21 مايو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: يترقب العالم نتائج تحقيقات سقوط طائرة الرئيس الإيراني، ووفاة جميع ركابها، وما يمكن أن يترتب على الحادثة، خاصة فيما يتعلق بالعلاقات بين إيران وواشنطن.

ضمن التساؤلات المرتبطة بالحادثة، تتعلق بمسار المفاوضات التي كانت تجرى بين واشنطن وطهران في مسقط، ومصيرها بعد مقتل الرئيس الإيراني ووزير الخارجية.

وتحطمت طائرة مروحية كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان وعدد من المسؤولين في منطقة فرزكان شمال غربي إيران بعد ظهر الأحد، ما أدى لمقتل جميع ركابها.

وسيشغل النائب الأول للرئيس الإيراني محمد مخبر، منصب رئيس الدولة لمدة 50 يومًا حتى إجراء انتخابات رئاسية جديدة ينظمها مجلس خاص.

وقبل الحادثة بيوم، أكد مندوب إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، الأحد، إجراء محادثات غير مباشرة بين بلاده وواشنطن في سلطنة عمان.

وصرح مندوب إيران لدى الأمم المتحدة، للصحفيين، بأن هذه المفاوضات عملية مستمرة، مضيفًا أن المفاوضات لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة، وفقا لوكالة أنباء مهر الإيرانية.

وجاء تصريح الدبلوماسي الإيراني، تعليقًا على المعلومات التي نشرتها تقارير أمريكية، حول إجراء اثنين من كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، محادثات غير مباشرة مع مسؤولين إيرانيين في سلطنة عمان، الأسبوع الماضي، حول كيفية تجنب تصعيد الهجمات الإقليمية.

وتناولت المحادثات مجموعة من القضايا، بما في ذلك البرنامج النووي الإيراني وهجمات “أنصار الله”، على السفن الأمريكية في البحر الأحمر.

ما مصير المفاوضات؟

حول مصير المفاوضات بين البلدين، يقول فادي السيد المحلل السياسي الإيراني، إن المفاوضات بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران التي كانت تجرى في سلطنة عمان ستتوقف بعد مقتل الرئيس.

وأضاف، أن الفاجعة التي ألمت بإيران ستقف حجر عثرة أمام استئناف المفاوضات بين البلدين، خاصة الأولوية في الوقت الراهن تتمثل في ترتيبات مراسم دفن الرئيس، وتحديد موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة، واستكمال عمل الحكومة والعجلة السياسية.

ولفت إلى أن الحكومة الحالية غير مستعدة لاستكمال أي مفاوضات مع الجانب الأمريكي، بعد مقتل وزير الخارجية، حتى في حال تعيين وزير خارجية جديد.

وأشار إلى أن إيران قد تترك المفاوضات لما بعد انتخاب رئيس جديد، وتشكيل حكومة جديدة، مع الوضع في الاعتبار أن غياب الفريق الذي الأساسي الذي كان يتابع المفاوضات مع الجانب الأمريكي، وعلى رأسهم وزير الخارجية الراحل عبد اللهيان، يدفع نحو تأجيل المفاوضات لفترة طويلة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: المفاوضات بین

إقرأ أيضاً:

‏وزير الخارجية الإيراني: إسرائيل ستحاسب على جرائمها

قال ‏وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن إسرائيل ستحاسب على جرائمها.

وشهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.

هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني: لا تجرؤ أي قوة شيطانية على العدوان على أرضنا
  • الرئيس الإيراني: لن يجرؤ أي شيطان على ضربنا
  • الرئيس الإيراني: قدراتنا الدفاعية والردعية نمت كثيرا.. ويمكن إيقاف إسرائيل
  • ‏الرئيس الإيراني: سنواصل العمل من أجل الحفاظ على قوة إيران
  • ‏وزير الخارجية الإيراني: إسرائيل ستحاسب على جرائمها
  • بعد أنباء عن مقتله..الغموض يلف مصير نائب فيلق القدس الإيراني في لبنان
  • الرئيس الإيراني يزور ضحايا تفجيرات أجهزة "البيجر" واللاسلكي في طهران
  • ما مصير حرب غزة والقضية الفلسطينية بعد الانتخابات الأميركية؟
  • البنتاغون: وجودنا في الشرق الأوسط أكبر من ليلة الهجوم الإيراني على إسرائيل
  • لماذا يسعى الرئيس الإيراني لنقل العاصمة قرب مياه الخليج؟