إعلام عبري: القتال بغزة سيستمر حتى أكتوبر المُقبل .. وحماس تمتلك صواريخ قادرة على ضرب تل أبيب
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
سرايا - أفاد موقع “واللا” العبري نقلا عن مصادر عسكرية إسرائيلية بأن حركة حماس لا تزال تملك صواريخ بعيدة المدى قادرة على ضرب تل أبيب.
وذكر الموقع العبري أن “الفرقة 162” بدأت العمل على طول طريق فيلادلفيا لتحديد الأنفاق للعثور على المواقع التي تهرّب عبرها الأسلحة والمعدات.
ويسود اعتقاد على نطاق واسع بين كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية أن النشاط ضد الأنفاق سيخنق القدرات العسكرية لحماس.
وفي الوقت نفسه، يعتقد الجيش الإسرائيلي أن هناك تركيزا كبيرا للصواريخ في منطقة رفح قادرة على الوصول إلى تل أبيب.
ووفق “واللا” يعتقد الجيش أن القتال العنيف سيستمر حتى شهر أكتوبر 2024، حيث قال الجيش إنه وخلال هذه الفترة سيكون من الممكن تحقيق معظم أهداف الحرب وهي تقليص القدرات العسكرية والحكومية لحماس وعودة المختطفين، مؤكدا أن المرحلة الصعبة ستكون في المناورة.
وبالإضافة إلى ذلك، أفاد الجيش الإسرائيلي أنه منذ بداية الحرب في قطاع غزة تم القضاء على ما مجموعه خمسة قادة ألوية و24 جنرالا، و101 سرية.
وأشار الموقع العبري إلى أن الجيش الإسرائيلي وخلال الأسبوع الماضي ركز قواته على طول حوالي ثلثي محور فيلادلفيا الذي يفصل رفح عن سيناء، ويزعم أنه بدأ نشاطا في تحديد مواقع أنفاق التهريب في المنطقة.
وبحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي انضم مئات المسلحين الآخرين من المنطقة الشمالية ومدينة غزة إلى “كتيبة جباليا” في الأشهر الأخيرة وهم يحاولون معا إعادة تأهيل أطر القتال ومراكز القيادة والسيطرة التابعة لحماس.
إقرأ أيضاً : تصعيد أممي تجاه الاحتلال بعد 228 يوما للحرب على غزةإقرأ أيضاً : بايدن: ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعيةإقرأ أيضاً : شهداء وجرحى في قصف للاحتلال الإسرائيلي على عدة مناطق بغزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الأسلحة الصينية تُقلق تل أبيب: مخاوف من تراجع التفوق الجوي الإسرائيلي أمام مصر
رام الله - دنيا الوطن
حذر تقرير لموقع "ناتسيف نت" العبري من احتمال تراجع التفوق الجوي الإسرائيلي في المنطقة، في ظل التطور اللافت لقدرات الجيش المصري، خاصة عبر الاستفادة من التكنولوجيا العسكرية الصينية المتقدمة.
وأشار التقرير إلى تنامي القلق داخل الأوساط الأمنية والإعلامية الإسرائيلية من تعاظم التعاون العسكري بين القاهرة وبكين، موضحًا أن مصر بدأت بالفعل بتحديث ترسانتها بأسلحة صينية قد تُحدث تحولًا استراتيجياً في موازين القوى الإقليمية.
وأوضح المحلل العسكري الإسرائيلي إيلي بار أون أن الصين، التي كانت تحتفظ بتقنياتها المتقدمة لقواتها، بدأت تصدير أسلحتها المتطورة إلى حلفاء جدد، وفي مقدمتهم مصر، مما قد يشكل تحدياً مباشراً لتفوق إسرائيل الجوي، الذي يعد ركيزة أساسية في عقيدتها الأمنية.
ومن أبرز الأسلحة الصينية التي يعتبرها التقرير مصدر تهديد محتمل:
المقاتلة J-10C:
طائرة متطورة تضاهي قدرات مقاتلات F-16 الأميركية، وسبق أن أظهرت كفاءة في اعتراض طائرات "رافال" الفرنسية في نزاعات سابقة. سعرها المنخفض نسبيًا يجعلها جذابة لدول كبرى مثل مصر وإيران.
الصواريخ الجوية بعيدة المدى PL-15 وPL-17:
قادرة على إصابة أهداف على مدى مئات الكيلومترات، وتشكل تهديدًا للطائرات الحربية وحتى المدنية.
الطائرات المسيّرة المتقدمة:
تُستخدم في مهام هجومية واستطلاعية بدقة عالية.
أنظمة الليزر المضادة للمسيّرات:
حصلت عليها السعودية، وتفكر مصر في ضمها لمنظومتها الدفاعية.
المقاتلة الشبحية J-20:
سعرها مرتفع جداً (نحو 110 ملايين دولار) ، لكنها تُعد أخطر التهديدات المحتملة، لمستواها القتالي القريب من F-22 الأميركية، وقدرتها على التخفي وحمل صواريخ دقيقة وبعيدة المدى. وإذا ما اقتنتها مصر، فقد تؤثر مباشرة في توازن التفوق الجوي الإسرائيلي.
ويأتي هذا القلق الإسرائيلي في سياق أوسع من التحولات الجيوسياسية والعسكرية في المنطقة، خاصة مع ميل بعض الدول العربية إلى تنويع مصادر تسليحها بعيدًا عن الغرب، واختيار البدائل الصينية لأسعارها التنافسية وتوفرها دون قيود سياسية.
وختم التقرير بتحذير من أن إسرائيل، التي بنت أمنها القومي على التفوق الجوي، قد تجد نفسها في موقع جديد إذا استمرت هذه التحولات في التسليح والتكنولوجيا، خصوصًا إذا حصلت مصر على مزيد من التقنيات الصينية المتقدمة.