«الدراما والهوية».. لقاء تثقيفي بدار الكتب بطنطا ضمن أنشطة قصور الثقافة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
ناقشت مكتبة دار الكتب بمدينة طنطا، اليوم الاثنين، تأثير الدراما الأجنبية على الهوية المصرية، خلال محاضرة توعوية، أدارتها نيفين زايد مديرة الدار، ضمن الأنشطة التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، في إطار برامج وزارة الثقافة.
وتحدث سمير مهنا، وكيل وزارة الإعلام الأسبق بمحافظة الغربية، عن انتشار الدراما الأجنبية في الأوساط المصرية، موضحا أن الجمهور المصري يتابع بشكل ملحوظ الكثير من المسلسلات الأجنبية التي تعرض على شاشات التلفاز.
وتناول وكيل الإعلام الأسبق أشكال الدراما المقدمة للجمهور، موضحا أنها تنقسم إلى قسمين، أحدهما له محتوى هادف وصالح للمجتمعات العربية والإسلامية، والثاني يعمل بشكل مباشر على إفساد عقول الشباب، حيث يتضمن عدداً من العادات التي تخالف القيم المصرية الأصيلة، علاوة على تأثيراتها السلبية على الهوية المصرية، والتاريخ، والثقافة.
وقال "مهنا": "تعد الدراما التليفزيونية قوة ثقافية مؤثرة في المجتمع لا يستهان بها، وذلك بسبب انتشارها الواسع، وقدرتها على الإبهار، والاستحواذ على أوقات المشاهدين، فالرسالة الدرامية لها قدرة كبيرة على تخطي الحواجز وصولاً إلى الجماهير، وهو الأمر الذي يدعونا جميعا للمطالبة بإنتاج محتوى درامي يليق بتاريخ وعراقة مصر، وبعاداتها، وقيمها المجتمعية المتأصلة".
في شأن متصل وفي إطار فعاليات ثقافة الغربية المنفذة بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، يعقد قصر ثقافة طنطا محاضرة تثقيفية بعنوان "التكنولوجيا الرقمية وأثرها على المجتمع"، صباح الأربعاء المقبل، فيما يستضيف النادي الرياضي بمدينة كفر الزيات، مساء الخميس المقبل، ليلة فنية غنائية بمشاركة فرقة كفر الزيات للموسيقى العربية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ندوة تثقيفية فعاليات ندوة تثقيفية لقاء تثقيفي أنشطة قصور الثقافة دار كتب طنطا
إقرأ أيضاً:
توظيف الذكاء الاصطناعي في عمل الفرق التطوعية في ندوة بدار الثقافة بحمص
حمص-سانا
نظمت مديرية الثقافة بحمص، بالتعاون مع فريق قناة Hani Tech (مركز تقدُّم للحوار والتنمية وبناء السلام)، ندوة اليوم حول “توظيف الذكاء الاصطناعي في عمل الفرق التطوعية”.
وتحدث خبير التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي هاني نوايا، خلال الندوة عن كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة الفرق التطوعية، وقدم مجموعة من الأدوات والتطبيقات التي يمكن أن تسهم في تحسين الأداء وتسهيل العمليات.
وأشار إلى أهمية دمج التكنولوجيا الحديثة في العمل الاجتماعي، وكيف يمكن أن يسهم ذلك في تحقيق نتائج إيجابية على أرض الواقع، معتبراً أنّ تقنيات الذكاء الاصطناعي قادرة على إحداث تحوّل جذري في العمل التطوعي، بفضل قدرتها على تجميع وتحليل البيانات لتلبية الاحتياجات المجتمعية والإنسانية الضرورية.
ولفت إلى دور الذكاء الاصطناعي في إحداث نقلة نوعية في العمل من خلال إدارة الموارد بكفاءة، وتخصيص المهام للمتطوعين، والتطوع الرقمي، وإدارة الحملات التطوعية التي من شأنها أن تساعد في تحسين إستراتيجيات التواصل، وتحصيل ردود الفعل، واستهداف الجمهور المناسب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى الإسهام في إنشاء شبكات عالمية للتطوع تعتمد على البيانات والتكنولوجيا.
وفي تصريح لمراسل سانا، أوضح المحاضر أن الهدف من الندوة تعريف الجمهور، وخاصة الفرق التطوعية على مثل هذه المواضيع في ظل الانفتاح الذي تواكبه سوريا اليوم على كافة الأصعدة.
وتضمنت الندوة نقاشاً مفتوحاً بين الحضور حول سبل الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في العمل التطوعي، وتعزيزه وتطوير المهارات التقنية لدى الشباب.
حضر الندوة عدد من الفرق التطوعية ومن المهتمين بالعمل التطوعي، إضافة إلى مجموعة من الخبراء في مجال التكنولوجيا.
تابعوا أخبار سانا على