أكد متحدث الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية،  ينس لاركيه،إن مزيدًا من التحركات العسكرية في رفح الفلسطينية سيُحدث مشكلات كثيرة، مبديًا استعداد المنظمة لتقديم مزيد من المساعدات للفلسطينيين في قطاع غزة.

مطار العريش الدولي يستقبل 3 طائرات من باكستان والإمارات لصالح قطاع غزة باحثة: مصر تركز جهودها على العودة إلى مائدة المفاوضات لوقف حرب غزة

وقال “لاركيه”خلال تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، إن  810 آلاف فلسطيني نزحوا من رفح الفلسطينية إلى مناطق تدعي إسرائيل أنها آمنة، لافتا إلى  أن هناك نقصًا كبيرًا في الإمدادات بغزة جراء استمرار إغلاق المعابر البرية، ما يستدعي ضرورة فتحها فورًا لتجنب المجاعة.

وأوضح أن المساعدات التي تدخل غزة عبر الرصيف الأمريكي العائم تنفد سريعًا، وهو ما يعني أنه لا غنى عن المعابر البرية، مشددا على  ضرورة وقف إطلاق النار في غزة لوقف الكارثة الإنسانية التي تلوح في الأفق، مطالبًا إسرائيل بوقف تعنتها بشأن إدخال المساعدات إلى القطاع.

وتابع  أنه يجب تيسير عمل الموظفين الأمميين في المجالين الإغاثي والإنساني داخل قطاع غزة، مؤكدًا أن ما يحدث فى غزة دفع شركاء الأمم المتحدة لتوزيع المساعدات على نطاق صغير بإمدادات محدودة وحصص مُقلّصة.

وفي سياق آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 26 فلسطينيا على الأقل من أنحاء متفرقة بالضّفة الغربية، بينهم أسرى سابقون. 

وذكر نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين - في بيان مشترك - أن عمليات الاعتقال تركزت في مُحافظتي الخليل، والتي طالت 21 مواطنا بينهم أسرى أفرج عنهم مؤخرا ، وأعاد الاحتلال اعتقالهم، ورام الله والبيرة، رافقها عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، إضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في المنازل.

وأضاف البيان أن قوات الاحتلال اقتحمت وفتشت منزل عائلة الأسير إسلام حامد في بلدة سلواد ، وهو معتقل منذ عام 2015 ومحكوم بالسجن لمدة 21 عاما، وذلك ضمنّ سياسة (العقاب الجماعي) الذي يستخدمه الاحتلال بحقّ الأسرى وعائلاتهم.

وأشار البيان إلى أن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، بلغت نحو (8800)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.

عشرات المُستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي

اقتحم مُستوطنون إسرائيليون، اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وأفاد شهود عيان، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا باحات المسجد على شكل مجموعات متتالية، وأدوا طقوسا تلمودية.

وأشاروا إلى أن شرطة الاحتلال حولت البلدة القديمة من مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية، ونشرت المئات من عناصرها في شوارعها، خاصة عند أبواب الأقصى، وفرضت قيودا على دخول المصلين إلى المسجد. 

ويقتحم المستوطنون "الأقصى" بشكل شبه يومي، وتزداد وتيرة الاقتحامات وكثافتها خلال الأعياد اليهودية والمناسبات الخاصة بالاحتلال.

الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصفه لقطاع غزة في اليوم الـ 227 من الحرب

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، قصفها لمناطق متفرقة في قطاع غزة، مخلفة عشرات الشهداء والجرحى، في اليوم السابع والعشرين بعد المئتين من الحرب المستمرة منذ هجوم "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر الماضي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية غزة معبر الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

خطيب المسجد الأقصى: الشعب الفلسطيني لن يستسلم للاحتلال الإسرائيلي

أكد خطيب المسجد الأقصى، عكرمة صبري، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي مارست عمليات تضييق على المصلين فجر اليوم لتقليل أعدادهم.

صلاة الجمعة من المسجد الأقصى (بث مباشر) جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن هدنة تكتيكية في جنوب قطاع غزة

 

وتابع “صبري” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الأحد، أن  الشعب الفلسطيني لن يستسلم للاحتلال الإسرائيلي وسيظل صامدا على أرضه وما يحدث في قطاع غزة جريمة حرب وإبادة جماعية.

 

وقد أدى العشرات من الفلسطينيين، اليوم (الأحد)، صلاة عيد الأضحى المبارك في خان يونس جنوب غرب غزة، وعلى أنقاض «مسجد الرحمة» الذي دمرته غارات جوية إسرائيلية، تجمع الرجال والنساء وعدد من الأطفال للصلاة فوق ركام المنازل المدمرة.

 

يأتي هذا وسط «هدنة تكتيكية في الأنشطة العسكرية» أعلن عنها الجيش الإسرائيلي، اليوم، وقال إنه سيلزم يومياً في قسم من جنوب قطاع غزة خلال ساعات محددة من النهار للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وأوضح الجيش، في بيان، أن «هدنة تكتيكية محلية في الأنشطة العسكرية لأهداف إنسانية ستطبق من الساعة 8:00 إلى الساعة 19:00 كل يوم وحتّى إشعار آخر»، انطلاقاً من معبر كرم أبو سالم حتى طريق صلاح الدين ومن ثم شمالاً.

وهذا هو العيد الثاني الذي يغيب عن سكان القطاع بعد أن قضوا عيد الفطر في أجواء مماثلة من القصف والدمار والتجويع.

لم يفكر غالبية السكان في ذبح أي أضحية لأسباب بينها الحرب والفقر وعدم وجود أضاحٍ كافية، أو لقناعة بعض الغزيين بأن التضحيات غير المسبوقة من البشر ربما لا تستوجب تقديم مزيد من الأضاحي.

وسجلت، السبت، اشتباكات عنيفة للغاية في منطقة الحي السعودي في تل السلطان غرب مدينة رفح، خلّفت قتلى من الجانبين ومصابين ودماراً كبيراً.

مقالات مشابهة

  • خطيب المسجد الأقصى: الشعب الفلسطيني لن يستسلم للاحتلال الإسرائيلي
  • الأمم المتحدة: 50 ألف طفل في قطاع غزة يحتاجون إلى العلاج من سوء التغذية الحاد
  • المقاومة الفلسطينية: الرصيف العائم قاعدة استخباراتية أمريكية لمساعدة إسرائيل في مجزرة النصيرات
  • تفاصيل إزالة الجيش الأمريكي للرصيف العائم بسواحل غزة
  •  نقل الرصيف العائم من غزة إلى أسدود
  • الرصيف العائم قبالة غزة قد ينهار بسبب الأحوال الجوية
  • الجيش الأميركي يدرس تفكيك رصيف غزة العائم مؤقتا بسبب الطقس
  • سي إن إن: البنتاغون يدرس تفكيك الرصيف العائم قبالة غزة مؤقتا بسبب الطقس
  • سي إن إن: الجيش الأميركي يدرس تفكيك الرصيف العائم قبالة غزة مؤقتا بسبب ظروف الطقس
  • سي أن أن: الجيش الأمريكي يدرس تفكيك رصيفه العائم قبالة غزة ونقله إلى إسرائيل