برعاية كريمة من السيدة انتصار السيسي، قرينة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، اعتمدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، اليوم، نتيجة جائزة الدولة للمبدع الصغير في دورتها الرابعة 2024م، وأعلنت أسماء الفائزين بها.


وعبرت وزيرة الثقافة عن سعادتها، لما شهدته جائزة الدولة للمبدع الصغير، هذا العام، من إقبال كبير للمواهب الصغيرة الواعدة، وذلك تحت رعاية السيدة انتصار السيسي، قرينة فخامة الرئيس.

نيفين الكيلاني: الجائزة سجلت أكبر عدد من المتقدمين هذا العام ومحافظات الصعيد تتصدرها للعام الثاني

 

سجلت الجائزة في دورتها الحالية أكبر عدد من المتقدمين، وكان من اللافت، وللعام الثاني على التوالي، أن تتصدر محافظات الصعيد، والمحافظات الحدودية،  قائمة أكثر المتقدمين للجائزة، حيث جاءت محافظة أسيوط في المركز الأول،  ثم محافظة الوادي الجديد في المركز الثاني.

 

إقبال كبير من مواهب شمال سيناء

 

وأوضحت وزيرة الثقافة، أنه من الرائع أن تشهد المسابقة هذا العام إقبالًا كبيرًا من مواهب شمال سيناء، بل ويفوز أحد موهوبيها بالمركز الأول بفرع القصة، وهو ما يؤكد أن جهود التنمية الثقافية قد بدأت تؤتي ثمارها بالمحافظة، خاصة مع عودة النشاط الثقافي بصورة طبيعية، وبشكل مكثف، بمحافظة شمال سيناء.

 

وأشارت وزيرة الثقافة، إلى أن الجائزة شهدت هذا العام، عددًا من الإيجابيات التي تؤكد نجاح جهود وزارة الثقافة للوصول للمواهب الواعدة في مختلف المجالات، وفي كل مكان، حيث شهدت للمرة الأولى، فتح باب التقديم لأبنائنا في الخارج ليكونوا جزءًا من المسابقة، فضلًا عن فوز عدد ممن تقدموا خلال السنوات الماضية للمسابقة، ولم يحالفهم التوفيق للحصول على إحدى جوائزها، وهو ما يؤكد الأهمية والمكانة التي تحظى بها جائزة الدولة للمبدع الصغير.

فوز عدد ممن لم يحالفهم الحظ خلال السنوات الماضية يؤكد المكانة التي تحظى بها الجائزة

 

وثمنت وزيرة الثقافة التعاون بين قطاعات الوزارة لدعم الفائزين بجوائز العام الماضي، من خلال تنظيم فعاليات متنوعة لتطوير مواهبهم، شملت طباعة مؤلفات الفائزين في مجالي الآداب والشعر، وإقامة حفلات توقيع لهم بمعرض الكتاب، وتنظيم حفلات للفائزين بفرعي الغناء والعزف بدار الأوبرا، وورش عمل للفائزين بفرعي الفنون التشكيلية والابتكار العلمي، ومشاركتهم في عدد من المسابقات الدُولية.

 

دعم المواهب الصاعدة

 

وأكدت وزيرة الثقافة، على التزام وزارة الثقافة، بدعم المواهب الصاعدة، وتوفير كافة الإمكانات لتنمية قدراتهم الإبداعية، مشيرة إلى أنه سيتمّ تبني مواهب المرشحين للقائمة القصيرة للجائزة، من خلال إلحاقهم بمراكز الإبداع وتنمية المواهب التابعة لقطاعات الوزارة المختلفة، وهنأت وزيرة الثقافة الفائزين، وتمنت لهم التوفيق في مسيرتهم المستقبلية، وحثتهم على استكمال ما بدأوه مع مسيرة الإبداع


تصريح الدكتور هشام عزمي الأمين العام المجلس الأعلى للثقافة

 

من جانبه قال الدكتور هشام عزمي، أمين  عام المجلس الأعلى للثقافة: "بلغ عدد الأطفال المتقدمين للجائزة في دورتها الرابعة لهذا العام من داخل جمهورية مصر العربية، من كافة محافظاتها 10455 طفلًا، ومن خارج الدولة 100 طفل، بإجمالي 10555 متقدمًا، في كافة مجالات الجائزة "الآداب - الفنون - الإبداع والابتكار"، بواقع 3646 من الذكور، و6909 من الإناث، حيث بلغ إجمالي عدد المتقدمين في فرع القصة 790 طفلًا، وفي فرع الشعر 449، وفي فرع التأليف المسرحي 133، وفي فرع الرسم 7546، وفي فرع العزف 87، وفي فرع الغناء 644، وفي فرع التطبيقات والمواقع 450، كما تقدم لفرع الابتكارات العلمية 456".

 

وتابع عزمي: "للعام الثاني تصدرت محافظة أسيوط، قائمة المتقدمين للجائزة هذا العام بنحو 3679 متقدمًا، من إجمالي 27 محافظة، بينما تصدرت المملكة العربية السعودية عدد المتقدمين من خارج البلاد".

 

كما بلغ عدد الفائزين في كافة مجالات وفروع الجائزة لهذا العام 34 مبدعًا من الفئة العمرية الأولى، والفئة العمرية الثانية، وجاءت أسماء الفائزين كالتالي:
في مجال الأدب، فرع القصة، فاز في الفئة العمرية الأولى، كل من، رقية عمرو الفضالي عبد الباسط، محافظة شمال سيناء، وفريدة محمد مجدي مهدي، محافظة الجيزة، وفي الفئة العمرية الثانية، فاز محمد أحمد عبد اللطيف عبد الفتاح، محافظة الدقهلية، ونيروز ممدوح إسماعيل محمد رخا محافظة دمياط، وفي فرع الشعر، فاز في الفئة العمرية الأولى، أدهم عبد النبي رضا حسن، محافظة الجيزة، ومحمد رجب رمضان السيد، محافظة الجيزة، وفي الفئة العمرية الثانية، فاز ساجد محمد عبد الفتاح صالح، محافظة الجيزة، وغادة كمال الدين محمد حسين، محافظة الإسكندرية، وفي مجال التأليف المسرحي، فاز في الفئة العمرية الأولى، كل من، إسراء مجدي عبد الوهاب سعيد، محافظة القليوبية، وتقى محمد صلاح الدين العدوي، محافظة البحيرة، وفي الفئة العمرية الثانية، لميس محمود حسب النبي، محافظة القاهرة، وعبد الرحمن محمد ماهر عبد الرحمن، محافظة الجيزة.

 

بينما فاز في مجال الفنون، فرع الرسم، في الفئة العمرية الأولى، كل من، سليم تامر فؤاد الدمرداش، محافظة القاهرة، وعبد الله محمد علي صالح، محافظة القاهرة، وفي الفئة العمرية الثانية، فاز، بشنونة عزيز إسحاق فيلبس، محافظة أسيوط، وسما محمد أبو المجد رمضان، محافظة دمياط، وفي فرع العزف، فاز في الفئة العمرية الأولى، كل من، شادي محمد عبد الجيد عطية، محافظة القاهرة، ويوسف أحمد عبد الباقي عبد الغني، محافظة الجيزة، وفي الفئة العمرية الثانية، كل من، جنى سامر إبراهيم عبد العزيز، محافظة الجيزة، ونور عبد الله أسامة عبد العال، محافظة الجيزة، أما في مجال الغناء، فقد فاز في الفئة العمرية الأولى، كل من، شيماء ضاحي إبراهيم عيد، محافظة القليوبية، وعمر حمادة صابر حسن سعيد، محافظة القاهرة، وفي الفئة العمرية الثانية، فازت إيمان منصور إبراهيم قرقار، محافظة الجيزة، والحسين علي عبد المجيد عبد الشافي، محافظة البحيرة.

 

أما في مجال الإبداع والابتكارات، فاز في فرع التطبيقات والمواقع الإلكترونية، في الفئة العمرية الأولى، كل من، إياد أحمد محمد خالد كمال عبد الباسط، محافظة دمياط، ومصطفى محمود عطية محمود، محافظة بني سويف، وفي الفئة العمرية الثانية، آدم عبده محمد محمدين، محافظة الدقهلية، وأروى وسام السيد علي السيد، محافظة القليوبية، وفي مجال الابتكارات العلمية، فاز من الفئة العمرية الأولى، مناصفة بين كل من، أحمد توفيق محمد توفيق، وهبة توفيق محمد توفيق، محافظة قنا، وسيف خالد محمد كمال رمضان، محافظة القاهرة، وفي الفئة العمرية الثانية، جاءت مناصفة بين كل من، حسن محمد حسن عبد العزيز عبد الفتاح، ويوسف محمد حسن عبد العزيز عبد الفتاح، محافظة الشرقية، ويوسف عيد عبد الباقي أحمد جودة،  محافظة الدقهلية. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الوادي الجديد شمال سيناء نيفين الكيلانى محافظة شمال سيناء معرض الكتاب الرئيس عبد الفتاح السيسي وزيرة الثقافة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية السيدة انتصار السيسي عبد الفتاح السيسى رئيـس الجمهوريـة جائزة الدولة للمبدع الصغير الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة جائزة الدولة للمبدع الصغیر محافظة القاهرة وزیرة الثقافة محافظة الجیزة عبد الفتاح شمال سیناء هذا العام فی مجال وفی فرع فی فرع

إقرأ أيضاً:

بالدليل العلمي.. أحمد كريمة يحسم الجدل حول ضريح السيدة زينب في القاهرة

سلط الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، الضوء على الجوانب العلمية والفقهية في شخصية السيدة زينب، رضي الله عنها، ودورها كقدوة في بناء الوعي الديني والأسري.

وأكد "كريمة"، خلال لقائه مع الإعلامي أشرف محمود، ببرنامج "الكنز"، المذاع على قناة "الحدث اليوم"، على أن تميز السيدة زينب لم يقتصر على الصبر والثبات الإنساني، بل امتد إلى الفتوى والعلم، قائلاً: "فطرتها وعلمها، لأنها كانت عالمة بالتفسير القرآني وكانت عالمة بالحديث".

وذكر الدكتور أحمد كريمة واقعة تؤكد سعة علم السيدة زينب، حيث اجتمعت مرة مع أخويها، الإمامين الحسن والحسين، وتذاكروا حديثًا جليلًا رواه النعمان بن بشير (أخرجه البخاري لاحقاً)، وهو: "الحلال بيّن والحرام بيّن، وبينهما أمور متشابهات، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه"، وعلقت السيدة زينب على الحديث بتفصيل بالغ، حيث قالت: "يا حسن يا حسين، إن الدين يقوم على ثلاثة أشياء: الحلال والحرام ومشتبه بين الحلال والحرام، يجب على المسلم أن يجتنب الشبهات وإلا وقع في الحرام".

ولفت إلى أنها كانت تروي الأحاديث بسند، حيث روت عن أمها السيدة فاطمة الزهراء وعن أبيها الإمام علي، رضي الله عنهم.

وفي محاولة لإدخال البهجة بعد ذكر الأحداث الأليمة، روى الدكتور أحمد كريمة واقعة لطيفة حدثت بين النبي صلى الله عليه وسلم وحفيدته الصغيرة، والتي كانت تحمل لقب "اللبيبة العاقلة القوية الشديدة" (الذي هو معنى اسم زينب)، حيث ذهبت السيدة فاطمة بالنبيبة زينب (التي لم يتجاوز عمرها خمس سنوات) إلى جدها النبي صلى الله عليه وسلم، وأجلس النبي عليه الصلاة والسلام السيدة فاطمة عن يمينه، وكانت زينب تلعب، ونظرت زينب إلى جدها وقالت شيئاً (مكرراً ثلاث مرات) في كل مرة يجيبها النبي بـ"نعم"، وفي المرة الرابعة قال لها: "لا"، وسألت السيدة فاطمة النبي صلى الله عليه وسلم عن سرّ قوله: "ثلاث مرات نعم والرابعة لا"؛ فأجاب النبي: "في المرة الأولى قالت: أنا الرئيسة، قلت لها نعم. قالت: أنا المشيرة، قلت لها نعم. قالت: أنا رئيسة الديوان فيما بعد، قال لها نعم؛ قالت: أنا لي الشفاعة، قال لها: لا، الشفاعة إنما لي".

وأشار إلى أن هذه الواقعة النبوية كانت بمثابة نبوءة ودعم لعملها المستقبلي، موضحًا أن السيدة زينب تزوجت ابن عمها عبد الله بن جعفر، وأنجبت أربعة منهم عون ومحمد اللذان استشهدا مع الإمام الحسين في كربلاء، وبعد قدومها إلى مصر، تحققت نبوءة جدها فيها، حيث كان مسلمة بن مخلد (الوالي) يعقد مجلس الديوان في دارها التي أقامتها له، وكان وجهاء وأعيان مصر يترددون عليها للمشورة، فتحقق فيها أنها "المشيرة ورئيسة الديوان"، ولُقِّبت بـ"أم هاشم" وهذا اللقب يعود إلى جدها هاشم بن عبد مناف، الذي كان مشهورًا بالكرم والسخاء، فاشبهت جَدَّها في الكرم والجود، ولذلك اشتهرت بـ"أم العواجز"، إذ كان دارها مأوى لكل مريض وضعيف وفقير.

وأكد بناءً على دراسات علمية، أن الجسد الطاهر للسيدة زينب الكبرى، ابنة الإمام علي والسيدة فاطمة الزهراء، هو الذي يرقد في الضريح العامر بمدينة القاهرة في ميدان السيدة زينب الحالي، نافيًا وجود خلط مع زينب الصغرى المدفونة في سوريا، مشددًا على أن زينب الكبرى هي نزيلة الديار المصرية.

ولفت إلى المظالم التي تعرض لها آل البيت، مؤكدًا على ضرورة حبهم، وأنهم قد نالوا الأذى من قبل السياسات الأموية والعباسية، مشددًا على أن حب آل البيت فرض، مستدلاً بالآية الكريمة: {قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى}.

مقالات مشابهة

  • رئيس عمّان الأهلية يُكرّم الطلبة الفائزين في مسابقات وطنية
  • عاجل- رئيس الوزراء يتفقد مكتبة مصر العامة بشبين القناطر ضمن مشروعات «حياة كريمة» لدعم الثقافة والشباب
  • وزيرة التضامن تبحث مع رئيس الطائفة الإنجيلية نتائج المرحلة الرابعة لمبادرة "ازرع"
  • رئيس الوزراء: مشروعات حياة كريمة ستحدث نقلة نوعية في الخدمات المقدمة للمواطنين
  • وزيرة التضامن تلتقي رئيس الطائفة الإنجيلية لبحث نتائج المرحلة الرابعة لمبادرة “ازرع”
  • رئيس الوزراء يصل محافظة القليوبية لتفقد مشروعات «حياة كريمة»
  • بالدليل العلمي.. أحمد كريمة يحسم الجدل حول ضريح السيدة زينب في القاهرة
  • حياة كريمة تثمن منح الرئيس السيسي ميدالية أغريكولا من منظمة الفاو تقديراً لجهوده الرائدة
  • حارسة صينية تخطف الأنظار خلال زيارة السيدة الأولى الفرنسية في بكين
  • الأزهر يدعو طلابه للمشاركة في جائزة الدولة للمبدع الصغير