الوطن:
2025-12-12@08:18:27 GMT

خالد الجندي: نعيش في عاصفة تجديد خطاب ديني مصطنع

تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT

خالد الجندي: نعيش في عاصفة تجديد خطاب ديني مصطنع

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إنه لم يعد هناك شيخ على الساحة إلا ويتعرض لمحاولة ما أسماه بـ«الاغتيال المعنوي»، ليؤكد له الإعلامي أسامة كمال أن هذا الأمر لم يعد يقتصر على المشايخ فقط.

محاولة إسقاط الرموز الدينية

وأوضح «الجندي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «مساء dmc»، مع الإعلامي أسامة كمال، والمُذاع على شاشة «dmc»، أن محاولة إسقاط الرموز الثقافية يكون لها سبب ومحاولة إسقاط الرموز الفنية يكون لها أسبابها، ولكن محاولة إسقاط الرموز الدينية هدفها إفساح الطريق للجيل القادم اللاديني، والذي يهدم كل الثوابت، والبعض يستخدم الرموز الدينية في محرقة حتى لا يلجأ إليه أي مواطن.

عاصفة التجديد الديني المصطنع

وأشار إلى أن في السوشيال ميديا كانت هناك حملات ضد بعض المشايخ، وكانت هناك عاصفة بدأت من رمضان بأن لا يستمع المواطن لبعض الشيوخ وجاء بعدها عاصفة التجديد الديني المصطنع، مؤكدًا أنه لا بد أن يتم السماح للانتقاد ولكن ما يحدث اليوم هو تدمير وتشوية وليس تغيير وتبديد وليس تجديد وتزييف وليس تعريف.

ونوه بأن محاولة تشوية الوعي وتزييف الحقائق كارثة وجناية، ولا يتم الترحيب بتشوية المعلومات أو إخفاء الحقائق.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي خالد الجندي التجديد الديني تجديد الخطاب الديني

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: قصة صبر نوح عليه السلام عبر الزمن تحمل عبرة عظيمة

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن قصة سيدنا نوح عليه السلام تكشف جانبًا مهمًا من معاني الصبر والتحمل، موضحًا أن ما تعرّض له من تشويه وتجريح وطعن وتلميح وتقبيح وتطاول وإسفاف طوال تسعمائة وخمسين سنة يُعد حالة إعجازية فريدة، وأن صبره يمثل قدوة لكل إنسان يتعرض للإساءة أو التشويه في سمعته، إذ تحمل كل أساليب التطاول والتجاوز والسباب على مدى فترة زمنية طويلة للغاية.

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "DMC" اليوم الخميس، أن القرآن الكريم قصّ هذا الحوار العجيب بين سيدنا نوح وقومه في مواضع متعددة، إلا أن الوقوف عند آيات سورة هود يبيّن حجم الشدة التي واجهها نبي الله نوح، مؤكداً أن تلك السنوات لم تكن سنوات راحة أو سعادة، بل كانت ممتلئة بالصعوبات والإيذاء المستمر من قومه.

وأوضح الجندي أن القرآن الكريم يستخدم كلمة «سنة» للدلالة على الشدة والضيق والقحط وعدم الإيمان، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا»، مبينًا أن سنوات أصحاب الكهف خارج الكهف كانت سنوات كفر وإلحاد وتطاول، بينما كانت فترة بقائهم داخله نجاة ورحمة.

وأشار إلى أن التعبير القرآني يتجلى أيضًا في قصة سيدنا يوسف عليه السلام، حيث قال تعالى: «تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا» عند ذكر سنوات الشدة، ثم قال: «ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ» عند ذكر الرخاء، مؤكدًا أن كلمة «عام» تُستخدم للدلالة على الخير والإيمان والرخاء.

وأكد الشيخ خالد الجندي أن هذا التدقيق القرآني في اختيار الألفاظ يحمل رسائل إيمانية وتربوية بالغة، أبرزها أن الابتلاء قد يطول، لكن الفرج يأتي بعدها، وأن من أراد أن يتأسى بالصبر على التشويه والأذى فله في سيدنا نوح عليه السلام أعظم مثال، داعيًا الله أن يجعلنا من الصابرين المحتسبين.

اقرأ أيضاًتوافد المواطنين على اللجان الانتخابية بالبحيرة للإدلاء بأصواتهم في انتخابات النواب

آخر تحديث.. تراجع سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم 11-12-2025 في البنوك والصرافة

مقالات مشابهة

  • قد نقع فيه.. خالد الجندي يحذر من خطأ شائع في الصلاة على النبي
  • خالد الجندي يوضح حكمة الله في أمر نوح ببناء السفينة
  • خالد الجندي: قصة صبر النبي نوح عبر الزمن تحمل عبرة عظيمة
  • خالد الجندي: قصة صبر نوح عليه السلام عبر الزمن تحمل عبرة عظيمة
  • خالد الجندي: قصة صبر سيدنا نوح تحمل عبرة عظيمة
  • خالد الجندي: عطاء الدنيا زائل وليس دليلا على محبة الله للعبد
  • الشيخ خالد الجندي يوضح شروط التوبة الصادقة
  • الشيخ خالد الجندي: عطاء الدنيا زائل وليس دليلاً على محبة الله للعبد وقد يعطيه للكافر
  • خالد الجندي يكشف شروط التوبة الصادقة
  • خالد الجندي يكشف أسرار 18 فعلاً للمجيء في العربية والفارق بين "جاء" و"أتى".. فيديو