عواصم (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة إيران: حداد 5 أيام على وفاة إبراهيم رئيسي ومرافقيه صقر غباش يعزي رئيس مجلس الشورى في وفاة الرئيس الإيراني

أعربت دول عربية وغربية عدة، أمس، عن تضامنها مع إيران، مقدِّمةً تعازيها للشعب والقيادة الإيرانيين في وفاة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إبراهيم رئيسي، ووزير خارجيته حسين أمير عبداللهيان، ومسؤولين إيرانيين آخرين في حادث تحطّم مروحية بشمال غرب البلاد أول أمس.

 
وقدَّم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، عاهل المملكة العربية السعودية، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، تعازيهما في وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومرافقيه.
 كما أعرب العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة «عن خالص التعازي وعميق المواساة» للجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادةً وشعباً.  
وبعث سلطان عُمان هيثم بن طارق برقية تعزية ومواساة إلى القيادة الإيرانية في وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له. 
وعبّر أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح عن «خالص تعازيه وصادق مواساته» لإيران قيادةً وشعباً.
كما أعرب أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عن «صادق التعازي» للجمهورية الإسلامية الإيرانية، حكومة وشعباً.
وفي بيان للرئاسة المصرية، أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي عن تضامن جمهورية مصر العربية مع القيادة والشعب الإيرانيين. وجاء في البيان: «تنعى جمهورية مصر العربية، بمزيد من الحزن والأسى، الرئيس إبراهيم رئيسي، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ووزير الخارجية السيد حسين أمير عبد اللهيان، ومرافقيهم، الذين وافتهم المنية.. إثر حادث أليم».
ونعى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، على منصة «إكس»، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إبراهيم رئيسي، ووزير خارجيته حسين أمير عبداللهيان، والمرافقين لهما، معرباً عن تضامنه «مع الأشقاء في إيران بهذا الظرف الصعب».
وأعربت تركيا عن حزنها العميق ووقوفها إلى جانب إيران بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي، وكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على منصة «إكس»، معبِّراً عن «تعازيه الصادقة للشعب الإيراني والحكومة والأصدقاء والأشقاء الإيرانيين».
وكتب رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، عبر منصة «إكس»، أن بلاده «ستكون في يوم حداد، وسيتمّ تنكيس الأعلام» إثر وفاة رئيس «إيران الشقيقة»، مؤكداً أن «الجمهورية الإسلامية ستتجاوز هذه المأساة بشجاعتها المعهودة». من جانبه، قال المتحدث باسم الخارجية الصينية وانغ ونبين، إن «الرئيس شي جين بينغ أشار إلى أن وفاة الرئيس الإيراني المأسوية هي خسارة كبيرة للشعب الإيراني، والشعب الصيني فقد صديقاً جيداً».
وأعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في برقية تعزية نشرها الكرملين، عن خالص العزاء «في المأساة الكبرى التي ألمت بشعب جمهورية إيران الإسلامية»، مشيراً إلى أن إبراهيم رئيسي كان سياسياً متميزاً كرّس حياته لخدمة وطنه. وأعرب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، في منشور على منصة «إكس»، عن «حزن عميق وصدمة»، وقال إنه يقدم «تعازيه الصادقة للشعب الإيراني».
 كما أعلن الناطق باسم الحكومة اليابانيّة، يوشيماسا هاياشي، أن اليابان «تشعر بحزن عميق»، مقدِّماً «تعازيها الصادقة» للشعب الإيراني.
 وقال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوزا عن حادثة تحطم مروحية الرئيس الإيراني: «إنها مأساة غير عادية، لا يمكن تخيلها»، معبِّراً عن مواساته للشعب الإيراني. 
وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البدوي عن «أحر التعازي وصادق المواساة إلى حكومة وشعب جمهورية إيران الإسلامية»، مؤكِّداً تضامنَ مجلس التعاون مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية «في هذه الظروف العصيبة». كما قدّم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه «خالص تعازيه» إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
 إلى ذلك، أعرب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال عن «التعازي الصادقة» للاتحاد الأوروبي في وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومسؤولين آخرين معه. 
كما وقف أعضاء مجلس الأمن الدولي دقيقة صمت، أمس، حداداً على الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير خارجيته. وقال الرئيس الحالي للمجلس، سفير موزمبيق بيدرو كوميساريو أفونسو: إن المجلس «يعرب عن تعازيه ومواساته لأسرتيهما ولشعب الجمهورية الإسلامية الإيرانية».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: إيران قطر البحرين سلطنة عمان الكويت السعودية طهران إبراهيم رئيسي الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة وفاة الرئیس الإیرانی للشعب الإیرانی فی وفاة الرئیس إبراهیم رئیسی

إقرأ أيضاً:

أضعف لحظات الجمهورية الإسلامية.. ما خيارات إيران للرد على الضربات الإسرائيلية؟

تحليل من نك باتون والش، كبير مراسلي CNN لشؤون الأمن الدولي 

أتلانتا الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- في مواجهة الضربات الإسرائيلية واسعة النطاق، الجمعة، ليس من الواضح ما إذا كانت إيران لديها القدرة على حشد الرد العنيف الذي يمكن توقعه.

لقد أثبتت إسرائيل مرة أخرى قوتها العسكرية والاستخباراتية في الشرق الأوسط، غير مبالية بالخسائر في صفوف المدنيين والتأثير الدبلوماسي لأفعالها على حلفائها.

كما هو الحال مع عمليتهم اللافتة لقطع رأس خصمهم الشمالي -حزب الله، وكيل إيران في لبنان- تحمل هذه العملية بصمات أشهر، بل سنوات، من التحضير. وربما كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمام خيارين: إما استخدام هذه القدرة الآن، أو فقدانها، مع انطلاق الدبلوماسية خلال الجولة السادسة من المحادثات النووية التي كان المقرر عقدها نهاية هذا الأسبوع بين الولايات المتحدة وإيران في سلطنة عُمان.

إبطاء وتعقيد الرد الإيراني

تُركت إيران الآن تُحصي جراحها العميقة. تُظهر صور من أنحاء طهران مباني سكنية مُستهدفة، على ما يبدو، في غرفٍ مُحددة، مما يُشير إلى استهدافٍ دقيقٍ للأفراد، على الأرجح من خلال أجهزة تتبُّع الهواتف المحمولة. فقدت إيران 3 على الأقل من كبار قادتها العسكريين، بالإضافة إلى صوت بارز في المحادثات النووية، بين عشية وضحاها، ولكن مع انقشاع الغبار، قد يتبين أن المزيد قد تعرّضوا للقصف، ومن المُرجّح أن يشعر الناجون بالقلق من احتمال استهدافهم أيضًا.

سيؤدي هذا إلى إبطاء وتعقيد أي رد إيراني، وكذلك الضرر الذي لا يزال الإيرانيون يتكبدونه. فقد أدت غارة إسرائيلية في أكتوبر/تشرين الأول إلى تدمير جزء كبير من الدفاعات الجوية الإيرانية. وأعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أنه دمر عشرات الرادارات ومنصات إطلاق صواريخ أرض-جو في ضربات شنتها طائرات مقاتلة على منظومات دفاع جوي غرب إيران. وأكدت وكالة الطاقة الذرية الإيرانية أن منشأة التخصيب النووي في نطنز قد تضررت أيضًا، لكن لم يتضح بعد مدى الضرر.

وفي الأيام المقبلة، سوف يبحث جهاز الاستخبارات الإسرائيلي المتفوق عن الأهداف التي تعد فرصة- مثل القادة والمعدات التي تغير مواقعها لتسهيل الرد- ويواصل الضرب.

لم يكن هذا الهجوم واسع النطاق ممكنًا إلا بفضل تفكيك "حزب الله" – الذي كان سلاحا لإيران قرب إسرائيل- خلال حملة ضارية وفعّالة منذ أشهر. ويبدو أن هذه الخطة الإسرائيلية، التي استمرت لشهور، تهدف إلى إزالة تهديد إقليمي.

لا تزال المخاطر كبيرة. قد تحاول إيران الآن التسابق نحو امتلاك القنبلة النووية. لكن دفاعاتها المتعثرة واختراقها الواضح والمهين من قبل الاستخبارات الإسرائيلية يجعلان ذلك احتمالًا ضعيفًا. التسرع في بناء سلاح نووي ليس بالأمر الهيّن، لا سيما تحت وطأة التهديدات، والقيادة الرئيسية معرضة لخطر ضربات دقيقة. ربما حسب نتنياهو خطر مفاوضات الاتفاق النووي الإيراني، ورأى أنه يمكن السيطرة عليه بمزيد من القوة العسكرية.

ضحية أخرى للقصف: مكانة إدارة ترامب كقوة جيوسياسية

قد يُشير مؤيدو ترامب في الساعات المقبلة إلى أن الهجوم الإسرائيلي كان جزءًا من خطة شاملة لإضعاف إيران قبل أي جهود دبلوماسية إضافية. لكن في الواقع، تتكشف حقيقة أبسط: لم تكن لدى إسرائيل ثقة في قدرة الولايات المتحدة على تنفيذ اتفاق مع إيران يقضي على طموحاتها النووية.

رغم مناشدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العلنية لتأجيل الهجوم، مضت إسرائيل قدمًا في شنّ أخطر هجوم على إيران منذ حربها مع العراق في ثمانينيات القرن الماضي. لم تكترث إسرائيل برد فعل ترامب ولم تخشَه، ويبدو أنها مستعدة للمخاطرة بمواصلة القتال دون دعم الولايات المتحدة.

ربما يُمثل هذا إضعافًا آخر لقدرة إيران على الرد الآن. إسرائيل أقل انشغالًا بما يمكنها فعله. وعملية إسرائيل ضد حزب الله تُعطيها سببًا للثقة ولكنها أيضًا تُثير القلق بشأن الغطرسة والتجاوز. من المرجح أن إسرائيل قد ضربت الغالبية العظمى من أهدافها الرئيسية بالفعل، لتعظيم ميزة المفاجأة، وسيستغرق الكشف عن مدى هذه الأضرار أيامًا.

ماذا عن الانتشار النووي الآن؟ هناك الكثير مما لا نعرفه عن البرنامج النووي الإيراني. ربما كانت إسرائيل تعرف أكثر بكثير. لكننا الآن في لحظة فارقة، حيث قد تُنذر الضربات على منشأة نطنز إما بنهاية البرنامج، أو بانطلاق سباقه نحو الاكتمال، في صورة سلاح نووي. لطالما أصرت إيران على أن برنامجها النووي سلمي، لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعلنت، الخميس، أن البرنامج يُخالف التزاماتها بمنع الانتشار.

أضعف لحظات الجمهورية الإسلامية

في أضعف لحظاتها، ستواجه الجمهورية الإسلامية الإيرانية صعوبة في إظهار غطرستها الإقليمية التي حافظت عليها لعقود. قد تشعر بعجزها عن انتهاز فرصة الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، دون أن تبدو أكثر ضعفًا. ويبدو أنها غير قادرة على الرد على إسرائيل بشكل متناسب، لذا قد تلجأ إلى الضرب بشكل غير متكافئ، إن أمكن.

في خضم هذا الارتباك الحالي، هناك حقيقة أساسية واضحة: إن إسرائيل تتصرف في الشرق الأوسط الآن دون عائق من حلفائها، ولا تخشى المخاطر الأوسع نطاقا، وتسعى ــ في بعض الأحيان بوحشية ــ إلى تغيير الديناميكيات الإقليمية لعقود قادمة.

إسرائيلإيراننشر الجمعة، 13 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • ولي العهد السعودي يجري اتصالًا هاتفيًا برئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية
  • ولي العهد يجري اتصالًا هاتفيًا برئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية
  • أضعف لحظات الجمهورية الإسلامية.. ما خيارات إيران للرد على الضربات الإسرائيلية؟
  • الكويت تدين الهجمات الإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية الإيرانية
  • عاجل | أبو عبيدة: نعلن تضامننا مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في وجه العدوان الصهيوني الغاشم
  • كتائب القسام تعلن تضامنها مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية
  • رابطة علماء اليمن تُدين العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية
  • المملكة تعرب عن إدانتها واستنكارها الشديدَيْن للاعتداءات الإسرائيلية السافرة تجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة
  • المملكة تعرب عن إدانتها واستنكارها الشديد للاعتداءات الإسرائيلية السافرة تجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة
  • الحرب لم تنتهٍ.. صرخة من عدوان إلى رئيسي الجمهورية والحكومة!