي محمد حسان وهو يفسر قول الله عز وجل" إن الدين عند الله الإسلام.
واقعة "إن الدين عند الله الإسلام"، ليست الأولى التي يناقشها ساويرس، فقد سبق أن أثار جدلا واسعا في عام 2018، ردا على حساب كتب صاحبه: "أحب الصالحين وليست منهم"، موجها تغريدته لساويرس: "يا ساويرس أدعوك للدخول في الإسلام تكون بكدا كسبت الدنيا وكسبت الآخرة وكسبت المسيح ومحمدا عليهما الصلاة والسلام أما لو فضلت كافر بمحمد صلى الله عليه وسلم هتكون كسبت المليارات في الدنيا لكن خسرت الآخرة قل( أشهد أن لا إله الله وأن محمدا رسول الله وأن عيسى عبدالله ورسوله)".
ليفاجئ ساويرس متابعيه بالرد قائلا: "انا سعيد بدينى كما أنت سعيد بدينك ... في النهاية محدش إختار دينه والله واحد للكل ولو شاء ربك لوحد الأديان!" فيما أعاد نشر تلك التدوينة من جديد.
هذه السورة تعارض ان الدين عند الله الاسلام فقط لقد اقر الله بان هناك ديانات اخري وكل انسان حر في عقيدته واختياره. الاساس حتي في الاسلام هو المعاملة و الله اعلم pic.twitter.com/tNAuuqbvIW — Naguib Sawiris (@NaguibSawiris) May 18, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصري نجيب ساويرس التفاعل المسيحية الاسلام مصر الاسلام المسيحية نجيب ساويرس تفاعل المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نصرة الحق والعدل.. علي جمعة يكشف عن أهداف الحرب في الإسلام وشروطها
كشف الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عبر موقعه الرسمي على فيس بوك عن أهداف الحرب في الإسلام وشروطها والآثار المترتبة عليها.
أهداف الحرب في الإسلاموقال إن أهداف الحرب في الإسلام هي:
(1) رد العدوان والدفاع عن النفس .
(2) تأمين الدعوة إلى الله وإتاحة الفرصة للضعفاء الذين يريدون اعتناقها .
(3) المطالبة بالحقوق السليبة .
(4) نصرة الحق والعدل .
شروط الحرب في الإسلام
وأوضح أن شروط تلك الحرب هي :
(1) النبل والوضوح في الوسيلة والهدف .
(2) لا قتال إلا مع المقاتلين ولا عدوان على المدنيين .
(3) إذا جنحوا للسلم وانتهوا عن القتال فلا عدوان إلا على الظالمين .
(4) المحافظة على الأسرى ومعاملتهم المعاملة الحسنة التي تليق بالإنسان .
(5) المحافظة على البيئة ويدخل في ذلك النهي عن قتل الحيوان لغير مصلحة وتحريق الأشجار، وإفساد الزروع والثمار، والمياه، وتلويث الآبار، وهدم البيوت .
(6) المحافظة على الحرية الدينية لأصحاب الصوامع والرهبان وعدم التعرض لهم .
الآثار المترتبة على الحروب فى الإسلام
ونوه ان الآثار المترتبة عليها هي :
(1) تربية النفس على الشهامة والنجدة والفروسية .
(2) إزالة الطواغيت الجاثمة فوق صدور الناس، وهو الشر الذي يؤدي إلى الإفساد في الأرض بعد إصلاحها .
(3) إقرار العدل والحرية لجميع الناس مهما كانت عقائدهم .
(4) تقديم القضايا العامة على المصلحة الشخصية .
(5) تحقيق قوة ردع مناسبة لتأمين الناس في أوطناهم .
أخلاقيات الحرب في الإسلام
كشف الدكتور نظير عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، عن أخلاقيات الحرب في الإسلام.
وأشار "عياد"، خلال لقائه اليومي ببرنامج "اسأل المفتي" الذي يقدمه الإعلامي حمدي رزق على “صدى البلد”، إلى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يوصي أصحابه بعدم الاعتداء على غير المحاربين، وعدم قتل الأطفال والنساء والرهبان، وعدم هدم دور العبادة.
وتابع مفتي الجمهورية، أن النبي عندما رأى التمثيل بجثمان عمه حمزة بن عبد المطلب -رضي الله عنه- توعد في البداية بالانتقام، لكنه عاد وامتثل لأمر الله في قوله تعالى: {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ} [النحل: 126]، فاختار الصبر ورفض الانتقام، ضاربًا بذلك أعظم الأمثلة في العفو عند المقدرة.
وختم فضيلة المفتي حديثه عن السيرة النبوية بقوله: "أين نحن اليوم من هذه القيم العظيمة؟! العالم يشهد حروبًا لا تراعي للإنسانية حرمة، بينما النبي صلى الله عليه وآله وسلم وضع لنا دستورًا أخلاقيًّا في الحرب والسلم، يدعو للعدل والرحمة والتسامح".