تنفق 12 ألف دولار لتصبح شبيهة فيكتوريا بيكهام
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
احتفالاً بعيدها الخمسين، سعت خبيرة تجميل بريطانية إلى تقليد إطلالة مصممة الأزياء الشهيرة فيكتوريا بيكهام، وأنفقت أكثر من 12 ألف دولار خلال 100 ساعة من التجميل لتكون شبيهتها، فهل استطاعت تحقيق ذلك؟.
تحدثت الخبيرة روزي غرين عن رحلتها الطويلة كي تتحول إلى نسخة طبق الأصل من فيكتوريا، معتبرة أن عملية “التشبه بها” لم تكن بغاية السهولة، بل “وظيفة بدوام كامل تطلبت منها تكريس الكثير من الوقت والجهد والمال”.
وشرحت في تصريح نقلته ديلي ميل المراحل التي اعتمدتها في إطلالتها وجسمها وشعرها ووجهها، لتستطيع أن تلتقط نفس الصورة لفيكتوريا التي نشرتها الشهر الماضي من كواليس استعدادها لحضور حفل مع عائلتها، بمناسبة بلوغها الخمسين.
لارتداء فستان شفاف طويل، يظهر رشاقتها مثل فيكتوريا، لا بد أن يكون الجسم مشدوداً، لذلك لجأت روزي إلى تكثيف تمارينها الرياضية، والالتزام بنظام غذائي صارم، تحت إشراف خبير باللياقة البدنية. وكانت تتمرّن 5 ساعات أسبوعياً لمدة 3 أشهر تقريباً.
ولتتماهى مع شعر فيكتوريا، الذي يهتم به مصفف الشعر العالمي “كين بافيس”، لجأت إلى الاستعانة ببوصلات شعر طويلة، تحت إشراف متخصصة مشهورة، وانتظرت أسبوعين للحصول على موعد معها.
كذلك لم تنس التفاصيل الصغيرة في إطلالة فيكتوريا حتى على مستوى الرموش والمكياج أيضاً. وحجزت قبل شهر مجموعة من جلسات العناية بالبشرة بدءاً من إبر الوخز الصينية الصغيرة، مروراً بإزالة خلايا الجلد الميتة، ووصولاً إلى الترطيب وتدليك الوجه، مع الالتزام بنوعية علاجات باهظة الثمن.
ولكن خشية من أن تتفاعل بشرتها الحسّاسة مع العلاجات غير الملائمة، ذهبت إلى خيار البوتوكس، لتخفيف خطوط الوجه بالكامل، ولجأت روزي إلى أحد المتخصصين المشهورين بتعديل لون البشرة، وخضعت إلى 3 جلسات.
لكن روزي لم تتمكن من إنفاق 25 ألف دولار لتحصل على “ابتسامة هوليوود”، مثل النجمة فيكتوريا، لذلك لجأت إلى خفض التكلفة، من خلال استخدام قشر البورسلين، لتظهر أسنانها متلألئة، مع الخضوع لجلسات مكثفة لتلميع الأسنان.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
“بازار العيد” يدعم المشاريع الصغيرة لسيدات في حلب
حلب-سانا
تقدّم 50 سيدة في محافظة حلب منتجات تتنوع بين حلويات العيد والألبسة والأدوات الكهربائية، ومواد التجميل الطبيعية إلى جانب المشغولات اليدوية ضمن فعاليات “بازار العيد” في فندق بولمان الشهباء.
السيدة سلافة مفتي مُنظمة البازار قالت في تصريح لمراسلة سانا: إن البازار الذي انطلق أمس ويستمر لمدة ثلاثة أيام يُشكّل منصةً حيوية للمشاريع النسائية الصغيرة التي تعتمد عادةً على التسويق الإلكتروني حيث يوفر مساحة عملية تسمح لهذه المشاريع بعرض منتجاتها مباشرةً أمام الزبائن، ما يتيح تقييم الجودة، وتبادل الآراء، وفهم احتياجات السوق عن قرب.
البازار شهد مشاركة لافتة من رائدات الأعمال، ومنهنّ الكيميائية تسنيم سرو التي تحدثت عن تخصصها في تصنيع مستحضرات طبيعية للعناية بالبشرة والشعر، معتمدةً على مواد أولية عالية الجودة لضمان فعالية منتجاتها اليومية كالواقي الشمسي ومزيل المكياج.
بينما عرضت ناديا بريمو من مكتبة “العلم نور” قصصاً وألعاباً موجّهة للأطفال واليافعين، وأكدت أن أعمالها تُصمّم محلياً لتعكس الهوية الثقافية للمجتمع الشرقي بعيداً عن القصص المستوردة.
بينما قدمت المُصمّمة رشا نسيمي علامتها التجارية الخاصة بالأزياء مع التركيز على تنوّع التصاميم والألوان والمقاسات وبأسعار مدروسة لتتناسب مع جميع الفئات.
البازار يُقام تحت شعار “تمكين الإبداع المحلي” ويستقبل الزوار حتى مساء يوم السبت المقبل.
تابعوا أخبار سانا على