مسؤول إسرائيلي: ننوي العودة إلى الوساطة القطرية بدلا من المصرية
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
كشف مسؤول إسرائيلي رفيع عن نية تل أبيب العودة إلى الوساطة القطرية في الجهود من أجل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وفي تصريح لموقع "إيلاف" تناقلته وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الأربعاء، وصف المسؤول الذي "فضل عدم الكشف عن اسمه"، الوساطة القطرية بأنها "أكثر تأثيرا على حماس من الوساطة المصرية".
وأوضح المسؤول أن "المخابرات المصرية راوغت في محادثات الصفقة الأخيرة وأكدت لنا أنها تفعل ذلك لصالحنا، لكن تبين أنهم يراوغون لتحقيق أهداف خاصة بهم".
وقالت شبكة "سي إن إن" في تقرير لها الثلاثاء إن المخابرات المصرية غيرت "بصمت" شروط اقتراح وقف إطلاق النار الذي وقعت عليه إسرائيل في وقت سابق من هذا الشهر، وإن اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنت عنه "حماس" في 6 مايو لم يكن ما اعتقد القطريون أو الأمريكيون أنه قد عرض على "حماس" للتحقق النهائي المحتمل.
إقرأ المزيدوحسب تقرير "سي إن إن"، فإن التغييرات التي أجرتها المخابرات المصرية، التي لم يتم الإبلاغ عن تفاصيلها في السابق، أدت إلى موجة من الغضب والاتهامات بين الجهات الفاعلة في الولايات المتحدة وقطر وإسرائيل، وتركت محادثات وقف إطلاق النار في طريق مسدود.
وفي تعليق على تقرير "سي إن إن" أعرب مصدر مصري رفيع المستوى اليوم الأربعاء عن استغراب القاهرة من "محاولات بعض الأطراف تعمد الإساءة إلى الجهود المصرية المبذولة للتوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وأضاف المصدر أن "بعض الأطراف تمارس لعبة توالي الاتهامات للوسطاء واتهامهم بالانحياز وإلقاء اللوم عليهم للتهرب من اتخاذ القرارات المطلوبة".
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: استخبارات الحرب على غزة القاهرة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي كبير: وقف إطلاق النار في غزة ليس كافيا
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن رويترز نقلا عن مسؤول أمريكي كبير، أن وقف إطلاق النار في غزة ليس كافيا ونحتاج إلى ترتيبات محددة للأمن في الشمال.
وأضاف المسؤول الأمريكي الكبير، أنهم يشعرون بالقلق الشديد حيال التصعيد على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
قال الدكتور أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن الأوضاع في غزة تزداد خطورة بمعنى الكلمة من استمرار القصف على مختلف مناطق قطاع غزة واستهداف المنازل والمدنيين، ونسف مربعات سكنية بأكملها على رؤوس ساكنيها.
وأضاف "الشوا"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن عائلات كاملة تباد من خلال هذا القصف المتواصل بالإضافة للجوع والعطش والمرض في إطار جريمة الإبادة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي والقيود التي يفرضها على دخول المساعدات الإنسانية الأساسية إلى قطاع غزة، وبات معظم سكان القطاع يعتمدون بشكل أساسي على هذه المساعدات القليلة المقدمة، بمعنى أن 2 مليون و300 ألف نسمة يعيشون رهينة لهذه القيود التي يفرضها الاحتلال على دخول المساعدات التي ينخفض عدد شاحناتها -يوما بعد يوم-.