لافروف: واشنطن تتعمد إيذاء الدول بفرض عقوبات عليها
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أستانا-سانا
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن واشنطن تتعمد إيذاء الدول بفرض عقوبات عليها.
ونقل موقع RT عن لافروف قوله في تصريحات عقب اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة شنغهاي للتعاون في العاصمة الكازاخستانية أستانا: إن الدول التي تفرض أمريكا العقوبات عليها لا تحصل على قطع غيار المعدات الأمريكية، بما في ذلك في قطاع الطيران.
من جانب آخر، قال لافروف: إن بإمكان منظمة شنغهاي للتعاون أن تصبح قوة دافعة لتحويل أوراسيا إلى مساحة واحدة متكاملة، موضحاً أن روسيا لا ترى خطورة في نمو الاقتصاد الصيني ونمو تجارة بكين مع آسيا الوسطى، وهو ما تراه تطوراً طبيعياً للأمور.
وأعرب لافروف عن اعتقاده بأن منغوليا يجب أن تصبح الدولة التالية التي يمكنها الحصول على وضع عضو كامل العضوية في المنظمة، وقال: إن لاوس والجزائر أيضاً تقدمتا بطلبات للحصول على وضع شريك بالمنظمة.
وأشار لافروف إلى أن موسكو لا تستبعد أن تخطط واشنطن لتفاقم الوضع في المنطقة الآسيوية قدر الإمكان، بما في ذلك حول جمهورية كوريا الديمقراطية.
وفي الشأن الإيراني قال لافروف: إنه تحدث مع نائب وزير الخارجية الإيراني الذي أكد استمرارية العلاقات مع روسيا.
وخلال اجتماع المجلس الوزاري لمنظمة شنغهاي للتعاون، أعرب الوزراء المجتمعون، على خلفية الأحداث الإيرانية الأخيرة، عن ثقتهم في استمرارية السياسة الخارجية الإيرانية، بما في ذلك ما يتعلق بالمشاركة النشطة في منظمة شنغهاي للتعاون، حيث أصبحت إيران عضواً كامل العضوية في منظمة شنغهاي للتعاون في تموز 2023 خلال قمة المنظمة في نيودلهي.
ومنظمة شنغهاي للتعاون هي منظمة دولية تأسست في عام 2001، وتشمل الهند وإيران وكازاخستان والصين وقرغيزستان وروسيا وطاجيكستان وباكستان وأوزبكستان، والدول المراقبة هي أفغانستان وبيلاروس ومنغوليا، والدول الشريكة هي أذربيجان وأرمينيا وكمبوديا ونيبال والإمارات العربية المتحدة وتركيا وسريلانكا.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: منظمة شنغهای للتعاون
إقرأ أيضاً:
إريتريا تنسحب من منظمة «إيغاد» رسمياً
إريتريا قالت إن “إيغاد” فقدت ولايتها القانونية وسلطتها، ولم تعد تقدم أي فائدة استراتيجية ملموسة لجميع أعضائها.
أسمرا: التغيير
أعلنت وزارة الخارجية الإريترية، إنسحاب دولة إريتريا من عضوية الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، معللاً بأن المنظمة فشلت في تلبية تطلعات شعوب المنطقة، بل و”لعبت دورًا ضارًا” ضد دول أعضاء.
وقالت وزارة الخارجية الإريترية في بيان اليوم الجمعة، إن قرار تعليق العضوية يستند على مجموعة من الحقائق والأحداث.
ولفتت إلى أن إريتريا لعبت دورًا محوريًا في إعادة تنشيط إيغاد عام 1993م، وعملت لاحقًا، بالتعاون مع الدول الأعضاء الأخرى، على تطويرها وتعزيز فعاليتها لتكون الأداة الرئيسية لتعزيز السلام والاستقرار الإقليميين، وبالتالي تمهيد الطريق لتكامل اقتصادي إقليمي مستدام.
وأضاف البيان بأنه “ولسوء الحظ، مع مرور الوقت، ولا سيما منذ عام 2005، لم تفشل إيغاد في تلبية تطلعات شعوب المنطقة فحسب، بل لعبت دورًا ضارًا، إذ أصبحت أداة ضد دول أعضاء مستهدفة، ولا سيما إريتريا”.
وأشار إلى أن هذه التصرفات غير المبررة دفعت أسمرا إلى تعليق عضويتها في أبريل 2007م.
ولفت إلى أن إريتريا كانت قد أعادت تفعيل عضويتها بـ”إيغاد” في يونيو 2023م، على أمل أن تستجيب المنظمة لدعوتها للإصلاح وتصحيح مسارها السابق.
وتابع البيان: “للأسف، تنصلت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) ولا تزال تتنصل من التزاماتها القانونية، مما يقوض أهميتها وولايتها القانونية”.
وأكد أنه ونتيجةً لذلك، تجد إريتريا نفسها مضطرةً إلى سحب عضويتها من منظمة “فقدت ولايتها القانونية وسلطتها، ولم تعد تقدم أي فائدة استراتيجية ملموسة لجميع أعضائها، كما أنها عاجزة عن المساهمة بشكل فعلي في استقرار المنطقة”- حسب البيان.
و(إيغاد) هي منظمة شبه إقليمية في أفريقيا مقرها دولة جيبوتي، تأسست في عام 1996، وحلت محل السلطة الحكومية الدولية للإنماء والتصحر (IGADD) التي أنشئت عام 1986 بهدف مقاومة الجفاف والتصحر الذي كانت تعاني منه عدد من الدول الأفريقية مثل السودان، جيبوتي، الصومال، كينيا، وغيرها. وفي 1996 اجتمع الدول الأعضاء في نيروبي واتفقوا على تعديل ميثاق المنظمة وتغيير اسمها إلى الهيئة الحكومية للتنمية.
الوسومأسمرا أفريقيا إريتريا إيغاد الالتزامات القانونية السودان الصومال الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية جيبوتي كينيا