ننشر التفاصيل الكامله لاقتحام فتاة لمسجد أثناء صلاة الجنازة على متوفي بالفيوم
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
حدثت أمس واقعة تُعد هي الأولى من نوعها، حيث اقتحمت فتاة أحد مساجد قرية طبهار دائرة مركز شرطة إبشواي بمحافظة الفيوم، أثناء قيام أهل القرية بأداء صلاة الجنازة على أحد المتوفيين بالقرية مطالبة بسد دين لها كان تدينه بها مما أثار الجدل بين الحاضرين كونها الواقعة الاولى التي تشهدها القرية وايضا القرى الريفية على مستوى الجمهورية.
وحسبما أفاد به أهل قرية طبهار، أن سبب اقتحام الفتاة للمسجد أثناء صلاة الجنازة على أحد الأشخاص في المسجد قبل تشييع جثمانه، والذي أثار الجدل بسبب الواقعة التي تجاوزت حدود العرف السائد خاصة في القرى، وكما نعلم أن قبل صلاة الجنازة على المتوفي يقف أحد أقاربه معلناً أنه يتحمل دينه بدلا منه، واثناء هذه اللحظات اقتحمت الفتاة المسجد قائلة: "لي دين عنده وعايزه حقي دلوقتي".
وقد كشف الأهالي، أن المتوفي كان لديه منذ 7 أعوام منزل أراد بيعه وأعلن عن ذلك، فقامت تلك الفتاة التي اقتحمت المسجد لكونها تسكن بجوار هذا المنزل الذي أعلن عن بيعه مع والدتها بشرائه منه، وكانت في هذا الوقت والدة المتوفي تسكن في هذا المنزل، فتركتها الفتاة ووالدتها تعيش في المنزل بل وكانتا تعطفن عليها أيضا إلى أن توفيت بعد عملية الشراء بسنتين، ومن هنا أرادت الفتاة ووالدتها استلام المنزل الذي أصبح ملكهم ولكن بدأ الخلاف في منذ ذلك الوقت.
وأضاف أهالي القرية، أن الفتاة ظلت تطالب باستلام المنزل لفترة طويلة حتى ارتفع سعر المنزل بعد بيعه لأكثر من 300 ألف جنيه، فطمع البائع وهو المتوفي في المنزل بعدما باعه لها وبدا في تحريض إبن شقيقه للإقامة فيه وعندما طالبته بتسليم المنزل لها أنكر بيعه وحررت محضر بذلك وبدأ المشوار من خلال المحاكم وذلك من أجل إثبات ملكيتها للمنزل، إلى أن توفي هذا الشخص قبل أن تثبت ذلك، وما كان منها إلى أنها دخلت إلى المسجد أثناء صلاة الجنازة عليه وطالبت بحقها وأكدت على أنها لن تسامحه بسبب أكل حقها ظلما وعدوانا ورفضه منحها المنزل بعد دفع الأموال له.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صلاة الجنازة على
إقرأ أيضاً:
بعد صدمة الفيديو.. رواية صحفي تركي تكشف مفاجآت عن شجار مرمراي في إسطنبول
الصحفي فؤاد كوزلوكلو، الذي نشر مشاهد حادثة مرمراي في إسطنبول، يكشف تفاصيل جديدة حول ما جرى قبل بدء التصوير
قال الصحفي التركي فؤاد كوزلوكلو، الذي قام بنشر مقاطع الفيديو المتعلقة بحادثة الاعتداء داخل قطار مرمراي، إنه كان شاهدًا مباشرًا على ما حدث، وكشف عن تفاصيل جديدة تتعلق بما جرى قبل بداية الشجار، مشيرًا إلى أنه شعر بواجب إنساني لنقل ما شاهده.
وأوضح كوزلوكلو في إفادته:
“أود أن أشارك شهادتي الشخصية حول الحادثة التي وقعت أمامي وتحولت إلى شجار بالأيدي، أثناء سفري في مرمراي بعد ظهر يوم أمس، وذلك كدين أخلاقي. لم أكن أعتقد أن الموضوع سيصل إلى هذا الحد من الهجوم والجدل.
المسألة ليست كما ظهرت في المشاهد فقط، لقد بدأت التصوير عندما بدأ الشجار يتصاعد، من منطلق رد فعل صحفي، لكن من الضروري أن أروي ما حدث قبل ذلك.
الرجل الذي استقل عربة مرمراي مع طفليه، على الأرجح من محطة إرينكوي أو بستانجي، توجّه إلى شابة كانت تقف بجانب الباب وتتحدث على الهاتف، وقال لها: “لماذا تقفين هنا؟ أحاول الدخول مع أطفالي، وقد واجهوا صعوبة. ماذا لو تعثروا أو انحشروا وسقطوا؟”
فردّت الفتاة قائلة “عذرًا”، واعتذرت. مع أن الدخول من وسط باب العربة كان ممكنًا بسهولة. وأظن أن كاميرات الأمن داخل العربة قد سجلت ذلك. كوني أستخدم المواصلات العامة بشكل متكرر، أرى كثيرًا من الناس يقفون على جانبي الباب. البعض لا يدخل إلى عمق العربة لأنه سينزل بعد محطتين، والبعض لا يريد الاختلاط بالزحام، أو يقوم بتصوير الخارج والتقاط الصور. لكن في هذه الحادثة، لم يكن هناك ازدحام يمنع الرجل وأطفاله من الدخول.
اقرأ أيضا2 مليار دولار سنويًا من غابار.. تركيا تعزز استقلالها في…
السبت 31 مايو 2025الرجل الذي كُسِر أنفه استمر في التذمر بعد أن دخل العربة وأُغلِقت الأبواب. واستمر ذلك لعدة دقائق، ربما خمس أو ست دقائق… وبدأت الفتاة الواقفة عند الباب بالبكاء. وعندها تدخّل الركاب وقالوا للرجل: “يكفي، اصمت، انتهِ من الموضوع”. ولكن الرجل الذي كان ممسكًا بأيدي أطفاله لم يصمت، واستمر في التذمر. الشخصان اللذان أصبحا في وضعية المشتكين الآن، اقتربا من الرجل المتذمر بسبب بكاء الفتاة، وقالا له: “يكفي يا أخي، لماذا تكبّر الموضوع؟” وعندها بدأت التصوير بهاتفي المحمول.