خلي بالك.. ممارسات خاطئة يجب تجنبها عند تسمين الأضاحي
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أيام قلية تفصلنا عن عيد الأضحى المبارك وفي هذه الأيام ينشغل الكثير من المسلمين بتسمين الأضاحي استعدادًا لعيد الأضحى المبارك وإطعام الفقراء وإسعادهم ومن أجل الحفاظ على الأضاحي يجب اتباع ممارسات سليمة تضمن صحة الحيوان وسلامته بالإضافة إلى الابتعاد عن الممارسات الخاطئة.
الممارسات الخاطئة التي يجب تجنبها عند تسمين الأضاحي:
1.
استخدام المواد المُحفّزة:
يجب عدم استخدام المواد المُحفّزة لزيادة وزن الأضحية بشكل سريع، مثل الهرمونات أو المواد الكيميائية، لأنّها قد تسبب ضررًا لصحة الحيوان ولحمه، وتشمل هذه المواد الآتي:
الهرمونات: مثل هرمون النمو أو هرمونات الغدة الدرقية، التي قد تؤدي إلى اختلالات هرمونية في الحيوان وتسبب مشاكل صحية.
المضادات الحيوية: يمكن أن تؤدي إلى مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية وتسبب مشاكل صحية للحيوان وللإنسان الذي يتناول لحمه.
المواد الكيميائية: مثل الأملاح المعدنية الثقيلة أو المبيدات الحشرية، التي قد تُسمّم الحيوان وتؤدي إلى وفاته.
2. الإطعام المفرط:
ومن العادات السيئة التي يتبعها الكثير في عملية تسمين الأضاحي هي الإطعام المفرط، فيحب الابتعاد عنها لأن ذلك قد يؤدي إلى السمنة المفرطة وانسداد الأمعاء، ومن علامات الإطعام المفرط الآتي:
زيادة الوزن بشكل سريع: يجب مراقبة وزن الأضحية بشكل منتظم والتأكد من أنّها تكتسب الوزن بشكل تدريجي.
فقدان الشهية: إذا فقدت الأضحية شهيتها، فقد يكون ذلك علامةً على الإطعام المفرط ويجب تقليل كمية الطعام.
صعوبة الحركة: قد تُؤدّي السمنة المفرطة إلى صعوبة حركة الأضحية، مما قد يُسبب لها مشاكل صحية.
3. إهمال الرعاية الصحية:
كما يجب عدم إهمال الرعاية الصحية للأضاحي، لعدم تعرضها للإصابة بالأمراض، ومن الرعاية الصحية الآتي:
توفير الماء النظيف: يجب توفير الماء النظيف للأضاحي بكميات كافية.
الحفاظ على نظافة المكان: يجب تنظيف مكان تواجد الأضاحي بانتظام لمنع انتشار الأمراض.
متابعة صحة الحيوان: يجب متابعة صحة الحيوان بشكل منتظم من قبل الطبيب البيطري، للتأكد من خلوها من الأمراض وتلقيها التطعيمات اللازمة.
4. شراء أضاحي مريضة:
عند شراء الأضحية يجب الحرص على شراء أضاحي صحية وخالية من الأمراض، وم علامات الأضحية المريضة:
الخمول: إذا كانت الأضحية خاملة ولا تتحرك كثيرًا، فقد يكون ذلك علامةً على المرض.
سيلان الأنف أو العينين: قد تُشير هذه الأعراض إلى الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي.
الجروح أو القروح: قد تُشير الجروح أو القروح إلى الإصابة بالعدوى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأضاحي عيد الأضحى المبارك الممارسات الخاطئة صحة الحيوان
إقرأ أيضاً:
محمد رياض: لو الذكاء الاصطناعي موجودًا لقدمنا شخصية عبد الوهاب بشكل مختلف
أكد الفنان محمد رياض أن مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي" ما زال يمثل حالة فريدة في الدراما المصرية والعربية، ليس فقط بسبب عدد المشاهدات الضخم الذي يحققه حتى اليوم، بل بسبب تأثيره العميق والمستمر في الجمهور بمختلف الأعمار والأجيال، معتبرًا أن النجاح الحقيقي لأي عمل فني يقاس بمدى تأثيره واستمراره في ذاكرة ووجدان الناس.
وأشار محمد رياض، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان، برنامج سبوت لايت، المذاع على قناة صدى البلد، إلى شخصية "عبد الوهاب" التي جسدها في المسلسل، موضحًا أن الشخصية مرت بثلاث مراحل عمرية بداية من الطفولة في المرحلة الابتدائية، ثم الإعدادية والثانوية، وأخيرًا مرحلة الجامعة التي جسدها بنفسه، مشيرًا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لو كانت متوفرة في ذلك الوقت كان من الممكن أن يقدم بنفسه هذه المراحل بشكل أكثر دقة.
وأكد رياض أن شخصية "عبد الوهاب" أصبحت رمزًا متداولًا بين الناس حتى اليوم، حيث يربط الكثيرون تصرفات أبنائهم المتمردة بشخصيته في المسلسل، مشيرًا إلى أن هذه الحالة تعكس ارتباط الناس بالعمل وشعورهم بأنه يمثل حياتهم اليومية وعائلاتهم وقصصهم الشخصية، وهو ما جعله يحقق هذا التأثير الممتد لسنوات.
وقال الفنان محمد رياض: "النجاح الحقيقي في رأيي ليس في عدد المشاهدات فقط، ولكن في مدى تأثير هذا العمل على الناس، وهذا ما حققه مسلسل (لن أعيش في جلباب أبي) الذي أثر في مصر والمنطقة العربية بأكملها، وهو أمر نادر أن يحققه عمل فني".
وأضاف محمد رياض، قائلاً: "شخصية عبد الوهاب لم تكن مجرد متمرد، بل كان يعاني من التخبط في تحديد مساره في الحياة، وهي حالة يعيشها الكثير من الشباب في هذه المرحلة العمرية، وهو ما جعل الجمهور يشعر بصدق الشخصية وقربها من واقعهم".
واختتم الفنان محمد رياض حديثه مؤكدًا أن الأمل موجود دائمًا، وأن التخبط الذي يمر به الشباب جزء من رحلتهم في الحياة لاكتشاف طريقهم، تمامًا كما فعل عبد الوهاب الذي تمكن في النهاية من تحديد مساره ومصالحة نفسه مع قناعاته.