الرئيس الإسرائيلي يتحدث عن أهمية التطبيع مع السعودية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ اليوم الثلاثاء 21 مايو 2024 ، إن التطبيع مع السعودية يمكن أن يحدث تغييرا هائلا ، معربا عن أمله في دراسة الأمر بجدية.
وأضاف هرتسوغ ، في كلمته بمؤتمر المعهد الإسرائيلي للديمقراطية حول الاقتصاد والمجتمع: "قبل يومين، التقيت مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، واستمعت منه إلى ما تم الإعلان عنه رسميًا، وهو أن هناك خيارا للتطبيع مع المملكة العربية السعودية".
وأضاف أن "هذه الخطوة يمكن أن تحدث تغييرا هائلا لقواعد اللعبة، ما يشكل انتصارا على إمبراطورية الشر"، وفق تعبيره.
وأعرب عن أمله في "أن يتم دراسة هذا الاحتمال بجدية، حيث سعت إمبراطورية الشر في 7 أكتوبر (تشرين الأول الماضي) إلى تدمير فرصة التطبيع"، على حد زعمه.
وفي 18 يناير/ كانون الثاني الماضي، قال هرتسوغ خلال فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، إن "تطبيع العلاقات مع السعودية هو مفتاح الخروج من الحرب".
وقبل أن تشن إسرائيل الحرب على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول تزايد حديث مسؤولين إسرائيليين عن قرب تطبيع العلاقات مع السعودية، لكن الرياض أكدت في أكثر من مناسبة أن ذلك لن يحدث إلا بعد التوصل إلى حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
في السياق، زعم هرتسوغ في كلمته الثلاثاء، أن "نضال إسرائيل ليس مجرد قتال ضد حماس ، بل هو معركة أوسع واستراتيجية وعالمية وتاريخية، وعلينا أن نفعل كل شيء للاندماج في الرؤية الكبرى للتطبيع".
وأشار إلى أن "إحدى أهم المزايا النسبية لدينا هي حقيقة أن إسرائيل وقطاع الأعمال لدينا لديهما اتصالات وجسور قوية في جميع أنحاء العالم".
وادعى أن "إيران ووكلاءها، إلى جانب مختلف المروجين للمقاطعة، يحاولون بكل الطرق الإضرار بهذه الروابط من خلال حملة دولية عدوانية ساخرة ضدنا".
وزعم أن "ذلك تجلى في التصريح الفاضح الذي أدلى به المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، والذي يجب على العالم أجمع أن يرفضه ويدينه بشكل لا لبس فيه".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: مع السعودیة
إقرأ أيضاً:
ماذا قالت السعودية عن الهجوم الإسرائيلي على إيران؟
نددت المملكة العربية السعودية، الجمعة، بما وصفته بـ”الاعتداءات الإسرائيلية السافرة” التي استهدفت عديد المدن والمنشآت الإيرانية، بينها مواقع نووية، وأسفرت عن مقتل قادة عسكريين.
واعتبرت وزارة الخارجية السعودية في بيان أن هذه الهجمات تشكّل “انتهاكاً صارخاً لسيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومخالفة صريحة للقوانين والأعراف الدولية”.
ودعت المملكة المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى “تحمّل مسؤولياتهما والتحرك العاجل لوقف هذا العدوان”، بحسب البيان.
كما اعلنت قطر، الإمارات، تركيا، مصر، الأردن، وروسيا إدانتها الشديدة للهجوم الإسرائيلي، محذرة من تبعاته على أمن واستقرار المنطقة.
من جانبها أعربت فرنسا عن تفهمها لـ"حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، لكنها دعت جميع الأطراف إلى ضبط النفس، بينما أكدت الصين رفضها لانتهاك سيادة إيران، ودعت إلى عدم توسيع دائرة الصراع.