عادات يومية تحمي الدماغ وتمنع ألزهايمر
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تظهر الدراسات أن الحفاظ على صحة الدماغ يمكن أن يمنع العديد من الأمراض مثل التدهور المعرفي، وألزهايمر، ومشاكل الذاكرة، ومرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب.
هرمون شائع قد يقي من الزهايمر (تفاصيل) طرق الحفاظ على صحة الدماغ ومنع التدهور المعرفي في هذا التقرير، نستعرض عادة يومية يمكن أن تساعد في الحفاظ على صحة الدماغ، وفقًا لموقع "تايمز ناو".
الأهمية الحقيقية لصحة الدماغ
هفوات الذاكرة يمكن أن تحدث في أي عمر، والشيخوخة وحدها ليست السبب الوحيد للتدهور المعرفي. من المهم الحفاظ على صحة الدماغ لتجنب فقدان الذاكرة الشديد الذي يكون عادة نتيجة لاضطرابات عضوية، إصابة في الدماغ، أو أمراض عصبية. يقول الدكتور أناند كاتكار، استشاري جراحة الأعصاب في الهند، إن فقدان الذاكرة الكبير غالبًا ما يكون نتيجة لاضطرابات عضوية أو إصابات في الدماغ أو أمراض عصبية.
عادات يومية لتعزيز صحة الدماغ
الدكتور أناند كاتكار يوضح أن الحفاظ على صحة الدماغ المثالية يتطلب الانخراط في الأنشطة التي تحفز النمو العقلي والتطور. يشدد على أهمية دمج التعلم المستمر في العمل اليومي من خلال تحليل ومعالجة كميات كبيرة من المعلومات. ويوصي بعدة طرق بسيطة يمكن اتباعها لتحقيق ذلك:
القراءة اليومية
- القراءة لا توفر فقط معرفة جديدة، بل تعزز أيضًا مهارات الفهم والمفردات والذاكرة. حتى القراءة لمدة 20 دقيقة يوميًا يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في صحة الدماغ.
حل الألغاز والألعاب الذهنية
الأنشطة مثل الكلمات المتقاطعة، سودوكو، أو ألغاز الصور المقطوعة المعقدة يمكن أن تحفز وظائف الدماغ وتحسن مهارات حل المشكلات.
تعلم مهارات جديدة
سواء كان تعلم لغة جديدة، أو آلة موسيقية، أو مهارة رقمية، فإن التعلم ينشط أجزاء الدماغ المسؤولة عن الذاكرة ومهارات التفكير.
النشاط البدني المنتظم
يزيد النشاط البدني من تدفق الدم إلى الدماغ ويعزز نمو خلايا الدماغ، وهو مفيد لصحة الدماغ كما هو مفيد لصحة الجسم.
التأمل وتقنيات الاسترخاء
يمكن أن يقلل التأمل من التوتر الذي يؤثر سلبًا على صحة الدماغ. كما أنه يحسن التركيز والذاكرة وقدرة الدماغ على معالجة المعلومات.
الأنشطة الاجتماعية والمحادثات الهادفة
المشاركة في محادثات هادفة وأنشطة اجتماعية تحفز مناطق متعددة من الدماغ، مما يعزز الصحة النفسية ويقلل من خطر التدهور المعرفي.
لماذا تعتبر صحة الدماغ مهمة؟
الدماغ عضو معقد يؤثر على جميع جوانب حياتنا اليومية من خلال ثلاثة مستويات من الوظائف:
تفسير الحواس والتحكم في الحركة
الدماغ يقوم بتفسير المعلومات الحسية والتحكم في الحركة الجسدية.
صيانة العمليات المعرفية والعقلية والعاطفية
يشمل ذلك التفكير، الذاكرة، الفهم العاطفي، والتحكم في العواطف.
الحفاظ على السلوك الطبيعي والإدراك الاجتماعي
يشمل ذلك كيفية التفاعل مع الآخرين وفهم السلوكيات الاجتماعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدماغ القلب الزهايمر الحفاظ على صحة الدماغ یمکن أن
إقرأ أيضاً:
عادات بسيطة لتنظيم نوم الطفل الرضيع وتحسين جودته
تعتبر ضبط ساعات نوم الرضيع وتنظيم نومه من التحديات التي يواجهها الأهل، لكن هناك بعض من العادات البسيطة والمجربة تساعد على تنظيم نوم الطفل الرضيع وتعزيز شعوره بالأمان، وتحسين جودته بمرور الوقت:
عادات بسيطة لتنظيم نوم الطفل الرضيع وتحسين جودتهأولاً يجب تثبيت وقت النوم والاستيقاظ يوميًا بنفس الساعة.فتح الستائر خلال فترة النهار ليدخل الضوء الطبيعي الغرفة.جعل الإضاءة خافتة، وتعامل مع الطفل بهدوء لتوصلي له أن الوقت للنوم.تقليل اللعب أو النشاط الحركي قبل موعد النوم بساعة.عدم اللعب مع الطفل إذا استيقظ فترة الليل بل يجب المحافظة على الهدوء لتشجيعه على العودة للنوم.التأكدي من أن أجواء غرفة النوم هادئة، وبدرجة حرارة معتدلة (20–22 درجة مئوية تقريبًا).يفضل استعمال ضوء خافت جدًا إن لزم الأمر.يجب جعل السرير خالي من الوسائد والألعاب وخصوصاً للأطفال تحت عمر السنة.مراقبة علامات التعب والنعس مثل فرك العينين، التثاؤب، البكاء المفاجئ.وضع الطفل في سريره عندما يكون نعسان وليس نائم تمام ليعتاد النوم بمفرده.تجنب الاعتماد على الرضاعة دائمًا للنوم أو الهز.يجب أن تحاولي ب أن لا يربط الطفل النوم دائمًا بالرضاعة أو الحمل.استعمال أساليب لللتهدئة مثل المسح على الرأس.التأكد من أن الطفل غير جائع، أو لا يشعر بالمغص أو البلل.أسباب عدم نوم الرضيع في الشهر الأولوجود مغص أو غازات.عدم امتلاء معدته جيداً قد يجعله يستيقظ باكيًا.الحاجة إلى تغيير الحفاض سواء بالبلل أو الاتساخ مما يزعج الرضيع وقد يوقظه من النوم.الشعور بالبرد أو الحرارة وعدم الراحة.الملابس غير المناسبة مما تؤثر على نوم الطفل.احتقان الأنفالارتجاع المعديارتفاع طفيف في الحرارة. كلمات دالة:عادات بسيطة لتنظيم نوم الطفل الرضيع وتحسين جودتهتنظيم نوم الطفل تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن