ناقشت مكتبة دار الكتب بمدينة طنطا، أمس الاثنين، تأثير الدراما الأجنبية على الهوية المصرية، خلال محاضرة توعوية، ضمن الأنشطة التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، في إطار برامج وزارة الثقافة.

تأثير الدراما الأجنبية على الهوية المصرية

 

وتحدث سمير مهنا، وكيل وزارة الإعلام الأسبق بمحافظة الغربية، عن انتشار الدراما الأجنبية في الأوساط المصرية، موضحا أن الجمهور المصري يتابع بشكل ملحوظ الكثير من المسلسلات الأجنبية التي تعرض على شاشات التلفاز.

 

وتناول وكيل الإعلام الأسبق أشكال الدراما المقدمة للجمهور، موضحًا أنها تنقسم إلى قسمين، أحدهما له محتوى هادف وصالح للمجتمعات العربية والإسلامية، والثاني يعمل بشكل مباشر على إفساد عقول الشباب، حيث يتضمن عددا من العادات التي تخالف القيم المصرية الأصيلة، علاوة على تأثيراتها السلبية على الهوية المصرية، والتاريخ، والثقافة.

الدراما التليفزيونية

 

وقال "مهنا": "تعد الدراما التليفزيونية قوة ثقافية مؤثرة في المجتمع لا يستهان بها، وذلك بسبب انتشارها الواسع، وقدرتها على الإبهار، والاستحواذ على أوقات المشاهدين، فالرسالة الدرامية لها قدرة كبيرة على تخطي الحواجز وصولا إلى الجماهير، وهو الأمر الذي يدعونا جميعا للمطالبة بإنتاج محتوى درامي يليق بتاريخ وعراقة مصر، وبعاداتها، وقيمها المجتمعية المتأصلة".

التكنولوجيا الرقمية وأثرها على المجتمع

 

في شأن متصل وفي إطار فعاليات ثقافة الغربية المنفذة بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، يعقد قصر ثقافة طنطا محاضرة تثقيفية بعنوان "التكنولوجيا الرقمية وأثرها على المجتمع"، صباح الأربعاء المقبل، فيما يستضيف النادي الرياضي بمدينة كفر الزيات، مساء الخميس المقبل، ليلة فنية غنائية بمشاركة فرقة كفر الزيات للموسيقى العربية.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة وزارة الثقافة مسلسلات محافظة الغربية الدراما التليفزيونية ثقافة طنطا

إقرأ أيضاً:

فعاليات متنوعة لترسيخ الهوية الثقافية ضمن احتفال جامعة صحار بـ"اليوم العالمي للغة العربية"

 

 

صحار- الرؤية

احتفلت جامعة صحار باليوم العالمي للغة العربية، في فعالية نظّمتها لجنة الأنشطة والفعاليات بكلية التربية والآداب، وذلك على مسرح الجامعة، تحت رعاية الدكتور حمدان بن سليمان الفزاري رئيس الجامعة، وبحضور عدد من أعضاء الهيئتين الإدارية والأكاديمية وجمعٍ من الطلبة.

وجاءت هذه الفعالية احتفاءً بمكانة اللغة العربية ودورها في ترسيخ الهوية الثقافية وبناء الوعي المعرفي لدى الأجيال، إذ استهلت الجامعة احتفالها بافتتاح مجموعة من المعارض المصاحبة التي عكست ثراء اللغة وجمالياتها؛ شملت معرضًا للكتاب، ومعرضًا للخط العربي استعرض مهارات فنية رفيعة، إلى جانب معرض "بوابة الزمن" الذي قدّم بانوراما مرئية لأبرز حِقَبِ الحضارة العربية، مسلطًا الضوء على الإرث اللغوي والفكري الذي أسهم في تشكيل الوعي الإنساني عبر العصور.

وشهد حفل الافتتاح فقرات إبداعية وثقافية متنوعة عبّرت عن عمق اللغة العربية ورمزية حضورها في المشهد الثقافي، حيث قدّمت مجموعة من الطالبات مشاركة أدبية بعنوان "صوت الراوي وعبق اللغة" استحضرت خلالها جماليات السرد العربي، كما تضمن الحفل مناظرة استعراضية حول استخدام اللغة العربية في المراسلات الرسمية، عكست مستوى الوعي اللغوي لدى الطلبة وقدرتهم على الحوار والحجاج.

وتخللت الفعالية أيضًا عروض شعرية وموسيقية قدّمها طلبة الجامعة، جمعت بين الصوت والإيقاع والمعنى، وأسهمت في إبراز البعد الجمالي للغة العربية وقدرتها على الإلهام والإبداع.

واختُتم البرنامج بندوة علمية ناقشت موضوع "واقع تعليم اللغة العربية في المدارس الخاصة وآفاق تطويره"، بمشاركة نخبة من المختصين، حيث تناولت الندوة التحديات الراهنة وسبل تعزيز حضور اللغة العربية في المؤسسات التعليمية، بما يرسخ دور الجامعة في دعم اللغة وتفعيل دورها في المجتمع.

مقالات مشابهة

  • افتتاح منافذ لهيئة الكتاب بجميع قصور الثقافة في المحافظات (تفاصيل)
  • بروتوكول تعاون بين هيئة الكتاب وقصور الثقافة لتوسيع منافذ بيع الإصدارات بالمحافظات
  • تعاون بين هيئة الكتاب وقصور الثقافة لتوسيع منافذ بيع الإصدارات بالمحافظات
  • اختتام امتحانات الدور الأول لطلاب الفرقة الثانية ببرنامج تدريب الوافدين بدار الإفتاء المصرية
  • حين تتحول الدراما والإعلام إلى قوة تغير المجتمع وتحافظ على هويته
  • قصور الثقافة تنظم أنشطة متنوعة بكفر تصفا ضمن برنامج "مدارسنا بالألوان"
  • فعاليات متنوعة لترسيخ الهوية الثقافية ضمن احتفال جامعة صحار بـ"اليوم العالمي للغة العربية"
  • ثلاثة أسباب وراء توسع تزوير قيود الجنسية… وتحذيرات من خطر يمس الهوية الوطنية
  • خطوات الاستعلام عن تقارير الهوية الرقمية عبر منصة أبشر
  • سيمياء الخطاب الشعري.. كتاب جديد لأحمد الصغير عن هيئة قصور الثقافة