قال عزت إبراهيم، رئيس تحرير الأهرام ويلكي، إنه على مستوى الإعلام الدولي حادث مثل اختفاء الرئيس الإيراني في ظرف مجهول وفقدان الطائرة التي يقلها مع تطور الأحداث في الشرق الأوسط وغزة، يثير ويطرح تساؤلات، وهناك من تحدث عن هجوم مستهدف على الطائرة، وهناك من تحدث عن وجود ربما جماعات انفصالية في منطقة أذربيجان الشرقية.

وأضاف «إبراهيم»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك من تحدث، وهو الاتجاه الغالب في الإعلام الإيراني، بأنه حادثة بسبب سوء الأحوال الجوية، إذ إن هذا الحادث يفتح الباب لكثير من التكهنات حول مستقبل الحكم في إيران، ومن الذي يمكن أن يقود البلاد في حال غياب الرئيس.

ولفت إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قطع إجازته وعاد للبيت الأبيض لمتابعة الموقف ومعرفة ما يجري في إيران عن كثب، وما يعني أن الولايات المتحدة لديها معلومات ربما يكون الأمر مفاجئا لها وفاجأ العالم أجمع، بالتالي الولايات المتحدة ترتب لما بعد أو تنظر لآفاق ما سيجري في حال إذا ما كان على متن الطائرة قد لقوا مصرعهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عزت إبراهيم الولايات المتحدة بايدن إبراهيم رئيسي الإعلام الإيراني الرئيس الإيراني

إقرأ أيضاً:

قلق إسرائيلي من التقدم السريع في محادثات إيران النووية مع واشنطن

أكدت وسائل إعلام عبرية، أن هناك قلق متزايد في تل أبيب من التقدم السريع الذي تشهده المحادثات النووية بين طهران وواشنطن، وزيادة فرص التوصل لاتفاق نووي جديد.

وقالت القناة الـ12 العبرية إن "تل أبيب تشعر بقلق متزايد إزاء التقدم السريع في المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، فيما يبدو أن واشنطن تتجه نحو إبرام اتفاق مع طهران".

وذكرت القناة أن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف عقد اجتماعا هذا الأسبوع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر ومسؤولين كبار آخرين، وقدم إيجازا عاما دون الكشف عما إذا كانت واشنطن قد قدمت عرضا نهائيا لإيران.

وأكد ويتكوف أن المفاوضات لم تصل بعد إلى اتفاق، وأن الأمر قد يستغرق أسابيع أخرى، لكن التصريح المفاجئ للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أشار إلى أن الاتفاق في "مراحل متقدمة"، أثار مفاجأة في تل أبيب، ما عزز الشكوك حول مدى شفافية التنسيق بين تل أبيب وواشنطن.



وأشارت القناة العبرية إلى أن القادة الإسرائيليين يصرون على أن واشنطن لا تزال بحاجة إلى موافقتها، وأن بإمكانهم الضغط من خلال الكونغرس والجمهوريين. ومع ذلك، ينتاب إسرائيل شعور بأن المفاوضات تتقدم بسرعة كبيرة، ما يحد من قدرتها على التأثير في النتائج.

وحذر مسؤول إسرائيلي رفيع قائلا: "نحن عند منعطف حاسم في المفاوضات النووية. الولايات المتحدة تتسارع لإبرام صفقات في الشرق الأوسط، لكن ذلك لا يجب أن يكون على حساب الأمن الإسرائيلي".

وقدمت إسرائيل قائمة بمطالبها للبيت الأبيض، تشمل تفكيك منشآت تخصيب اليورانيوم وأجهزة الطرد المركزي الإيرانية، وفرض قيود صارمة على تطوير الصواريخ الباليستية. وتترقب تل أبيب لمعرفة ما إذا كانت هذه المطالب ستؤخذ في الاعتبار مع استئناف المحادثات.

وبحسب القناة "مع تسارع وتيرة المفاوضات، يتصاعد القلق في إسرائيل من أن يتم تهميش مطالبها الأمنية. ويبقى السؤال: هل ستستمع واشنطن إلى تحذيرات تل أبيب، وما هي العواقب إذا لم تفعل؟".

مقالات مشابهة

  • القمة العربية.. أحمد موسى: الرئيس السيسي تحدث عن جهودات مصر لوقف إطلاق النار في غزة
  • أحمد موسى: الرئيس السيسي تحدث بلغة السلام والقوة في القمة العربية
  • وفاة رئيس تحرير صحيفة المدينة الأسبق أسامة السباعي
  • الرئيس الإيراني ينتقد تصريحات ترامب المتناقضة بشأن النووي
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: تفاهمات محتملة بين الرياض وواشنطن حول حرب السودان
  • قلق إسرائيلي من التقدم السريع في محادثات إيران النووية مع واشنطن
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: هل بات السودان خارج الحسابات الأمريكية؟
  • واشنطن تفرض عقوبات على كيانات وأفراد مقيمين في الصين وإيران يدعمون برنامج الصواريخ الإيراني
  • الرئيس الإيراني يرد على ترامب: لن نرضخ لأي بلطجة
  • رئيس مجلس الشورى يستقبل نظيره الإيراني