فيتسو ورئيسي وأردوغان وفوتشيتش: هل حان وقت الاغتيالات السياسية؟
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
سلسلة حوادث مثيرة للشك، وقعت في أيار/مايو الجاري. فهل هناك جهة معينة تقف وراءها؟ حول ذلك، كتب سيرغي ميركين، في "أوراسيا ديلي":
تميز شهر أيار/مايو بعدد من الأحداث البارزة والمأساوية التي أدت إلى إبعاد العديد من السياسيين العالميين عن الحياة السياسية النشطة. بعضهم، إلى الأبد.
في 15 أيار/ مايو، أطلق يوراي تسينتولا النار على رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو؛ وفي 19 مايو، تحطمت الطائرة المروحية التي أقلت الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والعديد من المسؤولين الآخرين رفيعي المستوى في الجمهورية الإسلامية؛ وفي تركيا، تم الكشف عن مؤامرة للإطاحة بالرئيس رجب طيب أردوغان، بدعم من مسؤولين في وزارة الداخلية التركية؛ وفي السادس عشر من الشهر نفسه، تم اعتقال رجل في صربيا لتهديده بقتل الرئيس ألكسندر فوتشيتش.
ما الذي يوحد هؤلاء السياسيين؟ جميعهم لا يناسبون المؤسسة الليبرالية العولمية الغربية، لأنهم لا يريدون التصرف وفقا لـ "القواعد" الموضوعة في واشنطن. بالطبع، هناك أيضًا احتمال أن يكون تسينتولا مريضا نفسيا لا أحد وراءه، وأن تكون مروحية الرئيس الإيراني قد تحطمت بسبب سوء الأحوال الجوية. وإلى أن يثبت العكس، لا يمكن استبعاد هذه الخيارات.
عندما يسود الاستقرار النسبي في الجغرافيا السياسية، نادرا ما تؤدي الاغتيالات السياسية إلى عواقب وخيمة؛ لكن الأمر مختلف عندما تحدث اضطرابات في العالم السياسي.
ويبدو أن المؤيدين المتطرفين للهيمنة الغربية قد أدركوا أنه لا يمكنهم خلق اضطرابات باستخدام الأساليب التقليدية، فها هم الآن يهزون الوضع في جميع أنحاء الكوكب، على أمل إشعال حرب عالمية، أملا في أن يؤدي ذلك إلى بقاء نموذجهم للنظام العالمي، بل وتعزيزه. والاغتيالات السياسية هي إحدى وسائل إيصال الأمور إلى بداية هذه الحرب.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إبراهيم رئيسي رجب طيب أردوغان
إقرأ أيضاً:
إيران تنتقد بيان مجموعة السبع الذي أدان تكثيف برنامجها النووي في الآونةالأخيرة
انتقدت إيران، بيان مجموعة السبع الذي أدان تكثيف برنامجها النووي في الآونةالأخيرة.
وأكد نائب الرئيس الإيراني، محسن منصوري، على منصة «إكس» وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم المروحية.
وفي وقت سابق، قد تعرضت المروحية التي تقل الرئيس الإيراني لحادث في منطقة غابات ديزمار بين قريتي أوزي وبير داود.
وكانت المروحية تقل أيضا وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ومحافظ أذربيجان الشرقية، وإمام الجمعة في تبريز.
وأشار محسن منصوري المساعد التنفيذي للرئيس الإيراني، إلى أن فرق الإنقاذ تواصل البحث حتى شعاع كيلومترين من منطقة الحادثة، متمنيا أن "تصل أخبار سارة إلى المواطنين في أقرب وقت".