بايدن ينتقد منشور ترامب عن "الرايخ الموحد": هذه لغة هتلر
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن ما نشره سلفه دونالد ترامب عن "الرايخ الموحد" على مواقع التواصل الاجتماعي إنما هو "لغة هتلر".
وأضاف بايدن خلال حملة لجمع التبرعات في بوسطن يوم الثلاثاء "هذه لغة هتلر، وليست لغة أميركا".
ما قصة المقطع المصور لترامب؟
- أزال ترامب مقطع فيديو نُشر على حسابه على منصة "تروث سوشيال" تضمن إشارة إلى "الرايخ الموحد" بعد أن انتقدت حملة الرئيس بايدن وآخرون استخدام اللغة المرتبطة بالنظام النازي.
- لم يعد الفيديو الذي تبلغ مدته 30 ثانية، والذي تم نشره بعد ظهر الإثنين، متاحا على الموقع بحلول صباح يوم الثلاثاء.
- يصور الفيديو رؤية إيجابية للبلاد في حالة فوز المرشح الرئاسي الجمهوري على بايدن في نوفمبر، ويظهر عناوين افتراضية للصحف حول اقتصاد مزدهر وحملة على الهجرة على الحدود الجنوبية.
- في جزءين من الفيديو، يوجد نص أسفل عنوان أكبر يقول "القوة الصناعية تتزايد بشكل كبير مدفوعة بإنشاء الرايخ الموحد". والنص غير واضح إلى حد ما، مما يجعل من الصعب فهمه للوهلة الأولى.
- قالت كارولين ليفيت، وهي متحدثة باسم حملة ترامب، في بيان الإثنين، إن الفيديو تم إنشاؤه بواسطة شخص خارج الحملة وشاركه أحد الموظفين الذي لم يلاحظ استخدام كلمة "الرايخ" قبل النشر.
- انتقدت حملة بايدن استخدام كلمة غالبا ما ترتبط بالرايخ الثالث لألمانيا النازية في حكم أدولف هتلر، وقال جيمس سينغر، المتحدث باسم حملة بايدن، "يا أميركا انتبهي. دونالد ترامب لا يلعب. إنه يخبر أميركا بالضبط بما ينوي فعله إذا استعاد السلطة. الحكم كديكتاتور على طريقة الرايخ الموحد".
- اتهم سينغر ترامب أيضا بتقليد بيان هتلر "كفاحي" رغم أن النص الموجود في الفيديو يبدو أنه منسوخ من صفحة على موقع ويكيبيديا عن الحرب العالمية.
- تقول صفحة ويكيبيديا "لقد زادت القوة الصناعية والإنتاج الألماني بشكل ملحوظ بعد عام 1871، مدفوعا بإنشاء الرايخ الموحد".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بايدن التبرعات هتلر ترامب تروث سوشيال الرايخ الموحد النازي أدولف هتلر كفاحي ويكيبيديا الحرب العالمية ترامب بايدن هتلر بايدن التبرعات هتلر ترامب تروث سوشيال الرايخ الموحد النازي أدولف هتلر كفاحي ويكيبيديا الحرب العالمية أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
شيفرة سرية تثير الجدل في الولايات المتحدة بعد اعتبارها تهديدا لترامب.. ما القصة؟
حذف المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي بالولايات المتحدة، جيمس كومي، منشورا له على مواقع التواصل بعدما أثار جدلا بسبب اعتباره من قبل البعض تلميحا لاغتيال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ما دفع السلطات الأمريكية لفتح تحقيق رسمي في الأمر.
ونشر كومي، الخميس، صورة عبر حسابه على منصة "إنستغرام" تُظهر أصدافا بحرية تحمل الرقمين "86 و47"، وهي رموز اعتبرها بعض الجمهوريين أنها ترمز إلى "شيفرة" تدعو إلى قتل ترامب".
Just James Comey causally calling for my dad to be murdered.
This is who the Dem-Media worships. Demented!!!! pic.twitter.com/4LUK6crHAT — Donald Trump Jr. (@DonaldJTrumpJr) May 15, 2025
وبحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، فإن الرقم 86 يُستخدم في اللغة العامية بمعنى "التخلص من شخص"، بينما يُمثل الرقم 47 موقع ترامب الحالي كرئيس رقم 47 للولايات المتحدة.
ودخل نجل ترامب على خط الجدل، حيث كتب في منشور له على منصة "إكس"، أن "جيمس كومي يدعو عفويا إلى قتل والدي، هذا ما تُبجّله وسائل الإعلام الديمقراطية، مختل عقليا!".
في المقابل، نفى كومي أن تكون الصورة دعوة إلى العنف، وأوضح في منشور لاحق على "إنستغرام"، أنه "نشر سابقا صورة لبعض الأصداف التي رأيتها اليوم في نزهة على الشاطئ، والتي افترضت أنها رسالة سياسية".
وأضاف كوفي "لم أكن أدرك أن البعض يربط هذه الأرقام بالعنف، لم يخطر ببالي ذلك، لكنني أعارض العنف بجميع أشكاله، لذا حذفتُ المنشور".
وأكدت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكي كريستي نويم، أن السلطات بدأت التحقيق في التهديد المحتمل، مشيرة في منشور لها على منصة "إكس"، إلى أن "وزارة الأمن الداخلي وجهاز الخدمة السرية يحققان في تهديد مزعوم وجهه كومي لترامب".
Disgraced former FBI Director James Comey just called for the assassination of @POTUS Trump.
DHS and Secret Service is investigating this threat and will respond appropriately. — Secretary Kristi Noem (@Sec_Noem) May 15, 2025
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن متحدث باسم جهاز الخدمة السرية، قوله إن الجهاز "على علم بمنشورات وسائل التواصل الاجتماعي"، لكنه رفض الإدلاء بتفاصيل بشأن مسائل الاستخبارات الوقائية.
وأضاف المتحدث "يجري جهاز الخدمة السرية تحقيقات دقيقة في أي شيء يمكن اعتباره تهديدا محتملا للمشمولين بحمايتنا، نأخذ هذه المسؤولية على محمل الجد، ونحن على درايةٍ بمنشورات وسائل التواصل الاجتماعي المعنية".