عرضان غير متوقعين يكشفان إصابتك بالانزلاق الغضروفي.. كيف يمكن علاجه؟
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
الانزلاق الغضروفي، يعرف بأنه حالة تتعلق بتدهور أو انتزاع جزء من الغضروف القرصي بين فقرات العمود الفقري، لافتا إلى أنّ العمود الفقري يحتوي على 33 فقرة، منها 24 فقرة متحركة، الجزء العنقي وحده يحتوي على 7 فقرات، بحسب الدكتور محمود الشامي استشاري العلاج الطبيعي.
الغضاريف تحوي مادة جيلاتينية تتآكل بطبيعتهاأضاف الشامي، خلال لقائه ببرنامج «السفيرة عزيزة» على فضائية «دي إم سي» من تقديم الإعلاميتين سناء منصور وجاسمين طه زكي، أنّ الفقرات العنقية والقطنية، يوجد بينها جزء من الغضاريف يحتوي على مادة جيلاتينية تتأكل بطبيعتها، متابعا: «اللي بيشيل الجسم عظم وعضالات وأربطة، ومع الوقت وكثرة الضغط يتغير، شكل الجسم والعضالات بتضعف».
أوضح استشاري العلاج الطبيعي، أن أعراض الانزلاق الغضروفي، تختلف من شخص لآخر، لكن مع تقارب الشكوى، مشيرا إلى أن الغضروف في مرحلته الأولى لا يضغط على الأعصاب، بالتالي علاجه سيكون أسهل كثيرًا، على أن يتم اكتشافه من خلال شكوى المريض بالصداع المستمر والدوخة بعد فترات.
وأكمل: «في علاجات مؤخرًا زي التردد الحراري والحقن، لتقليل الألم فقط، وليس العلاج بالكامل، وده مع جلسات العلاج الطبيعي والأدوية، لكن إحنا لازم نصاحب الوجع والألم، من خلال تقليل الممارسات الخاطئة، بعدم شيل الأوزان الثقيلة، خاصة لو بحركة مفاجئة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانزلاق الغضروفي علاج طبيعي العلاج الطبيعي
إقرأ أيضاً:
منال عوض: الانتهاء من تعديل 100 أتوبيس للعمل بالغاز الطبيعي
أعلنت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية عن الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع تحويل أتوبيسات النقل الجماعي للعمل بالغاز الطبيعي بدلاً من السولار، والتي شملت تعديل عدد 377 أتوبيساً ضمن البروتوكول الموقع لتحويل إجمالي 2262 أتوبيساً على 6 مراحل بمحافظتي القاهرة والإسكندرية.
يأتي ذلك في إطار توجه الدولة المصرية نحو الطاقة النظيفة والنقل المستدام تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية .
جاء ذلك في تقرير تلقته وزيرة التنمية المحلية من قطاع الإدارة الاستراتيجية و التنمية المحلية بالوزارة حول مستجدات هذا المشروع .
مشروع تحويل أتوبيسات النقل الجماعي للعمل بالغاز الطبيعيوأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أن هذا المشروع القومي يهدف إلى تحسين كفاءة التشغيل، وترشيد استهلاك الوقود، وخفض الانبعاثات الضارة، بما يتماشى مع توجهات الدولة في التحول الأخضر وتنفيذ رؤية مصر 2030.
وأوضحت الدكتورة منال عوض أن المرحلة الثانية من المشروع شهدت تقدماً ملحوظاً، حيث تم الانتهاء فعلياً من تعديل 100 أتوبيس حتى الآن، وجاري تسليمها إلى هيئة النقل العام بالقاهرة، على أن يتم الانتهاء من باقي أعمال تعديل أتوبيسات المرحلة الثانية بالكامل قبل نهاية ديسمبر 2025، وفقاً للبرنامج الزمني المعتمد.
وأضافت وزيرة التنمية المحلية أن أعمال التعديل تتم من خلال الهيئة القومية للإنتاج الحربي (مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات)، في إطار التعاقد الموقع بين وزارات ( التنمية المحلية والإنتاج الحربي و البترول والثروة المعدنية وهيئتي النقل العام بالقاهرة والإسكندرية، وبدعم مالي من وزارة المالية).
وأكدت وزيرة التنمية المحلية أن المشروع يمثل نموذجاً للتعاون المؤسسي بين الجهات الحكومية، مشيرة إلى أن الوزارة تضطلع بدور محوري في متابعة التنفيذ الفني والإداري للمشروع، والتأكد من التزام الجهات المنفذة بالجداول الزمنية والخطط التشغيلية والتنسيق مع الوزارات المعنية لضمان تدفق التمويل اللازم دون تأخير وتكليف الهيئات المحلية بإعداد تقييم شامل لنتائج المرحلة الأولى، يشمل النواحي الفنية والمالية والتشغيلية، تمهيداً لتطبيق نتائج التقييم على باقي المراحل.
وأكدت الدكتورة منال عوض أن هذا المشروع يعد خطوة مهمة نحو تطوير منظومة النقل الجماعي الحضري في مصر، وتحقيق الاستخدام الأمثل للموارد، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، بما يسهم في تحسين جودة الهواء ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وتواصل وزارة التنمية المحلية الإشراف المباشر على تنفيذ باقي مراحل المشروع بالتعاون مع جميع الشركاء لضمان الإنجاز وفق المستهدفات المحددة.