«اليونيفيل»: نعمل مع الحكومة اللبنانية لإعادة بسط سلطة الدولة في الجنوب
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
بيروت (الاتحاد)
أكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل» دعمها المستمر للجيش اللبناني وتعزيز الحوار مع السلطات المحلية من أجل استقرار الجنوب.
ووفق الوكالة الوطنية للإعلام، أمس، «كثف القطاع الغربي في (اليونيفيل) بقيادة العميد نيكولا ماندوليسي، جهوده المؤسسية من خلال سلسلة لقاءات مع السلطات المحلية في بلديات جنوبية، في إطار الدعم المستمر للجيش اللبناني والحوار مع المجتمع المدني».
وبحسب بيان لـ«اليونيفيل»: التقى الجنرال ماندوليسي مؤخراً رؤساء بلديات العباسية والناقورة وقانا وعيتيت، مجدداً التأكيد على الدور الأساسي للتعاون بين القطاع الغربي لـ«اليونيفيل» والسلطات المحلية.
وقال ماندوليسي: «تواصل قوات حفظ السلام التابعة لـ(اليونيفيل) وجودها الميداني وانخراطها في المجتمعات المحلية في جنوب لبنان، ونواصل تقديم الدعم الحيوي، بما في ذلك تسهيل المهام الإنسانية وتعزيز المبادرات المدنية التي تقوي الروابط مع السكان».
وقال الجنرال ماندوليسي: «نواصل دعم الجيش اللبناني في جهوده لإعادة الأمن والاستقرار، ونعمل مع الحكومة لإعادة بسط سلطة الدولة في الجنوب».
وشهدت اللقاءات مناقشة مسألة حرية حركة عناصر «اليونيفيل» على الأرض، والتي تعتبر أساسية لنجاح المهمة، والتركيز على إشراك الأجيال الجديدة في جهود بناء السلام وتعزيز التفاهم المتبادل. والتقى قائد الكتيبة الإيطالية العقيد جياكومو تريكازي، رئيس بلدية طير حرفا الجديد، ورئيسي بلديتي المنصوري وعلما الشعب، معززاً الحوار والتعاون مع مجتمعات منطقة مسؤوليته. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قوات اليونيفيل الأمم المتحدة لبنان الجيش اللبناني
إقرأ أيضاً:
القوات اللبنانية: حزب الله أصبح تنظيما خارج القانون
قال ريشار قيومجيان، مسؤول العلاقات الخارجية في حزب القوات اللبنانية، إن تصريحات الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، الأخيرة تمثل تهديداً مباشراً للسلم الأهلي في لبنان، مشدداً على أن الحزب أصبح تنظيماً خارج القانون بعد رفضه الانصياع لقرار الحكومة بنزع سلاح جميع الميليشيات.
وأضاف، خلال مداخله هاتفية على شاشة القاهرة الإخبارية، أن قاسم يتحدث بلهجة رافضة للالتزام بالدستور والبيان الوزاري، متهماً حزب الله بإبقاء لبنان ورقة بيد إيران لتنفيذ أجنداتها الإقليمية، ورافضاً أن تبقى الطائفة الشيعية رهينة لمصالح الحزب وحلفائه.
وأشار قيومجيان إلى أن اتهامات حزب الله للحكومة بتلقي إملاءات خارجية لا أساس لها، مؤكداً أن الدولة تسعى فقط لبسط سلطتها على كامل الأراضي اللبنانية أسوةً بكل دول العالم.
وأكد أن سلاح الحزب لم يعد يُستخدم للدفاع عن لبنان أو مواجهة إسرائيل، بل بات أداة للتهريب وإثارة الفوضى، مشدداً على ضرورة قطع أي غطاء قانوني أو تنسيق أمني مع الحزب، ومنع مرور أي معدات أو شحنات تخصه عبر المرافئ والمعابر اللبنانية.
وأوضح قيومجيان أن غالبية الشعب اللبناني، بنسبة تصل إلى أكثر من 80%، تريد حياة طبيعية في ظل دولة قوية وجيش موحد، فيما يصر حزب الله على الاحتفاظ بسلاحه وتنفيذ أجندة إيرانية، ما يضعه في مواجهة مع الدولة والجيش.
وأضاف أن على الحكومة المضي قدماً في تنفيذ قرارها ببسط سيطرتها، وأن يتحمل الحزب وحده مسؤولية تبعات أي تصعيد أو مواجهة.
وأكد قيومجيان أن الجيش اللبناني هو الجهة الوحيدة المخوّلة بالدفاع عن البلاد وحماية أمنها، معتبراً أن تمسك حزب الله بسلاحه بحجة مواجهة إسرائيل أو الجماعات المتطرفة لم يعد مقبولاً. وشدد على أن لبنان لن يقبل بعد اليوم بوصاية "ولاية الفقيه"، وأن استقواء الحزب بالدعم الإيراني بعد زيارة المبعوث الإيراني علي لاريجاني إلى بيروت لن يغير من حقيقة أن القرار السيادي يجب أن يكون حصراً بيد الدولة ومؤسساتها الشرعية.