بعد 13 عاماً.."زملكاوي أنا" لـ عزيز الشافعي تشعل حماس جمهور الفارس الأبيض
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
احتفالات جمهور نادي الزمالك التي انطلقت مساء أمس الأحد 19 مايو حتي الآن بهتافات أغاني لفريقهم المفضل، وصمد الـ 80 ألف مشجع خلف الفارس الأبيض في مباراته بنهائي كأس الكونفدرالية 2024، التي انتهت بتتويج الزمالك باللقب، وأخذوا يرددوا أغنية "زملكاوي أنا" للتعبير عن حب وإنتمائهم لنادي الزمالك، وهي الأغنية التي قدمها الفنان عزيز الشافعي قبل 13 عاما "الفانلة البيضا بخطين حمر أنا هفضل أحبها طول العمر أنا هفضل أحبها طول العمر .
عزيز الشافعي قصة أغنية "زملكاوي أنا" أيقونة نادي الفارس الأبيض
أغنية "زملكاوي أنا" التي أصبحت أيقونة لجمهور الزمالك يتغني بها في كل مكان لها قصة طويلة، حكاها عزيز الشافعي وحكى كيف جاءت فكرتها.
قدم عزيز الشافعي أغنية "زملكاوي أنا" ضمن ألبوم يحمل نفس الاسم احتفالا بمئوية الزمالك عام 2011 قبل 13 عاما، في هذه الفترة كان الزمالك يمر بأزمة ولم يكن في أفضل حالته، لم يكن هناك مجلس إدارة منتخب وكانت اللجنة الموجودة لن تتمكن من الاحتفال بمئوية الزمالك بسبب الميزانية.
♥️???? pic.twitter.com/K1BKzNfbec
— Mohamed Ashraf (@Mohamed09011932) May 20, 2024
فكر عزيز الشافعي مع الكاتب عمر طاهر في الاحتفال بمئوية الزمالك بطريقة مختلفة وقرر أن يطرح ألبوم "زملكاوي أنا" وهي فكرة جديدة لم تحدث في مصر من قبل.
ضم الألبوم 11 أغنية قام بغنائها عزيز الشافعي بمشاركة نادر نور ومصطفى شوقي محمد سويد والمطربة منى يوسف، وكانت كلمات أغاني ألألبوم وألحانه لعزيز الشافعي محمد سويد والمطربة منى يوسف، أما الإنتاج فكان تبرعا من د.أشرف الكردي ووائل صلاح، والتوزيع لشركة طارق عبد الله "هاي كواليتي".
عزيز الشافعي
طرح عزيز الشافعي الألبوم يوم 31 ديسمبر 2010، وهو يوم مباراة القمة بين الأهلي والزمالك وانتهت وقتها بالتعادل السلبي، ووقتها قام عزيز الشافعي بحملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي "المئوية سوا"، ليشارك الجمهور معه في الاحتفال بالزمالك.
وبعد مرور 13 عاما لا تزال هذه الأغنية هي رمز لجمهور الزمالك وتعبر عن حبهم للنادي، وكما كان عزيز الشافعي صاحب نقطة الانطلاق وفكرة الاحتفال بمئوية الزمالك في حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، مع الفوز بكأس الكونفدرالية طالب جمهوره بمشاركته بفيديوهات من احتفالات الجمهور في الاستاد على أغنية "زملكاوي أنا".
عزيز الشافعيوحقق الزمالك لقب الكونفدرالية الثاني في تاريخه بعد فوزه بهدف دون رد في المباراة التي جمعت بينه وبين نهضة بركان المغربي في إياب نهائي البطولة وأقيمت على استاد القاهرة.
فنانات مصريات تحت العقاب.. شركات الإنتاج تقطع حبال الود وتغلق الأبواب (خاص) كواليس لقاء سعد لمجرد وصلاح الكردى مع فهد الزاهد بعد نجاحه فى "بابا جه".. أكرم حسني يعلن موعد فيلمه الجديد "جارفيلد" فيلم السرب يتصدر شباك التذاكر.. في حفلات السينما أمس شاهيناز العقاد تدعم السينما والمواهب للسنة السادسة في مهرجان كان السينمائي الدولي إمبراطورية ميم| ينطلق من جديد بعد نجاحه المميز.. مواعيد العرض والقنوات الناقلة النجمة العالمية كيت بلانشيت تشارك في حلقة نقاشية في مهرجان كان مي سليم تروج للأغنية الدعائية لـ فيلم بنقدر ظروفك "يا ترى ليه" أفلام عيد الأضحى 2024.. أجواء تمزج بين الكوميدي والدراما والأكشن Kung Fu Panda 4 يقترب من الـ 3 ملايين جنيه بشاشات العرض المصريةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نادي الزمالك جمهور نادي الزمالك الفارس الأبيض كأس الكونفدرالية كأس الكونفدرالية 2024 عزيز الشافعي الفنان عزيز الشافعي عزیز الشافعی زملکاوی أنا
إقرأ أيضاً:
المصافحة التي لم تتم.. خلافات عميقة تعوق التوصل لاتفاق في غزة برعاية أمريكية
في الوقت الذي تتكثف فيه الجهود الدولية للتوصل إلى هدنة توقف نزيف الدم في قطاع غزة، تكشف المقترحات المتبادلة بين الأطراف المعنية عن حجم الهوة التي تفصل بين مواقف كل من حركة "حماس" وإسرائيل، برعاية ومتابعة أمريكية مباشرة.
ومع كل اقتراب من نقطة الاتفاق، تظهر الشروط المتبادلة كحواجز أمام تحقيق اختراق سياسي حقيقي، مما يُبقي المشهد مفتوحًا على مزيد من التعقيد والمعاناة الإنسانية.
كشفت تقارير إعلامية، الإثنين، أن حركة "حماس" وافقت مبدئيًا على مقترح هدنة تقدّم به المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، يقضي بوقف إطلاق النار لمدة 70 يومًا مقابل الإفراج عن 10 رهائن أحياء على دفعتين، إلى جانب إطلاق سراح مئات من الأسرى الفلسطينيين، بينهم محكومون بأحكام عالية ومؤبدات.
غير أن متحدثًا باسم ويتكوف نفى هذه الموافقة، مشيرًا إلى أن المفاوضات لا تزال مستمرة، وسط تضارب في الروايات. ووفق صحيفة "إسرائيل هيوم"، فإن مسؤولًا إسرائيليًا رفيعًا – لم يُكشف عن اسمه – وصف المقترح بأنه لا يعكس "نية حقيقية من قبل حماس للمضي قدمًا"، مشددًا على أن "أي حكومة مسؤولة في إسرائيل لا يمكن أن تقبل بهذا الطرح"، ما يعكس موقفًا إسرائيليًا رافضًا للعرض الأمريكي – أو على الأقل لبعض بنوده.
مطالب جديدة تثير الجدلالمقترح الذي طُرح عبر وسطاء تضمن بنودًا غير مسبوقة من قبل حركة حماس، من بينها طلب مصافحة علنية بين خليل الحية، القيادي في الحركة ورئيس وفدها المفاوض، والمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، كرمز لضمانة بعدم استئناف القتال عقب فترة التهدئة. كما تضمن الإفراج التدريجي عن 10 رهائن، 5 منهم في اليوم الأول من الهدنة، والباقون بعد شهرين.
هذه البنود – بحسب الصحافة العبرية – تتناقض مع الخطة الأصلية التي قدمها ويتكوف، والتي تنص على إطلاق سراح جميع الرهائن على مرحلتين: الأولى مع بداية التهدئة، والثانية في نهايتها. كما شملت مطالب حماس انسحابًا واسعًا للقوات الإسرائيلية من المناطق التي سيطرت عليها في قطاع غزة، إضافة إلى إدخال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية، وهو ما تعتبره إسرائيل "تنازلات مفرطة".
غضب إسرائيلي داخليردًا على هذه التطورات، أصدر "منتدى عائلات الرهائن" بيانًا غاضبًا، انتقد فيه استمرار الحرب ورفض الاتفاقات الجزئية، واصفًا إياها بأنها "خسارة إسرائيلية يمكن، بل يجب، تجنبها". وطالب المنتدى بعقد اتفاق شامل يعيد جميع الأسرى الـ58 وينهي الحرب، مشيرًا إلى أن "الحكومة يمكنها التوصل إلى مثل هذا الاتفاق صباح الغد إذا اختارت ذلك"، في إشارة إلى وجود دعم شعبي واسع لهذا الخيار.
مقترح "بحبح" بين التفاؤل والتشكيكفي خضم هذا التوتر، كشفت تقارير إعلامية عن وثيقة جديدة يُبحث فيها حاليًا، قدمها الوسيط الفلسطيني–الأمريكي بشارة بحبح، بالتنسيق مع ويتكوف، تقضي بوقف شامل للحرب خلال فترة الهدنة، وتعهد من حماس بعدم تنفيذ هجمات أو تهريب أسلحة أو تطوير ترسانتها العسكرية خلال هذه الفترة.
لكن هذه الوثيقة لم تُعلن رسميًا، وتُقابل بقدر من التشكيك في إسرائيل، خصوصًا في ظل تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأخيرة، والتي جدّد فيها التزامه بإعادة جميع الرهائن "أحياء وأموات"، تزامنًا مع مواصلة جيشه قصفه المكثف على القطاع.
وفي ظل تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتفاقم الكارثة الإنسانية، انتقد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، موقف المجتمع الدولي، وخصوصًا الإدارة الأمريكية، مؤكدًا أنها لا تمارس ضغطًا حقيقيًا على إسرائيل لوقف إطلاق النار أو إدخال المساعدات.
أمريكا لا تمارس ضغطًا حقيقيًا على الاحتلالوأضاف الرقب في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن ما تفعله إدارة ترامب لا يتجاوز الضغط السياسي، عبر مقترحات مثل تلك التي تقدم بها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، والتي رفضتها إسرائيل رغم قبول حماس بها، في محاولة لإفشال الجهد الأمريكي.
وأوضح الرقب أن واشنطن، رغم قدرتها على التأثير الفعلي، تكتفي بتصريحات سياسية لا ترقى إلى مستوى الأفعال، مضيفًا: "لو أرادت الإدارة الأمريكية وقف العدوان لعلّقت إمدادات السلاح والذخيرة، لكنها تتواطأ ضمنيًا مع حكومة نتنياهو المتطرفة". ولفت إلى أن تصريحات ترامب المتناقضة توحي برغبته في وقف الحرب، دون أي تحرك عملي يجسد هذه الرغبة، معتبرًا أن ما يصدر عن واشنطن ليس سوى "دغدغة مشاعر" ومحاولة لتبرئة الذات من الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.
وفي ما يخص الموقف الأوروبي، أشار الرقب إلى وجود تحول نسبي في الخطاب الأوروبي نتيجة الجرائم المتواصلة في غزة، واستخدام الاحتلال لسياسة التجويع، وهو ما بدأ يحرج الاتحاد الأوروبي.
وأوضح أن دولًا مثل فرنسا تتحرك فعليًا لعقد مؤتمر دولي للسلام، بينما ما تزال دول أخرى كالمجر والنمسا ترفض أي ضغط على الاحتلال.
وأكد أن أوروبا تمتلك أوراق ضغط مهمة، لكنها لم توظفها بعد بشكل مؤثر.
وفي ختام تصريحاته، شدد الرقب على أن واشنطن وبروكسل قادرتان على وقف الحرب وإنهاء معاناة غزة، لكن غياب الإرادة السياسية واستمرار سياسة الكيل بمكيالين، يمنحان الاحتلال مزيدًا من الوقت لارتكاب مجازره دون رادع، وسط تصريحات دولية شكلية لا تغير من واقع المعاناة اليومية للفلسطينيين.
وفي ظل تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف هجومها على غزة، يتبيّن أن الطريق نحو هدنة حقيقية ما زال طويلًا، وأن أي تقدم مشروط بقبول تنازلات مؤلمة من الطرفين.
ومع تعنّت الحكومة الإسرائيلية، ومطالب حماس التي تعكس عمق معاناة الشعب الفلسطيني، يبقى أفق التهدئة رهينًا بإرادة سياسية غير متوفرة بعد، ما ينذر باستمرار الأزمة الإنسانية في القطاع الذي يقبع تحت نار الحرب منذ أكثر من 19 شهرًا.