ساهمت أيادي الخير المعطاءة في دعم مؤسسة “تحقيق أمنية” وتمكينها من إعادة الأمل بالحياة والفرح إلى قلب الطفل عبدالله (14 عاماً)، من خلال تحقيق أمنيته في الحصول على هاتف “آيفون 15 برو ماكس”.
شكّل امتلاك الهاتف عند عبدالله أمنية بسيطة ولكنها غالية جداً على قلبه، فهو مُتابع دائم لقناة يوتيوب ويستمتع بممارسة الألعاب مع أصدقائه الافتراضيين طوال الوقت.

لذا حرصت المؤسسة على التخطيط مع والدته والتنسيق مع إحدى شركات الشحن لتكون المفاجأة بتحقيق أمنيته فرحة لا توصف ضمن أجواء حفلت بالبهجة وسط أفراد عائلته وفريق مؤسسة “تحقيق أمنية”.
وبهذا الخصوص، قال هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة “تحقيق أمنية”: “نحرص في المؤسسة على أن يُشكّل تحقيق الأمنيات مفاجآت سعيدة للمرضى وعائلاتهم، وأن تجلب معها مشاعر التفاؤل والأمل والسعادة، مع منح الطفل الشجاعة والقوّة اللازمة لمُحاربة المرض ومواصلة رحلة العلاج”.
وأعرب عبدالله عن امتنانه وشكره وتقدير إلى مؤسسة “تحقيق أمنية” على الفرحة التي غمرت قلبه مع تحقيق أمنيته، حيث أصبح الهاتف الجديد مصدراً للمتعة وقضاء أسعد الأوقات داخل المنزل، ويمنحه الفرصة لممارسة الألعاب ومُشاهدة مقاطع الفيديو المُفضّله لديه وقتما يشاء.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

من وحي ” علم النفس “

من وحي ” #علم_النفس “

#محمد_طمليه

أراجع طبيبا نفسيا : ” أنا مريض يا دكتور ، فمنذ أيام لم أضحك ولم تفتر شفتاي عن ابتسامة ، ولم أقوى على المساهمة في لهو الرفاق .

أنا #مكتئب… #حزين…. عاجز عن الانهماك في #الحياة_العامة … وحيد معزول .. امشي في الطريق فأخال ان المارة يراقبون خطواتي العاثرة … أنا أكره الناس ، ويتجلى كرهي لهم في موقفي من المرأة ، اذ أنني لا أحب هذا النوع من الكائنات ، ما جدوى النساء ؟ لا أحد يدري !! أنا سوداوي … لا أرى طريقا سالكا ، كل الابواب موصدة انها مهزلة ، اعني ان الحياة مهزلة . وانا فيها وحيد … لشد ما أشعر أنني مبصوق ..منبوذ…متروك على قارعة الكآبة . عبثا تحاول امي تقديم المساعدة . أنا في الواقع لا أحبها …نعم … لا أحب امي .. انك لا تستطيع ،ان تحب شخصا لمجرد أن الصدفة شاءت أن يحملك في رحمه ! هراء … مشاعرنا هراء … وعشقنا هراء … وكل ما يمكن أن نقوم به هو هراء في هراء في هراء . لماذا اكون مضطرا للعيش مع الآخرين ؟ ان الآخرين ما ينفكون يوترون أعصابي ، ويدفعونني دفعا الى الجنون . هل أنا مجنون يا دكتور ؟.

مقالات ذات صلة أسرار الشطة في تهديدات جدتي 2025/12/08

ويقول الطبيب : ” أنت لست مجنونا ، ولكنك لست شخصا سويا ايضا . لنقل أنك مريض ، واستطيع القول ، مبدئيا ان امكانية العلاج واردة ، اذا استطعنا أن نحدد معا ابرز العوامل التي اثرت في حياتك عندما كنت طفلا . فالداء والدواء مطموران في وعي تلك المرحلة واستخراجهما يتطلب عدة جلسات هادئة ” .

وأقاطع الدكتور : ” هل نقصد أن الطفولة هي منبع معاناتي حاليا ، علما بأنني في الأربعين “؟ .

يجيب الدكتور : ” ان الطفولة هي منبع المتاعب ، حتى لو بلغ المرء عمرا عتيا ، فما من سلوك شاذ ، الا وله ما يسوغه في مرحلة الطفولة ومن أجل ذلك ، نجد العالم المتمدن ، يولي أهمية خاصة لأطفاله.

وأهذي :” الطفولة اذن … تلك المرحلة “النظيفة” التي أحن اليها ، تلك المرحلة الطازجة ، التي ابادل رأسي بكيس من البصل ، لقاء أن يعود لي يوم واحد منها … وتعود لي براءتها … وعفويتها…

الطفولة … هل يمكن أن يكون دائي مطمورا فيها . في حين حسبت أنها مصدر وهجي ؟! وقلت :” اذا صح ما يقوله علم النفس ، وعلى ضوء واقع الاطفال في بلادنا … فنحن موشكون على كارثة..

مقالات مشابهة

  • تحقيق دولي يزيح الستار عن إمبراطورية “مارساليك” السرية في قطاعي النفط والإسمنت بليبيا
  • تطورات جديدة بقضية طفل المنشار: تتبّع هاتف المجني عليه كشف مسار غموض الجريمة
  • مقتل أحمد الدباشي “العمو” خلال مداهمة أمنية، وسط اشتباكات متجددة في صبراتة
  • من وحي ” علم النفس “
  • استضافة نهارية لأطفال التوحد لدمجهم في المجتمع بمطروح
  • «جونا عربي».. شعار «أيام العربية» ينبض بالحياة ببرنامج حافل
  • مظاهرات 11 ديسمبر: تسمية مؤسسة تصليح وصيانة العتاد بالرويبة باسم المجاهد “العربي رشيد”
  • توقيف مجرمين محترفين وضبط 30.000 من الحيوانات الحية ضمن حملة على الاتجار بالحياة البرية
  • بني ملحم: الي قلبه رهيف يغادر
  • “الإمارات للدواء” تنظم المنتدى الأول للبحوث السريرية في دبي