“الصحة” تحذر المسافرين من حمل قائمة أدوية تتسبب في مشكلات قانونية خطيرة
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
حذر الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، المسافرين من حمل بعض الأدوية خلال رحلاتهم، مؤكداً أن حمل هذه العقاقير قد يعرضهم "لمشكلات قانونية خطيرة" في مطارات الدول الأجنبية نظراً لتعارضها مع القوانين الدولية.
وأضاف خلال مداخلة له في برنامج "حال بلدنا" على “راديو 9090”، حيث أشار إلى أن قائمة الأدوية الممنوعة تختلف من دولة إلى أخرى، وأعلن عن إضافة خدمة الاستفسار عن الأدوية المحظورة لخدمات الخط الساخن لوزارة الصحة (105) لمساعدة الجمهور.
وأوضح أن الحظر يطال بشكل أساسي الأدوية المقننة دوليًا، مثل الأدوية المخدرة والمهدئة والمنشطات وعقاقير الأمراض النفسية والعقلية والهرمونات الخاصة ببناء العضلات وكمال الأجسام وبعض أدوية البرد التي تحتوي على مادة "سيدوثين"، والتي تُمنع في دول كبرى مثل الولايات المتحدة واليابان.
وأكد أنه "لا توجد قائمة عالمية موحدة" للأدوية الممنوعة، مشدداً على أن القانون يختلف باختلاف الدولة، مما يستدعي ضرورة استشارة القنصلية أو زيارة موقع وزارة الصحة للبلد المسافر إليه.
ولتجنب المساءلة في مطار الوصول، قدم "قاعدة ذهبية" للسفر الآمن بالدواء تتكون من ثلاثة محاور تتضمن حمل العبوة الأصلية للدواء مع الروشتة المرفقة، وعدم الاكتفاء بوضع الأقراص في أكياس.
وتابع أن الثاني يجب أن تكون الكمية المصطحبة محدودة ولا تزيد عن مدة السفر، والثالث ضرورة وجود شهادة طبية موثقة من الطبيب تتضمن الاسم العلمي للدواء والجرعة وسبب التناول، ويفضل أن تكون مترجمة بلغة البلد المقصود أو على الأقل باللغة الإنجليزية.
وفي ملف آخر، طمأن الدكتور حسام عبد الغفار المواطنين بشأن الإنفلونزا الموسمية، مؤكداً أن معدلات انتشارها الحالية "لا تتجاوز زيادات الفترة نفسها من العام الماضي"، ولا يوجد أي داع للقلق أو الحديث عن فيروسات مجهولة.
وأشار إلى أن اللقاح متوفر حالياً في الوحدات الصحية والصيدليات لمواجهة سلالتي (A و B) المنتشرتين حاليًا.
اقرأ المزيد..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور حسام عبد الغفار وزارة الصحة والسكان الأدوية القوانين الدولية
إقرأ أيضاً:
"الصحة العالمية" تعتمد لأول مرة إرشادات لاستخدام أدوية «GLP-1» في علاج السمنة عالمياً
اعتمدت منظمة الصحة العالمية، أمس الاثنين، أول إرشادات من نوعها لاستخدام أدوية «جي إل بي-1» (GLP-1) في علاج السمنة، في خطوة تُعدّ الأبرز منذ سنوات لمواجهة أحد أسرع الأمراض انتشاراً في العالم.
وتأتي التوصيات الجديدة على خلفية تصاعد معدلات السمنة إلى أكثر من مليار حالة، إلى جانب تسجيل أكثر من 3.7 مليون وفاة مرتبطة بزيادة الوزن عام 2022.
وتشمل هذه الفئة من العلاجات أدوية ذائعة الصيت مثل «أوزمبيك» و«ويغوفي» و«مونجارو»، التي انطلقت أساساً لعلاج داء السكري قبل أن تُثبت قدرتها على تعزيز الشعور بالشبع وتنظيم إفراز الإنسولين، ما يجعلها أداة فعّالة لخفض الوزن على المدى الطويل.
وقال المدير العام للمنظمة، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في مؤتمر صحافي إن «السمنة واحدة من أخطر المشكلات الصحية في عصرنا»، مؤكداً أن «هذه الأدوية تمنح أملاً حقيقياً لملايين المتضررين».
وأشار إلى أن الإرشادات الجديدة تتعامل مع السمنة بوصفها مرضاً مزمناً يستدعي علاجاً مستمراً وشاملاً.
ورغم التوصية، شددت المنظمة على أنها «مشروطة»، موضحة أن البيانات المتوافرة حول فاعلية وسلامة هذه الأدوية على المدى البعيد لا تزال بحاجة إلى استكمال. كما أكدت أن الأدوية ليست حلاً منفرداً، بل جزء من مقاربة علاجية متكاملة تشمل تعديلات غذائية وسلوكية، نظراً لتعقيد السمنة وما تسببه من مخاطر تشمل السكري وأمراض القلب وأنواعاً من السرطان.