مع بدء التحقيق في حادثة تحطم مروحية الرئيس الإيراني.. خريطة توضح موقع الحطام
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
(CNN) -- لقي الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الأحد، حتفه مع وزير خارجيته، في حادث تحطم طائرة هليكوبتر في شمال غرب إيران، مما أثار حالة من عدم اليقين في الوقت الذي تعاني فيه المؤسسة الدينية المتشددة في البلاد من التوترات الإقليمية المتزايدة والسخط الداخلي.
وتأتي خسارة اثنين من الشخصيات السياسية الأكثر نفوذا في إيران في الوقت الذي ترزح فيه البلاد تحت وطأة ضغوط اقتصادية وسياسية كبيرة، مع وصول التوترات مع إسرائيل المجاورة إلى مستوى خطير.
وأظهرت لقطات التقطتها طائرات بدون طيار لحطام المروحية، والتي التقطها الهلال الأحمر ونشرتها وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية، موقع التحطم على منحدر تلة مشجر شديد الانحدار، ولم يتبق سوى القليل من ذيل المروحية الأزرق والأبيض.
وذكرت وسائل إعلام رسمية أن حادث الأحد وقع بينما كان رئيسي (63 عاما) ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان عائدين من حفل افتتاح سد على حدود إيران مع أذربيجان.
وكان من بين من كانوا على متن الطائرة ثلاثة من أفراد الطاقم، ومحافظ محافظة أذربيجان الشرقية وإمام الجمعة في تبريز، ورئيس أمن رئيسي وحارس شخصي، وفقًا لما ذكرته وسائل الإعلام التابعة للحرس الثوري الإيراني سباه.
ودفع الحادث إلى إطلاق عملية بحث وإنقاذ استمرت لساعات بمساعدة الاتحاد الأوروبي وتركيا وآخرين، لكن الضباب الكثيف وانخفاض درجات الحرارة أعاق عمل فرق الطوارئ.
وأكدت شبكة CNN تحديد الموقع الجغرافي لموقع التحطم في المنطقة الجبلية في فرزغان، بالقرب من قرية أوزي، في مقاطعة أذربيجان الشرقية في إيران.
ويأتي موت رئيسي في وقت حساس محليا بالنسبة لطهران وبعد سبعة أشهر من الحرب التي شنتها إسرائيل ضد حماس في غزة والتي أدت إلى تصاعد التوترات في جميع أنحاء الشرق الأوسط – وجلبت حرب الظل التي استمرت عقودا بين إسرائيل وإيران إلى العلن.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: انفوجرافيك
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها
طهران - الوكالات
أكد الرئيس الإيراني أن العدوان الإسرائيلي على بلاده لم يحقق أهدافه المعلنة، مشددًا على أن الكيان الصهيوني فشل في زعزعة الداخل الإيراني أو إثارة استياء الشعب، رغم الدعم الذي تلقّاه من بعض القوى الدولية.
وقال الرئيس الإيراني في تصريحات اليوم، إن بلاده لن تخرق اتفاق وقف إطلاق النار ما لم يُقدم الكيان الصهيوني على انتهاكه، مضيفًا أن إيران تتمسك بخيار الحوار وهي مستعدة للدفاع عن حقوق الشعب الإيراني على طاولة المفاوضات.
وشدد على أن "العدوان الأخير لم يؤدِّ إلا إلى تعزيز التلاحم الوطني، وأن الرهان على تفكيك الجبهة الداخلية الإيرانية كان خاطئًا"، مؤكدًا أن طهران ستظل يقظة تجاه أي محاولة لاستهداف سيادتها أو أمنها.