وزير المالية: ارتفاع معدل التضخم في الفترة المقبلة.. والأجور والمعاشات المستنزف الأكبر لميزانية الدولة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر وعمر صبري:
قال الدكتور محمد معيط، وزير المالية، إنه تم فقد 56٪ من إيرادات قناة السويس خلال العام الماضي؛ وهو ما يؤدي إلى حدوث اضطرابات في وضع الموازنة سنويًّا، بجانب المتغيرات في أسعار البترول التي تتزايد وتنخفض.
وأشار وزير المالية، خلال كلمته في مؤتمر صنع السياسات الاقتصادية في أوقات تزايد المخاطر وعدم اليقين بجامعة القاهرة، أن الحرب الروسية- الأوكرانية تركت أثرًا حتى الآن، بالإضافة إلى ما يحدث في الشرق الأوسط.
ولفت معيط إلى أن معدلات التضخم سترتقع خلال الفترة المقبلة؛ خصوصًا أن أمريكا وأوروبا ما زالتا تصرفان لتلبية احتياجاتهما، بالإضافة إلى رفع قيمة الفائدة عند تلك الدول؛ وهو ما يؤدي إلى خروج الأموال الساخنة؛ ويترتب عليه تأثيرًا سلبيًّا على الوضع الاقتصادي للدول النامية.
وتابع الوزير: الموجة التضخمية الأخيرة أدت إلى قيام البنك المركزي بزيادة الفائدة 1000 نقطة؛ وهو ما أدى إلى ارتفاع قيمة التمويل وأثر على السيولة المتاحة، وتكلفة كل جنيه يتم تحريكه للدولة يكون مقابله 32 جنيهًا، والأجور والمعاشات أكبر مستنزفي ميزانية الدولة، والخلل لسعر الصرف يكون له أثر على أسعار الفائدة المستخدمة لتلبية الاحتياجات".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طائرة الرئيس الإيراني معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور محمد معيط معدل التضخم الأجور والمعاشات
إقرأ أيضاً:
المركزي التركي يخفض أسعار الفائدة وسط تراجع ملحوظ في التضخم
أعلن البنك المركزي التركي، الخميس، خفض سعر الفائدة الرئيسي على عمليات إعادة الشراء (الريبو) لأجل أسبوع بمقدار 150 نقطة أساس، لينتقل من 39.5% إلى 38%، وذلك في خطوة تأتي ضمن سياسة نقدية تقول أنقرة إنها تهدف إلى ضبط التضخم واستعادة الاستقرار السعري تدريجيا.
وجاء القرار خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية برئاسة محافظ البنك المركزي يشار فاتح قره هان، التي أقرت أيضا تخفيض سعر فائدة الإقراض لليلة واحدة من 42.5% إلى 40%، وخفض سعر فائدة الاقتراض لليلة واحدة من 38% إلى 36.5%.
تراجع تدريجي في التضخم
وفي بيانها، أوضحت اللجنة أن الاتجاه العام للتضخم شهد انخفاضا طفيفا خلال شهري تشرين الأول/أكتوبر وتشرين الثاني/نوفمبر 2025، بعد ارتفاع سجله مؤشر الأسعار في أيلول/سبتمبر الماضي.
وأكد البيان أن المعطيات الاقتصادية للربع الأخير من العام تظهر أن ظروف الطلب المحلي ما تزال داعمة لمسار خفض التضخم، رغم استمرار الضغوط السعرية في بعض القطاعات.
وبحسب بيانات البنك المركزي، بلغ معدل التضخم الشهري في تشرين الثاني/نوفمبر 0.87%، بينما انخفض المؤشر السنوي إلى 31.07%، وهو أدنى مستوى يسجله منذ أربعة أعوام.
تشديد نقدي مستمر
وشددت اللجنة على أن السياسة النقدية المتشددة ستظل قائمة إلى حين تحقيق استقرار مستدام للأسعار، مؤكدة أنها ستواصل تعزيز عملية خفض التضخم وفق جدول زمني مرحلي.
وذكر البيان أن الخطوات المتعلقة بسعر الفائدة سيتم تحديدها بما يتوافق مع التطورات الفعلية للتضخم واتجاهاته الأساسية، وبما يضمن مستوى التشديد المطلوب لمواصلة مسار الانخفاض في الأسعار خلال المرحلة المقبلة.