بلعريبي يُحذر مديري السكن في 11 ولاية من عدم بلوغ الأهداف المسطرة
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
ترأس وزير السكن والعمران والمدينة، محمد طارق بلعريبي، اجتماعاً تقييميا ضمّ مدراء دواوين الترقية والتسيير العقاري وكذا رؤساء دوائر التحكم في إنجاز المشاريع ورؤساء مصالح الدراسة والمتابعة لـ 11 ولاية.
وحسب بيان للوزارة، حذر الوزير، مدراء 11 ولاية الحاضرة في القاعة من عدم بلوغ الأهداف المسطرة. وتحميلهم مسؤولية عدم الوفاء بالتزاماتهم فيما يخص تسليم أو الانطلاق في المشاريع حسب الرزنامة المتفق عليها.
وهنأ وزير السكن، مديري السكن الذين نجحوا في تنفيذ النزاماتهم حسب ما هو متفق عليه.
وقد استمع الوزير، خلال هذا اللقاء، إلى عروض مفصلة حول تقدم مشاريع البرامج السكنية عبر مختلف ولايات الوطن. مع التركيز على الولايات التي عرفت بعض التأخر في وتيرة الإنجاز أو الانطلاق.
حيث أسدى الوزير تعليمات تقضي بضرورة تدارك هذه التأخيرات سواء من حيث تسليم المشاريع الجاهزة أو انطلاق في برامج السكنات العمومية الإيجارية LPL.
كما دعا الوزير كافة مدراء دواوين الترقية والتسيير العقاري والإطارات المشرفة على هذا البرنامج إلى التقيد بالأجندة. واحترام ورقة الطريق التي تم ضبطها خلال الاجتماعات التقييمية لشهر رمضان الفارط.
هذا وشارك في الاجتماع، الذي يأتي في سياق المتابعة الدقيقة لمشاريع السكن المقرر تسليمها في 5 جويلية، مديرو السكن واطارات القطاع من 47 ولاية بتقنية التناظر المرئي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الإقطاع الحزبي في الأنبار هو السلطة: المشاريع وهمية والفتاوى مسيّسة والدوائر محتلة
27 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: تهتز ثقة سكان الأنبار بمؤسسات الدولة أكثر فأكثر مع كل تصريح يتفجّر من داخل مجالسها، حيث فجّر عضو مجلس المحافظة والقيادي في تحالف التفوق، فيصل العيساوي، قنبلةً سياسية بوصفه المشاريع الحالية في المحافظة بأنها “ترقيعية 100%”، واتّهامه جهات حزبية بتحويل دوائر الدولة إلى “مستعمرات”.
وقال العيساوي في حوار إن أغلب المشاريع الحقيقية أُنجزت قبل عام 2014، وإن المحافظة منذ ذلك الوقت تعيش جمودًا تنمويًا قاسيًا، متهمًا الإدارات المتعاقبة بالعجز عن إطلاق أي مشروع استراتيجي ذي قيمة، بل والاكتفاء بما وصفه بـ”الترقيعات الخدمية” التي لا تلبي طموحات السكان ولا تستجيب لأزمات المحافظة المتراكمة.
وأعاد العيساوي تسليط الضوء على اختلال توزيع السلطة في دوائر الأنبار، مؤكدًا أن المؤسسات الخدمية تحوّلت إلى أدوات حزبية، لا تتحرك إلا بتوجيه سياسي، حتى في أبسط المسائل مثل استبدال محولة كهربائية. كما انتقد بشدة تسييس الفتاوى الدينية، معتبرًا أن الصوت الديني لم يعد حرًا، بل صار مسيّرًا بإرادة الحاكم المحلي لا ضمير الفقهاء.
وغرّد الناشط المدني محمد الراوي على منصة X (تويتر سابقًا) قائلًا: “في الأنبار لا تبني المساجد ولا تشق الطرق دون موافقة الحزب.. لا إصلاح دون تفكيك المستعمرات الحزبية أولًا”، وهي تغريدة أعاد نشرها مئات المتابعين، بوصفها تعبّر عن إحباط شعبي آخذ في التصاعد.
وأوضح المواطن خالد الدليمي، من سكان حي التأميم في الرمادي، أن واقع الكهرباء مأساوي رغم مرور 20 عامًا على تغيير النظام السياسي، مشيرًا إلى أن المنطقة تعاني من انقطاعات تصل إلى 12 ساعة يوميًا، متسائلًا: “كيف تنمو محافظة لا تجد فيها الورش الصناعية كهرباءً لـ3 ساعات متواصلة؟”.
وارتفعت نسبة البطالة في الأنبار خلال النصف الأول من 2025 إلى أكثر من 31% بحسب أرقام وزارة التخطيط، وسط تراجع حاد في المشاريع الصناعية والخدمية، خصوصًا في مناطق مثل هيت والفلوجة وحديثة.
واستبعد المحلل السياسي حيدر الطائي أن يتحقق أي تحوّل جذري في إدارة الأنبار ما لم يتم “تفكيك الدولة العميقة الحزبية”، مؤكدًا أن اللامركزية في العراق صارت غطاءً للفساد المحلي بدلًا من أن تكون أداةً للتنمية.
وغابت ردود الفعل الرسمية عن تصريحات العيساوي، فيما اكتفى ناشطون بتداول مقطع الفيديو الذي ظهر فيه، بوصفه “اعترافًا من الداخل”، يعكس هشاشة المنظومة الخدمية واحتكار القرار الإداري.
واشتعلت وسائل التواصل بتعليقات تنذر بانفجار اجتماعي قريب إذا استمرت الأحزاب في احتكار الخدمات. وكتب أحد المواطنين على فيسبوك: “لن تبقى الأنبار رهينة لفاسدين يبيعون مشاريعنا بالقطعة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts