نتنياهو: التهم الموجهة لإسرائيل من الجنائية الدولية "مشينة"
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لشبكة "سي إن إن" الأميركية، إن التهم الموجهة لإسرائيل من المحكمة الجنائية الدولية أكثر من مشينة.
وأضاف نتنياهو أن "المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لم يكلف نفسه الحضور لإسرائيل لفحص الأدلة".
وشدد على أنه لدى إسرائيل "هدف هو هزيمة حماس ونزع السلاح من غزة وإقامة إدارة مدنية".
وتابع: "آمل أن تفهم مصر أننا لن نوافق على إنهاء الحرب قبل القضاء على حماس".
وأشار إلى اعتقاده بأن "العملية العسكرية والإفراج عن الرهائن أمران مهمان ويكملان بعضهما البعض".
وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، قد أعلن الإثنين، سعيه إصدار أوامر اعتقال بحق قادة إسرائيليين وحركة حماس، بما في ذلك رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، فيما يتعلق بأفعالهم خلال الحرب التي استمرت 7 أشهر بين إسرائيل وحركة حماس.
وأفاد خان بأنه يعتقد أن نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت وثلاثة من قادة حماس هم يحيى السنوار ومحمد ضيف وإسماعيل هنية، مسؤولين عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة وإسرائيل.
وردا على قرار المدعي العام، سارع مسؤولون إسرائيليون إلى الرد معتبرين أن القرار "مشين ومنافق"، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.
فيما اعتبر القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري، قرار المحكمة الجنائية الدولية طلب إصدار مذكرة اعتقال بحق ثلاثة من قادة الحركة الفلسطينية "مساواة بين الضحية والجلاد".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نتنياهو للمحكمة الجنائية الدولية لإسرائيل حماس غزة يوآف غالانت وجرائم ضد الإنسانية نتنياهو حماس المحكمة الدولية نتنياهو للمحكمة الجنائية الدولية لإسرائيل حماس غزة يوآف غالانت وجرائم ضد الإنسانية أخبار إسرائيل الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
كشف كواليس "الفرصة الذهبية".. تصفية السنوار وشبانة
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية نقلا عن مسؤولين في حماس وعرب أن محمد السنوار قتل مع مجموعة من كبار مسؤولي الحركة كانوا في اجتماع عندما استهدفتهم غارة إسرائيلية.
وقال مسؤولون في حركة حماس ومسؤولون عرب إن الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة هذا الشهر أصابته أثناء حضوره اجتماعا لكبار قادة الحركة، مما أسفر عن مقتل عدد من العناصر المهمين وترك فراغ في القيادة العليا للجماعة التي صنفتها الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية.
وأوضح المسؤولون أن الغارة الجوية قتلت محمد السنوار، الذي تم دفنه بهدوء بعد أيام، إلى جانب قادة آخرين من بينهم محمد شبانة، قائد لواء رفح التابع للحركة.
وذكر المسؤولون أن قادة حماس كانوا مجتمعين في نفق بمدينة خان يونس جنوب غزة لمناقشة أمور، منها نهجهم في محادثات وقف إطلاق النار مع إسرائيل، عندما تعرضوا للقصف.
وخالف الاجتماع بروتوكولات حماس الأمنية خلال الحرب، وأتاح لإسرائيل فرصة لضرب عدة أهداف بالغة الأهمية في آن واحد.
وقال المسؤولون إن دقة الهجوم الأخير وتوقيته أظهرا قدرة إسرائيل الاستخباراتية الهائلة.
وأضافوا أن السنوار كان معروفًا بحرصه الشديد على البقاء بعيدًا عن الأضواء، ولم يكن يعلم بتحركاته أو كيفية الاتصال به إلا قلة قليلة من الناس.
وأشار المسؤولون العرب إلى أنه كان يعمل بشكل كبير خلف الكواليس، مما أكسبه لقب "الظل".
وعثرت حماس على جثمان السنوار بعد يوم من الغارة، ودفنته في قبر مؤقت داخل نفق آخر بعد إبلاغ عائلته، وفقًا للمسؤولين، مؤكدةً بذلك مزاعم إسرائيل بترجيح وفاته.
وأضاف المسؤولون أن حماس تعتزم نقل جثمان السنوار إلى مقبرة مناسبة بعد توقف القتال.
رجل الظل
ويعتبر السنوار واحدا من أبرز المطلوبين لجهاز الشاباك والجيش الإسرائيلي، ويُعتبر من أبرز من خططوا لهجوم 7 أكتوبر 2023، كما كان رافضا لأي تقدم في مسار مفاوضات تبادل الأسرى.
وحسب صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، فإن محمد السنوار أكد في الفترة الأخيرة مواقفه المتشددة، ما تسبب بأزمة داخلية في الحركة، خصوصا مع قادة الخارج الذين اختار الأميركيون التفاوض معهم بشكل مباشر، متجاوزين السنوار.
وبحسب الصحيفة، فإن قادة الخارج أصدروا تعليمات بالإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر، ما أثار غضب محمد السنوار الذي اعتبر أن القرار فرض عليه بالقوة.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الغضب دفع السنوار إلى دعوة قادة من جناحه العسكري لاجتماع موسع، دون اتخاذ احتياطات كافية، ما أتاح لإسرائيل "فرصة ذهبية" لرصده واستهدافه.