الـSNRT تستعد لإطلاق 4 قنوات رياضية جديدة ومسؤول يكشف لـأخبارنا تفاصيل هذا المشروع الإعلامي الضخم
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
أكد مصدر مطلع بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، أن هذه الأخيرة، ستطلق خلال الأيام القليلة المقبلة، 4 قنوات رياضية جديدة إلى جانب قناة "الرياضية"، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تأتي تماشيا مع استراتيجية الشركة الرامية إلى مواكبة كل الأحداث الرياضية، المحلية منها والدولية.
وارتباطا بالموضوع، أوضح ذات المسؤول عبر حديث خص به موقع "أخبارنا" أن إطلاق باقة مكونة من 4 قنوات رياضية إلى جانب القناة "الأم"، يأتي لتجاوز بعض المشاكل المرتبطة بالبرمجة، حيث كان من الصعب سابقا نقل وتغطية كل الأحداث الرياضية، بالنظر لتنظيمها في نفس التوقيت أو في توقيت متقارب، وهو فرض إطلاق قنوات جديدة، ستعمل مستقبلا عن نقل مختلف التظاهرات الرياضية، من قبيل البطولة الاحترافية لكرة القدم بقسميها الأول والثاني، البطولة النسوية، الفوتسال، المنتخبات الوطنية، إلى جانب الانفتاح على أصناف رياضية مختلفة تحظى بمتابعة جماهيرية، من قبيل كرة السلة، المضرب، كرة اليد والكرة الطائرة..
في ذات السياق، أكد المسؤول سالف الذكر أن القنوات الرياضية الجديدة، ستواكب عددا من التظاهرات الدولية المرتقبة، من قبيل دورة الألعاب الأولمبية بباريس 2024، وكأس أمم إفريقيا المزمع تنظيمها بالمغرب السنة المقبلة 2025، في أفق تغطية "مونديال 2030"، الذي ستنظم بكل من المغرب، إسبانيا والبرتغال، مشيرا إلى الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية، ستعتمد في هذه التجربة الجديدة على أحدث التقنيات المعمول بها في كبريات القنوات الرائدة عالميا، مؤكدا توفير موارد بشرية ذات خبرة عالية وتجهيزات لوجستية جد متطورة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
المنتدى الإعلامي العربي للشباب يكشف مفاتيح النجاح
دبي: «الخليج»
استهلت قمة الإعلام العربي، أيامها بانعقاد المنتدى الإعلامي العربي للشباب، متضمناً مجموعة من الجلسات النقاشية التي ركزت على إسهام الشباب في مختلف المجالات الإعلامية والدور المأمول لهم في صنع إعلام المستقبل، وعقد جانب كبير من الجلسات بالتعاون مع شركاء القمة سواء في دولة الإمارات أو على مستوى العالم.
وعقدت جلسة بعنوان «إلهام بلا حدود» ضمن سلسلة جلسات «دردشات إعلامية» سلطت الضوء على مفاتيح النجاح في الحياة الشخصية والمهنية، وتحدث خلالها المغامر والمستكشف الإماراتي في «ناشيونال جيوغرافيك» خليفة المزروعي، حيث أعرب عن اعتقاده أن الانتماء للوطن والطموح والإيمان والعناية بالصحة هي أهم مفاتيح النجاح، معتبرا من يملكها أنه أغنى شخص في العالم.
وقال إنه قرر المشي حول أبوظبي لمسافة 1000 كيلومتر خلال شهر واحد فقط، وكانت مهمة أشبه بالمستحيل، إلا أنه أتمها بنجاح وتعرف خلالها على الكثير من معالم الإمارة، في حين استكمل هذه الرحلة ركضاً وطاف الإمارات السبع، وعبر الإعلان عن رحلته على مواقع التواصل أقبل العديد من الشباب على مساندته وقدموا له دعماً معنوياً كبيراً.
وفي جلسة بعنوان «أول فن قائم على الذكاء الاصطناعي في الفضاء!» تحدث فردي أليسي، مدير ومؤسس استوديو أوتش، موضحاً أنّه في عالمٍ يتسارع فيه الإبداع بالتوازي مع تطور التكنولوجيا، تظهر استوديوهات فنية فريدة تمزج بين الخيال العلمي والفن المعاصر؛ لتصنع تجربة غامرة تتجاوز حدود الممكن.
وأضاف أنّه على الرغم من أنّ هذه الاستوديوهات تُستخدم أحدث تقنيات الواقع المعزز (AR)، والواقع الافتراضي (VR)، والواقع الممتد (XR)، والشاشات الذكية والخوارزميات المتقدمة، فإنّ تركيزها الأساسي لا يتمحور حول التكنولوجيا بحد ذاتها، بل حول الفكرة، مؤكداً: «نحن لسنا استوديو قائماً على التكنولوجيا، بل على الفكرة.. الفكرة دائماً تأتي أولاً».
وأضاف: «واحدة من أبرز التجارب كانت في مدينة ميلانو، حيث جمع الفريق بيانات من 342 رساماً إيطالياً وأكثر من 20 ألف لوحةٍ فنية لابتكار عمل فني فريد من بيانات AI بزاوية 360 درجة في قلب المدينة، ومن خلال هذه التجربة، استطاع الزوّار أن يعيشوا تاريخ الفن ومستقبله على نفس اللوحة».
وقال إنهم أنشأوا أول منحوتة بيانية في العالم تعكس تغيّر المناخ لحظياً وعبر قارات متعددة، وتعمل بالذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أنّهم في هذا العمل الفني، يحصلون على بيانات من 20 قمراً صناعياً تابعاً لـ«ناسا»، في الوقت الحقيقي، وتشمل هذه البيانات معلومات عن انبعاثات الكربون، تغيّر المناخ، الرياح، المحيطات، وغيرها.
وفي جلسة تفاعلية، حملت عنوان«الشباب والرياضة: تأثير عالمي» ضمن أول أيام«قمة الإعلام العربي» في دبي، وخلال«المنتدى الإعلامي العربي للشباب»، سلّط النقاش الضوء على دور منصات التواصل الاجتماعي، وخاصةً تيك توك، في إعادة تشكيل ثقافة الشباب والمشاركة الرياضية على نطاق عالمي.
واستضافت الجلسة مؤثر تيك توك العالمي ولاعب كرة القدم الحرة شون غارنييه، وحاوره باسل عنبتاوي، من تيك توك، حيث قدم عرضاً للإمكانات التحويلية التي تتمتع بها منصة تيك توك، مع رواية غارنييه للكيفية التي بدأت بها رحلته ليس مع كرة القدم التقليدية، بل من خلال مهارات التحكم في الكرة، والممزوجة برغبة في التواصل مع الناس والتعبير عن الذات.
وأكدت الجلسة أهمية التزام الأصالة والابتعاد عن التقليد في إنشاء المحتوى، وقال إن الأصالة هي الأساس. عليك أن تعكس شخصيتك في المحتوى الذي تقدمه ولا تكتفي باتباع الشغف بصنع الترند»، مشيراً إلى ما يحيط ذلك من تحديات لاسيما فيما يخص الحفاظ على تقديم المحتوى الملائم، مشجعًا المبدعين على التطور المستمر والتفكير للمدى البعيد.
وسلط الضوء على النمو الهائل الذي شهدته تيك توك في المحتوى المتعلق بالرياضة، مشيرًا إلى زيادة بنسبة 350% في الوسوم الرياضية الرئيسية، ما يجعلها أسرع القطاعات نمواً على المنصة.
وأبرزت الجلسة دور منصات التواصل ومنها تيك توك والذي يتجاوز دورها كشبكات للتواصل الاجتماعي، إلى كونها أدوات فعّالة للتعبير عن الذات، والتواصل العالمي، والنمو المهني في عالم الرياضة وغيره من القطاعات.