أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر: إياكم والانشغال بالدنيا
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر إياكم والانشغال بالدنيا، حذَّر الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، من انشغال القلب التام بالدنيا وأحوالها مستدلاً على كلامه بحديث للنبي محمد – صلى .،بحسب ما نشر أخبار الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر: إياكم والانشغال بالدنيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
حذَّر الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، من انشغال القلب التام بالدنيا وأحوالها مستدلاً على كلامه بحديث للنبي محمد – صلى الله عليه وسلم، «من جعل الدنيا أكبر همه جعل الله فقره بين عينيه وشتت عليه أمره».
«مهنا»: هموم ومشاغل كثيرة بسبب انشغالك بالدنيا كأكبر شاغلوأضاف «مهنا»، خلال استضافته بإحدى حلقات برنامج «الطريق إلى الله»، تقديم الإعلامي مهند السادات، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، أن من يجعل أول وأكبر همه الدنيا تجد همومه ومشاغله كثيرة بسبب تسليط الله – عز وجل – الدنيا عليه، قائلاً «الغم يزداد وكذلك الأثقال وهذا في حد ذاته يشتت الإنسان عن الهدف الأساسي الذي من أجله خلق، «وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون».
ثواب من جعل الآخرة أكبر همهوتابع أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، في شرحه للحكمة الـ12 من حكم ابن عطاء الله، بأنَّ «ومن جعل الآخرة أكبر همه جعل الله غناه في قلبه، وجمع عليه أمره» لتصبح جميع الهموم هما واحدا.. «وأتته الدنيا وهي راغمة» أي كسب الدنيا والآخرة، موضحاً «لا شك أن التفرق في الهموم والدنيا يؤدي لتشتت الإنسان وكثرة الهموم والمشاكل».
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر: إياكم والانشغال بالدنيا وتم نقلها من أخبار الوطن نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
دعاء استقبال العشر من ذي الحجة.. احرص عليه هذه الأيام
يحرص المسلمون على اغتنام أيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة ، لما تحمله هذه الفترة من مكانة عظيمة وأجر كبير، حيث يستقبلون هذه الأيام بالإكثار من الطاعات والعبادات، ويحرصون على التضرع إلى الله تعالى بالدعاء والابتهال، طلبًا للرحمة والمغفرة والقبول، ولهذا يبحث الكثيرون عن أدعية خاصة لاستقبال هذه العشر المباركة، لتعظيم الأجر وتحقيق القرب من الله.
وفي هذا الشأن يقول الدكتور شوقي علام، مفتي مصر السابق، عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء ، إن الدعاء من أعظم القربات وأحب الأعمال إلى الله، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين﴾ ، لذا يجب على العبد أن لا يفوت هذه الفرصة الثمينة في التقرب إلى الله بالدعاء، وأن يرفع يديه مستعينًا به في كل أموره، سائلاً الله بكل أسماءه الحسنى وصفاته العلى.
دعاء استقبال شهر ذي الحجة
اللهم إني أسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت المنان، بديع السموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم.
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله رب العالمين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم.
اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني.
اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى.
اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني.
اللهم إني أسألك رحمة من عندك تهدي بها قلبي، وتجمع بها أمري، وتلم بها شعثي، وتصلح بها غائبي، وترفع بها شاهدي، وتزكي بها عملي، وتلهمني بها رشدي، وترد بها ألفتي، وتعصمني بها من كل سوء.
ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون.
اللهم يا مصرف القلوب، صرف قلوبنا على طاعتك.
اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والهرم والبخل، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات، وضلع الدين، وغلبة الرجال.
اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجأة نقمتك، وجميع سخطك.
اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا، ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم.
اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري، وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي جدي وهزلي وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير.
اللهم إني أعوذ بك من شر سمعي، ومن شر بصري، ومن شر لساني، ومن شر قلبي، ومن شر منيي.
ويكثر الناس أيضًا من ترديد الأدعية التالية في استقبال العشر الأوائل من ذي الحجة:
اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت ومن شر ما لم أعمل.
دعاء استقبال العشر الأول من ذي الحجة مكتوب
أعوذ بالله من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء.
اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والبخل، والهم وعذاب القبر، اللهم آت نفسي تقواها وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها.
اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يُستجاب لها.
اللهم اهدني وسددني، اللهم إني أسألك الهدى والسداد.
اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني وعافني.
اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر.
اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت.
اللهم إني أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تضلني، أنت الحي الذي لا يموت، والجن والإنس يموتون.
اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد.
اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار، وعذاب النار، ومن شر الغنى والفقر.
اللهم إني أعوذ بك من منكرات الأخلاق والأعمال والأهواء.
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، سبحان الله رب العالمين، لا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم.
دعاء النبي في العشر الأوائل لمحو الذنوب
قالت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يردد دعاءً جامعًا وعظيمًا في العشر الأوائل من ذي الحجة، ويُعرف بدعاء الكوامل الجوامع، وهو:
"اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم، اللهم إني أسألك من الخير ما سألك عبدك ونبيك، وأعوذ بك من الشر ما عاذ به عبدك ونبيك، وأسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل، وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيرًا."