دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تدوينة قال فيها "نحن المسيحيين نؤمن بالله الواحد"، ليجدد بذلك الجدل الذي أثاره الأسبوع الماضي بتدوينة استشهد فيها بآية قرآنية قال إنها "تعارض أن الدين عند الله الإسلام فقط".

تدوينة ساويرس جاءت ردا على تدوينة صاحب حساب Shenouda التي قال فيها: "شكرا علي ذوق حضرتك في الرد.

. بس مفيش كلمة كافر في الكتاب المقدس.. من الأساس.. وعمرنا ما شوفنا اخواتنا غير المسيحيين.. كافرين ولا حتى بينا وبين نفسينا.. قلنا المسمي ده". ليرد ساويرس قائلا: "من يؤمن بالله الواحد لا يمكن ان يكون كافر وعلى عكس قناعة البعض نحن المسيحيين نؤمن بالله الواحد".

وفي تدوينة لاحقة منفصلة قال ساويرس: "خلاص مش هتكلم في الدين تاني.. ربنا خلقنا كلنا وبيحبنا كلنا و كلنا اتولدنا بدين ماخترناهوش.. فلننبذ اختلافانا ونحب بعض في الانسانية وتصبحوا علي خير وحب".

ويشار إلى أن تدوينة ساويرس السابقة كانت آخر سلسة تفاعل واسع أثاره رجل الأعمال بعد تدوينة قال فيها: "هذه السورة (في القرآن) تعارض ان الدين عند الله الاسلام فقط لقد اقر الله بان هناك ديانات اخري وكل انسان حر في عقيدته واختياره. الاساس حتى في الاسلام هو المعاملة والله اعلم"، مستشهدا بسورة "الكافرون" ويرد في آياتها: "قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ* لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ* وَلا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ* وَلا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ* وَلا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ* لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ*".️

وجاءت تدوينة ساويرس عن الآية القرآنية بعد تدوينة سابقة أثارت تفاعلا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي رد فيها على صاحب حساب "نبيل مش العربي" الذي كتب: "مفيش دين سماوي اسمه المسيحية إن الدين عند الله هو الإسلام"، ليرد عليه ساويرس قائلا: "شكلك ما قريتش القرآن".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس الإسلام المسيحية تغريدات نجيب ساويرس الدین عند الله بعد تدوینة

إقرأ أيضاً:

بعد عقد من النزوح.. المسيحيون العائدون الى سهل نينوى يفكرون بالهجرة

بغداد اليوم- بغداد

صرح رئيس أساقفة الكلدان بشار وردة من أربيل أن حوالي 9000 عائلة مسيحية عادت إلى منازلها في سهل نينوى بعد فرارها قبل عقد من الزمن، عندما استولى داعش الإرهابي على المنطقة.

وفي يونيو/حزيران 2014، استولت داعش على الموصل والقرى الواقعة شمال وشرق المدينة، مما أدى إلى نزوح جماعي للمسيحيين والإيزيديين وغيرهم.

وترك احتلال الموصل المسيحيين الآخرين في سهول نينوى عرضة للخطر، وفي الواقع، في 6 أغسطس آب 2014، هرب جميع السكان المسيحيين إلى اقليم كردستان العراق، بسبب المزيد من عدوان داعش.

وقال رئيس الأساقفة وردة في تصريح صحفي، إن "13200 عائلة مسيحية فرت إلى أبرشيته في إقليم كردستان العراق" مضيفا إنه "ممتن للمجتمع الدولي - بما في ذلك رابطة الكنائس المسيحية - لتقديم المساعدات الطارئة والمساعدة في إعادة بناء القرى المدمرة، مما مكن آلاف العائلات المسيحية من العودة إلى أراضيها الأصلية، مع عمل الجميع لتحقيق هدف واحد".

وأشار الى، أن “كل تلك الذكريات الحزينة والمرعبة لا تزال موجودة، ولكن على الأقل تستطيع العائلات المسيحية أن تبدأ بالبناء وترى أن المستقبل في أيديها”. 

وأكد رئيس الأساقفة أن "الكنائس امتلأت مرة أخرى"، و"هناك الكثير من الأطفال" الذين يتلقون التعليم المسيحي ويستعدون للمناولة المقدسة الأولى.

وتابع تسليط الضوء على الدور الخاص للجامعة الكاثوليكية في أربيل - الجامعة الكاثوليكية الوحيدة في العراق، التي تأسست عام 2015 وبدعم من رابطة الكنائس المسيحية - في تعزيز الوحدة المسيحية في المنطقة.

وأكد وردة، إن مجتمعه يحتاج إلى كل المساعدة التي يمكنه الحصول عليها "للحفاظ على شعلة الإيمان المسيحي متوهجة" في قلب المسيحية التاريخي في العراق. وأضاف: “أطلب من شعبي التحلي بالصبر والمثابرة”.

وقال رئيس الأساقفة وردة إن العديد من المسيحيين إما غادروا البلاد أو يخططون لمغادرة البلاد بسبب الصعوبات الاقتصادية المستمرة، وأن الشباب "يطلبون وظائف، وليس فقط لتلقي التبرعات". 

وأوضح أنه على الرغم من أن الاضطهاد لم يعد همهم الرئيس، إلا أن "الضغط الناتج عن كونهم أقلية حقيقي".

وحث المجتمع الدولي على عدم نسيان معاناة المسيحيين في العراق "في خضم العديد من الأزمات في جميع أنحاء العالم". 

وقال رئيس الأساقفة إنه "يود أن يرى" حكومة المملكة المتحدة وزعماء العالم الآخرين يذكرون السياسيين العراقيين بأنهم "يهتمون بالأقليات - المسيحيين والايزيديين والبقية".

وأعرب عن امتنانه لمساعدة رابطة الكنائس المسيحية، قائلاً: "كانت استجابة رابطة الكنائس المسيحية والجمعيات الخيرية المسيحية الأخرى بمثابة مساعدة كبيرة مكنتنا من مساعدة المحتاجين. نصلي من أجلك ومن أجل جميع المحسنين لدينا. وندعو الله أن نضاعف كل ما تقدمونه بطريقة تساعد في تلبية احتياجات الناس.

مقالات مشابهة

  • حاج مصري يشيد بإجراءات الحج: "روحي فداء للسعودية" (فيديو)
  • إبداع| "غرفة من كولاج".. قصيدة لشيرين زين الدين
  • أصبحت خاصة.. «إكس» تزيل علامات الإعجاب من صفحات المستخدمين
  • ما هو فضل الوقوف بعرفة في الإسلام ؟
  • المفتي: الأضحية من الخراف لا يجوز الاشتراك فيها
  • خطبتا الجمعة بالحرمين: العبرة في هذا الدين العظيم بما وقر في القلب وصدقه العمل.. وإن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم
  • نجيب ساويرس يأمل انتهاء الحرب في غزة والسودان: صلواتي لهم والشعب اتبهدل وسط تفاعل
  • نجم النصر السابق إلتون جوزيه يتلو القرآن الكريم
  • بعد عقد من النزوح.. المسيحيون العائدون الى سهل نينوى يفكرون بالهجرة
  • تأملات قرآنية