لمرضى حساسية البطيخ.. أطعمة بديلة يمكن تناولها في درجات الحرارة المرتفعة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
البطيخ فاكهة صيفية من المعتاد تناولها في درجات الحرارة المرتفعة والطقس الحار لأنه يعمل على ترطيب الجسم، ولكن رغم ذلك فإن هناك بعض الفئات التي تكون ممنوعة من تناوله منها مرضى الحساسية والأشخاص الذين يعانون من النزلة المعوية، ما يجعلهم يبحثون عن أطعمة أخرى تساعد على ترطيب الجسم خلال درجات الحرارة المرتفعة والتي نوضحها في السطور التالية.
هناك بدائل كثيرة للبطيخ متوفرة للمصابين لحساسية البطيخ ومنها الخيار، لأنه غني بالماء بنسبة 96%، فهو يتربع على قائمة الأطعمة المرطبة، كما أنه منخفض السعرات الحرارية ومصدر جيد للألياف وللبوتاسيوم لذلك يجب على الأشخاص مرضى حساسية البطيخ تناوله، وفقا لما ذكره الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة في تصريحات خاصة لـ«الوطن».
ومن ضمن الأطعمة البديلة للبطيخ الخس، لأنه غني بالمياه بنسبة 95% ومنخفض السعرات الحرارية، كما أنه مصدر ممتاز للفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تعزز المناعة وأيضا يجب تناول الفراولة، لأنها تحتوي على نسبة عالية من الماء، وتوفر الفراولة الألياف ومضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن مثل فيتامين سي وحمض الفوليك والمنجنيز.
البرتقال الصيفي من ضمن الأطعمة التي يجب تناولها في درجات الحرارة المرتفعة، لأنه يحتوي على الماء بنسبة 87% إضافة لفيتامين سي، وفيتامين أ، ويحتوي على نسبة عالية من الألياف والبوتاسيوم، كما يساعد في التحكم في الشهية، وتعزيز المناعة.
ونصح «بدران» بتناول الماء لأنها تعد أفضل السوائل التي تساعد على ترطيب الجسم، محذرا من تناول الماء المثلج لأنه يقلل المناعة ويبرد الأغشية المخاطية للجهاز الهضمي والأنف وأيضا يعسر الهضم ويعطل إفراز العصارات الهاضمة، ما يؤدي إلى تقلص المعدة والأمعاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البطيخ درجات الحرارة المرتفعة الماء المثلج الخيار درجات الحرارة المرتفعة
إقرأ أيضاً:
هل يمكن أن ينفجر هاتفك المحمول أثناء استخدامه؟.. الحرارة كلمة السر
في ظل تكرار حوادث انفجار بطاريات الهاتف، والمعلومات المغلوطة التي باتت تضج بها مواقع التواصل الاجتماعي، والمنصات المختلفة، يتسائل البعض حول إمكانية انفجار البطارية خوفا على حياتهم وذويهم.
هل يتحول هاتفك المحمول لقنبلة؟وفي تقرير حول هل يتحول هاتفك أو أجهزتك الإلكترونية لـ«قنابل»، أوضح تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز»، بأنه من المرجح أن التفجيرات الأخيرة في لبنان والتي نفذت عبر أجهزة بيجر، حدثت نتيجة إخفاء كميات صغيرة من المواد شديدة الانفجار بتلك الأجهزة قبل بيعها، ذلك لأن الأجهزة المتفجرة استهدفت حزب الله تحديدا وليس كل من يملك هذا الجهاز.
وأوضحت الصحيفة في تقريرها، بأنه تم إنشاء شركة وهمية في هنغاريا حملت اسم «BAC Consulting»، لتصنيع وتوزيع الأجهزة الإلكترونية خصيصا لأعضاء الحزب، حيث حصل الحزب على «قنابل النداء» منتجة قبيل أشهر، ومنذ ذلك الحين كانت تلك القنابل والقنابل اللاسلكية تنتظر تفجيرها عن بعد.
هل جهازك المحمول في خطر؟وأشار التقرير إلى أنه من غير المرجح أن تجد جهاز آيفون أو كيندل أو سماعات بيتس الخاصة بك قد تم تعديلها لتشمل مادة PETN، والتي أدت إلى التفجيرات في لبنان، حيث أن وجود 3 جرامات فقط من تلك المادة في جهازك تكون كافية لانفجار شديد، من حيث المبدأ، لكن من الناحية النظرية يمكن لأي شخص التدخل في مثل هذا الجهاز، إما أثناء التصنيع أو بعده، وهو الأمر الذي ينطبق على جميع السلع المصنعة.
ووفقا للتقرير، فإن الولايات المتحدة، بها العديد من البطاريات منخفضة الجودة تصنعها شركات سيئة، يتم تركيبها في أجهزة منخفضة التكلفة كأقلام التبخير أو الدراجات الإلكترونية، ما يشكل خطرًا أكبر بكثير على المستهلكين لتلك السلع.
ومع زيادة الخوف من الهواتف والأجهزة المحمولة بعد التفجيرات الأخيرة، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فمن المهم توضيح الأمور المتعلقة بمخاوف السلامة، ذلك لأن الهواتف الذكية والأجهزة المحمولة ليست «قنابل» بالمعنى الحرفي، لكن يمكن أن تكون هناك حالات نادرة لحدوث مشاكل للبطارية، وغالبًا ما تتعلق ببطاريات الليثيوم أيون المستخدمة في معظم الأجهزة.
ورغم ذلك تعد تلك البطاريات آمنة عادة، لكن عند تعرضها لظروف قاسية كالسخونة المفرطة أو التلف الميكانيكي، تكون معرضة لخطر الانفجار أو الاشتعال، غير أن التحذيرات التي تنتشر على الإنترنت بشأن الهواتف بالغت في كثير من الأحيان مستغله المخاوف الحالية دون الاستناد للحقائق العلمية، ومن المهم في هذا السياق تفادي الاعتماد على مصادر غير موثوقة أو اللجوء للمعلومات من جهات مختصة بمجالي التكنولوجيا والأمان.
مريخ السودان أمام تحدي الجيش الملكي بالأبطال