الأمم المتحدة: الرصيف الأمريكي العائم لمساعدة غزة لا يغني عن فتح المعابر
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أكد متحدث الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ينس لاركيه،إن مزيدًا من التحركات العسكرية في رفح الفلسطينية سيُحدث مشكلات كثيرة، مبديًا استعداد المنظمة لتقديم مزيد من المساعدات للفلسطينيين في قطاع غزة.
مطار العريش الدولي يستقبل 3 طائرات من باكستان والإمارات لصالح قطاع غزة باحثة: مصر تركز جهودها على العودة إلى مائدة المفاوضات لوقف حرب غزةوقال “لاركيه”خلال تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، إن 810 آلاف فلسطيني نزحوا من رفح الفلسطينية إلى مناطق تدعي إسرائيل أنها آمنة، لافتا إلى أن هناك نقصًا كبيرًا في الإمدادات بغزة جراء استمرار إغلاق المعابر البرية، ما يستدعي ضرورة فتحها فورًا لتجنب المجاعة.
وأوضح أن المساعدات التي تدخل غزة عبر الرصيف الأمريكي العائم تنفد سريعًا، وهو ما يعني أنه لا غنى عن المعابر البرية، مشددا على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة لوقف الكارثة الإنسانية التي تلوح في الأفق، مطالبًا إسرائيل بوقف تعنتها بشأن إدخال المساعدات إلى القطاع.
وتابع أنه يجب تيسير عمل الموظفين الأمميين في المجالين الإغاثي والإنساني داخل قطاع غزة، مؤكدًا أن ما يحدث فى غزة دفع شركاء الأمم المتحدة لتوزيع المساعدات على نطاق صغير بإمدادات محدودة وحصص مُقلّصة.
وفي سياق آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 26 فلسطينيا على الأقل من أنحاء متفرقة بالضّفة الغربية، بينهم أسرى سابقون.
وذكر نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين - في بيان مشترك - أن عمليات الاعتقال تركزت في مُحافظتي الخليل، والتي طالت 21 مواطنا بينهم أسرى أفرج عنهم مؤخرا ، وأعاد الاحتلال اعتقالهم، ورام الله والبيرة، رافقها عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، إضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في المنازل.
وأضاف البيان أن قوات الاحتلال اقتحمت وفتشت منزل عائلة الأسير إسلام حامد في بلدة سلواد ، وهو معتقل منذ عام 2015 ومحكوم بالسجن لمدة 21 عاما، وذلك ضمنّ سياسة (العقاب الجماعي) الذي يستخدمه الاحتلال بحقّ الأسرى وعائلاتهم.
وأشار البيان إلى أن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، بلغت نحو (8800)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
عشرات المُستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
اقتحم مُستوطنون إسرائيليون، اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد شهود عيان، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا باحات المسجد على شكل مجموعات متتالية، وأدوا طقوسا تلمودية.
وأشاروا إلى أن شرطة الاحتلال حولت البلدة القديمة من مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية، ونشرت المئات من عناصرها في شوارعها، خاصة عند أبواب الأقصى، وفرضت قيودا على دخول المصلين إلى المسجد.
ويقتحم المستوطنون "الأقصى" بشكل شبه يومي، وتزداد وتيرة الاقتحامات وكثافتها خلال الأعياد اليهودية والمناسبات الخاصة بالاحتلال.
الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصفه لقطاع غزة في اليوم الـ 227 من الحرب
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، قصفها لمناطق متفرقة في قطاع غزة، مخلفة عشرات الشهداء والجرحى، في اليوم السابع والعشرين بعد المئتين من الحرب المستمرة منذ هجوم "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية غزة معبر الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
40 ألفًا أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
القدس المحتلة - صفا أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم عراقيل قوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط البلدة القديمة بالقدس المحتلة والمسجد. وذكرت دائرة الأوقاف الاسلامية بالقدس، أن 40 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وصلاة الغائب على أرواح شهداء قطاع غزة والضفة الغربية. واعتقلت قوات الاحتلال خطيب المسجد الأقصى وقاضي القضاة في القدس الشيخ إياد العباسي، أثناء خروجه من باب السلسلة - أحد أبواب المسجد، بعد أن تطرق في درس الجمعة إلى غزة،ثم أفرجت عنه لاحقًا. وتواصل شرطة الاحتلال استهداف خطباء الأقصى بالاعتقال والإبعاد. وكانت القوات اعتقلت الجمعة الماضي، مفتي القدس الشيخ محمد حسين، بعد خطبة الجمعة قبل الافراج عنه لاحقًا، وابعاده عن المسجد لمدة أسبوع قابل للتجديد. وفي السياق، أجبرت قوات الاحتلال المرابط المقدسي نظام أبو رموز على الخروج من البلدة القديمة بالقدس، ومنعته من أداء صلاة الجمعة في طريق المجاهدين في باب الأسباط. وأوقفت العديد من الشبان في محيط البلدة القديمة بالقدس وفحصت هوياتهم، ومنعت آخرين من الوصول إلى الأقصى لأداء صلاة الجمعة.