شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن تصعيد أمريكي إيراني ومخاوف من انزلاق للمواجهات، فيما تكرّس الولايات المتحدة طاقاتها للتصدي لروسيا والصين، يبدو أن علاقاتها مع إيران آخذة في التدهور. وهو ما يستشف من قرار واشنطن إرسال حاملة الجنود .،بحسب ما نشر صحيفة عكاظ، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تصعيد أمريكي - إيراني.

. ومخاوف من «انزلاق» للمواجهات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تصعيد أمريكي - إيراني.. ومخاوف من «انزلاق» للمواجهات
فيما تكرّس الولايات المتحدة طاقاتها للتصدي لروسيا والصين، يبدو أن علاقاتها مع إيران آخذة في التدهور. وهو ما يستشف من قرار واشنطن إرسال حاملة الجنود والطائرات (بانات) إلى الخليج، وسرب من مقاتلات ستيلث (إف - 35)، وطائرات حربية أخرى. ويأتي هذا التطور في وقت يعتقد أن إيران وصلت فيه إلى مرحلة من تخصيب اليورانيوم قريبة من الدرجة التي تتيح صنع قنبلة نووية. ولا تلوح في الأفق أية بادرة على أن بالإمكان إحياء الاتفاق النووي مع إيران الذي تم التوصل إليه في سنة 2017. وتتهم واشنطن طهران بمضايقة السفن التجارية وناقلات النفط في مضيق هرمز، الذي تعبره نحو 20% من النفط. وترى إيران، بحسب أسوشستد برس أمس، أن تصرفاتها تهدف لتخويف دول المنطقة، في سياق موجة من الاعتداءات التي نسبت إلى إيران منذ سنة 2019. وتعمل الولايات المتحدة على اعتبار حرية الملاحة في مضيق هرمز في صدارة أولوياتها، لأن تدفق إمدادات النفط بحرية من شأنه كبح ارتفاع أسعار النفط، خصوصاً أن الغزو الروسي لأوكرانيا يفرض ضغوطاً مكثفة على الأسواق العالمية. وظل البنتاغون حريصاً منذ هجمات 11 سبتمبر 2001 على أن تكون هناك حاملتا طائرات على الأقل في مياه الخليج، لتوفير مقاتلات للحرب في أفغانستان والعراق، وأخيراً للحرب على تنظيم داعش. لكنه قرر سحبهما اعتباراً من نوفمبر 2020. ويأتي ذلك بعد تغير أولويات واشنطن، جراء الحرب في أوكرانيا، ولضرورة مواجهة الصين في بحر الصين الجنوبي. لكنها عمدت إلى تعزيز وجودها في الشرق الأوسط مجدداً. وأرسلت في مارس الماضي سرباً من طائرات إيه - 10 ثندربولت، علاوة على إرسال المدمرة الأمريكية يو إس إس ثوماس هدنر. وأرسلت الأسبوع الماضي مقاتلات إف - 35 إيه، القادرة على التخفي من الرادارات المعادية. وقررت الولايات المتحدة للمرة الأولى منذ نحو سنتين أن تكون لديها وحدة بحرية في الخليج، تضم آلاف المارينز والبحارة على متن المدمرتين باتان وكارتر هيل، اللتين غادرتا نورفولك بولاية فرجينيا في 10 يوليو الماضي. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية، إن ذلك يأتي رداً على محاولات إيران تهديد التجارة في مضيق هرمز والمياه المحيطة به. وقالت وزارة الدفاع، إن المدمرة بانات عبرت مضيق جبل طارق، ودخلت مياه البحر الأبيض المتوسط، في طريقها إلى الخليج. ودعت تلك التحركات وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان إلى الاتصال بنظيريه الكويتي والإماراتي، ليبلغهما أن بإمكاننا إحلال السلام والاستقرار والتقدم في المنطقة من دون حاجة إلى ما سماه «وجود الأجانب». وقال قائد الجيش الإيراني الجنرال عبدالرحيم موسوي، إن قيام الولايات المتحدة بنشر قوات في الخليج لن يأتي بشيء سوى عدم الأمان والضرر. وردت إيران بعرض صاروخها البالستي «أبو مهدي»، القادر على استهداف سفن تبعد نحو ألف كيلومتر. وفي ظل جمود المساعي الدبلوماسية، ورغبة إيران في استمرار العدائيات مع الولايات المتحدة، يبدو أن واشنطن قررت التعويل على قوتها العسكرية والبحرية لإقناع إيران بالتخلي عن تصرفاتها العدائية لواشنطن.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل تصعيد أمريكي - إيراني.. ومخاوف من «انزلاق» للمواجهات وتم نقلها من صحيفة عكاظ نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الولایات المتحدة ومخاوف من

إقرأ أيضاً:

تصعيد اقتصادي ضد إيران.. عقوبات أميركية تستهدف النفط والمال والسفن

فرضت وزارة الخزانة الأميركية، حزمة عقوبات جديدة استهدفت شبكة تهريب نفط مرتبطة بإيران، ومؤسسة مالية تابعة لحزب الله اللبناني، في خطوة تعكس تصعيداً ملحوظاً في الضغوط الاقتصادية الأميركية على طهران وحلفائها، بعد أيام من الضربات العسكرية التي طالت منشآت نووية إيرانية.

وذكرت الوزارة في بيان رسمي أن شبكة شركات يديرها رجل أعمال يحمل الجنسيتين العراقية والبريطانية قامت منذ عام 2020 بتهريب كميات ضخمة من النفط الإيراني تصل قيمتها إلى مليارات الدولارات، عبر عمليات تمويه معقدة شملت خلط الخام الإيراني بالنفط العراقي وبيعه على أنه نفط عراقي خالص.

وشملت العقوبات أيضاً سفناً تشارك في عمليات نقل سرية ضمن ما يعرف بـ”أسطول الظل” الإيراني، إضافة إلى مسؤولين وكيانات مالية متورطة في معاملات تُدرّ إيرادات ضخمة لإيران وحزب الله، منها مؤسسة “القرض الحسن” اللبنانية.

وأكد وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، أن بلاده “ستواصل استهداف الموارد المالية التي تغذي الأنشطة الإيرانية المزعزعة للاستقرار”، مشدداً على أن العقوبات الجديدة تمنع الأفراد والكيانات المُدرجة من التعامل مع المواطنين الأميركيين أو الوصول إلى النظام المالي الأميركي.

إسرائيل تتوعد إيران بـ”ردع دائم”

بالتوازي مع التصعيد الاقتصادي، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الجمعة، بوضع “خطة تضمن عدم تهديد إيران لإسرائيل مجددًا”، مؤكداً ضرورة الحفاظ على التفوق الجوي والاستخباراتي للجيش الإسرائيلي بعد الحرب التي اندلعت بين البلدين منتصف يونيو واستمرت 12 يوماً.

وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، إن “العملية العسكرية انتهت لكن المعركة لم تنته بعد”، معتبراً أن عدم التحرك كان سيكلف إسرائيل ثمناً أكبر في المستقبل، فيما تواصل إسرائيل استهداف شخصيات تابعة لفيلق القدس في لبنان وسوريا.

طهران.. الضربات لم تمر بلا رد

من جانبها، أكدت طهران التزامها بمعاهدة حظر الانتشار النووي، لكنها شددت على أن قواتها المسلحة “ستتصدى بقوة لأي اعتداء جديد”، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية الإيرانية تمكنت من التصدي للهجمات الأميركية والإسرائيلية.

وتأتي هذه التطورات بينما يجري الحديث عن محادثات محتملة بين واشنطن وطهران في أوسلو الأسبوع المقبل، وسط مساعٍ دبلوماسية لتخفيف التوتر وإحياء المفاوضات النووية المتوقفة.

إيران تعلن إدارة ملفها النووي عبر مجلس الأمن القومي وتؤكد التزامها بمعاهدة عدم الانتشار

أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن طهران لا تزال ملتزمة بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وباتفاق الضمانات الموقع مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيراً إلى أن التعاون مع الوكالة سيُدار من الآن فصاعداً عبر المجلس الأعلى للأمن القومي، لدواعٍ وصفها بالأمنية والفنية.

وفي تدوينة نشرها الخميس على حسابه بمنصة “إكس”، أوضح عراقجي أن الخطوات الأخيرة تأتي “ضمن إطار قانوني واضح”، وذلك بعد مصادقة مجلس صيانة الدستور الإيراني على قانون تعليق التعاون مع الوكالة الدولية، وإبلاغه رسمياً من قبل الرئيس مسعود بزشكيان كقانون واجب التنفيذ.

وكان المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور، هادي طحان نظيف، قد أكد أن قرار تعليق التعاون دخل حيّز التنفيذ، وسيمتد إلى حين وضع آليات لحماية العلماء والمنشآت النووية، ضمن جدول زمني يحدده المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني.

مقالات مشابهة

  • معهد أمريكي يحذر من تخفيضات ميزانية وزارة الخارجية على مصالح واشنطن في الشرق الأوسط وجهود محاربة إيران والحوثيين (ترجمة خاصة)
  • تصعيد اقتصادي ضد إيران.. عقوبات أميركية تستهدف النفط والمال والسفن
  • الولايات المتحدة تخطط لعقد محادثات نووية مع إيران في أوسلو الأسبوع المقبل
  • معهد أمريكي: الحوثيون يستغلون هدنة واشنطن لتنظيم قواتهم وتعزيز تحالفاتهم
  • مشروع قانون أمريكي يقترح تزويد إسرائيل بقاذفات B-2 وقنابل خارقة لدرء أي تهديد إيراني
  • سيناريو الملاذ الأخير.. هل تضرب إسرائيل إيران مجددًا؟
  • الولايات المتحدة ترفض تعليق إيران تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • إسرائيل تسعى إلى تفاهم مع واشنطن يضمن لها حرية عمل جوي في إيران على غرار لبنان
  • إعلام إيراني: إغلاق المجال الجوي في غرب إيران ووسطها
  • جهود مصرية قطرية بشأن هدنة غزة وتحرك إيراني تجاه الوكالة الذرية