د.حماد عبدالله يكتب: مشروع مستقبل مصر وأحلام المصريين !!
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
نحلم كمصريين بأن يكون لدينا سلة غذاء كاملة دون الإحتياج لإستيراد أكثر من 80% من إحتياجاتنا الغذائية من الخارج.
ولعل ذلك يقودنى إلى أن أتحدث عن وجوب إيجاد ألية ٌلإدارة أصول الدولة المنسية إدارة إقتصادية محترفة.
وهذا هو إستكمالًا للجهود الجبارة التى تبذلها الدولة المصرية الأن فى مواجهة شرسة أمام تحديات كثيرة أهمها نقص الموازنة العامة للدولة المستمر، وتناقص الوارد وزيادة المنصرف، وأمام تغير سريع فى معدلات الأسعار العالمية لمنتجات حيوية لا نعمل على إنتاجها وذلك نتيجة (حرب روسيا وأوكرانيا) وأيضًا نتيجة لإستهتار وتباطؤ أو سلبية إتخاذنا لقرارات حاسمة
فى إتجاه رفع إنتاجية بلادنا فى الزراعة والصناعة والخدمات، إستمرت لحقبات زمنية طالت لأكثر من خمس عقود على الأقل !!
ولعل ذلك التباطؤ والفشل الذى جنينا نتائجه جاء نتيجة وجود مثلث فشل فى سياسات تلك الحكومات السابقة وحددتها فى مقالات سابقة فى " التعليم والإدارة وإستغلال أصول الدولة إستغلالًا إقتصاديًا " مما دفع القيادة السياسية منذ يونيو 2013، أن تأخذ عدة قرارات منها قصير الأجل ومنها بعيد الأمد، وليس بعيد لأكثر من عدة سنوات لا تزيد عن الخمس وأنا لا أتصور أبدًا أن يكون موقع وزارة الزراعة على سبيل المثال تقطن (بميدان الدقي) بالجيزة وسط عواصف بشرية في العاصمة الكبرى، ونحن نواجه تحدي في الدلتا الجديدة، وتوشكى، وشرق العوينات، وإمتدادات بحيرة السد العالى، لا يمكن أبدًا أن أتصور مسئول على بعد أكثر من ألف كم في مكتب مكيف الهواء، وألياته وأدواته لطموحات شعب مصر وقيادته السياسية كلها موجودة في جنوب وغرب مصر !!
لماذا لا يأخذ رئيس مجلس الوزراء ووزير الزراعة قرارًا بنقل الوزارة إلى أسوان أو إلى الوادى الجديد بمدينة الفرافرة قلب الدلتا الجديدة،أسوةً بما تم في وزارة "صدقي سليمان" وحينما بدأنا تحدى بناء أكبر مشروع هندسى (مشروع القرن) في حينه (السد العالى) وإنتقلت الوزاره إلى أسوان وإنتهى دورها بإنتهاء بناءالسد العالى.
أى أن ننشىء وزراة لهدف وبعد إتمامه ينتهى دورها وتختفى وننشىء وزارة أخرى أمام تحدى ًاخر !!وهل أمامنا تحدى أكبر من أن نستورد غذائنا كله تقريبًا من الخارج !!
هل أمامنا تحدى أكبر من أننا نتبع نظم رى عقيمة، تفقدنا كل ما نمتلكه من مياه على رقعة أرض غير كافيه الإنتاج والإنتاجية لإحتياجات المصريين !!
لماذا لا نفكر فى تقسيم مصر إلى أقاليم أقتصادية ،ويصبح كل أقليم له مسئول أقتصادى لا علاقة له بالسياسة أو الأمن أو غيره !!
وتوصيف وظيفته هو مستقبل هذا الاقليم بما يخدمه من أرض ومياه وطرق وموانى وبشر وثروات معدنية وضخ قيمة إجماليه للموازنه العامه للدوله تحدد مركزيا (حيث السياسات مركزية والتنفيذ لا مركزى ).
لقد واجه الرئيس عبد الفتاح السيسى " شعب مصر " ونبه بأن مصر يجب أن تعتمد على أبنائها وثراوتها التى لم تستغل حتى اليوم لكى يصبح للوطن مكان وسط أمواج هذا العالم المتلاطم فى مصالحه.
[email protected]
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
برلماني: 30 يونيو أنقذت الوطن.. ومخططات الإخوان لن تنجح بفضل وعي المصريين
قال النائب أحمد الخشن عضو لجنة القيم بمجلس النواب، إن ذكرى ثورة 30 يونيو تمثل لحظة فارقة في تاريخ الدولة المصرية، حينما خرج ملايين المصريين لاستعادة وطنهم من قبضة جماعة الإخوان الإرهابية، التي سعت لاختطاف الدولة وتنفيذ أجندات خارجية تهدد الأمن القومي والاستقرار الداخلي.
دعم الدولة المصريةوأضاف الخشن، في تصريح صحفي له اليوم، أن جماعة الإخوان لا تزال تحاول تنفيذ مخططات تخريبية للنَيل من وحدة الوطن واستقراره، عبر منصات تحريضية وحملات ممنهجة لبث الفوضى والتشكيك في مؤسسات الدولة، مؤكدًا أن هذه المحاولات اليائسة مصيرها الفشل كما فشلت في السابق.
وأكد عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، استطاعت كشف وفضح هذه المخططات في الداخل والخارج، بفضل رؤية سياسية واضحة، واستراتيجية أمنية محكمة، ويقظة أجهزة الدولة، ودعم الشعب المصري الذي بات أكثر وعيًا بمخاطر الجماعة وأهدافها الخبيثة.
دعم استقرار الدولة المصريةوشدد نائب المنوفية، على أن ثورة 30 يونيو ستظل عنوانًا لرفض المصريين للإرهاب والتطرف، ودليلاً على أن هذا الشعب لا يمكن أن يُخدع أو يُحكم بالظلامية مرة أخرى، مشيدًا بما تحققه الدولة من إنجازات على مختلف المستويات، رغم التحديات الإقليمية والدولية.
واختتم النائب أحمد الخشن، تصريحه، بالتأكيد على أن مصر تمضي بثبات نحو المستقبل، ولن تسمح بأي محاولة للنَيل من أمنها واستقرارها، داعيًا جميع القوى الوطنية إلى التكاتف لحماية الوطن ومكتسباته، ومواصلة البناء على ما تحقق منذ ثورة 30 يونيو حتى اليوم.