رابطة العالم الإسلامي ترحّب باعتراف النرويج وإسبانيا وإيرلندا بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
رحّبَت رابطة العالم الإسلامي، اليوم الأربعاء، باعتراف كل من النرويج وإسبانيا وإيرلندا بدولة فلسطين.
وأكد الأمين العام للرابطة رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى في بيانٍ أوردته وكالة أنباء السعودية «واس»، أن القرار يعبر عن الوعي الدولي حيال الحق الأصيل للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته.
مشيدًا بالموقف المسؤول والنبيل للدول التي اتخذَت هذه الخطوة المهمة والعادلة، داعيًا بقيةَ الدول أن تحذوَ حذوها والوقوف مع الحق الإنساني والقانوني للشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضاًمحافظ الإسكندرية يستقبل أمين عام رابطة العالم الإسلامي و رئيس رابطة الجامعات الإسلامية
رابطة العالم الإسلامي ترحب بقرار أحقية فلسطين للعضوية الكاملة في الأمم المتحدة
أمين عام رابطة العالم الإسلامي يثير الجدل بعد تحليل الكحول «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسبانيا فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية رابطة العالم الإسلامي النرويج إيرلندا رابطة العالم الإسلامی
إقرأ أيضاً:
جمعية مساندة الكفاح الفلسطيني تشيد بالمبادرة الإنسانية للملك وترحب بتزايد الاعتراف الدولي بدولة فلسطين
عبّرت الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني عن ارتياحها لتنامي الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة، معتبرة ذلك “خطوة مهمة نحو حل سياسي عادل ودائم للقضية الفلسطينية”.
وأشادت الجمعية، في بيان لها توصل به « اليوم24″، بالمبادرة الإنسانية التي أطلقها الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، والمتمثلة في إرسال مساعدات إنسانية عاجلة إلى سكان غزة عبر معبر كرم أبو سالم، مؤكدة أن هذه الخطوة “تعكس الموقف المغربي الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني منذ عقود”.
وأكدت الهيئة ذاتها أن المساعدات، التي تشمل 180 طنا من المواد الغذائية وحليب الأطفال والأدوية والأغطية، سيتم توزيعها بشكل مباشر على الأسر الفلسطينية المحتاجة في ظروف إنسانية آمنة، مبرزة أن هذه المبادرة “تأتي استمرارا لمواقف المغرب الرسمية والشعبية المتضامنة مع فلسطين”.
واعتبر البيان أن “الاعتراف المتزايد من دول غربية كفرنسا وبريطانيا وكندا بالدولة الفلسطينية يعكس يقظة الضمير الدولي أمام الكارثة الإنسانية والإبادة الجماعية التي يتعرض لها المدنيون في غزة منذ أكتوبر 2023”، محملا إسرائيل مسؤولية “الجرائم الوحشية، وسياسة الحصار والتجويع والتهجير القسري”.
كما نددت الجمعية بما وصفته بـ”الدعم المستمر الذي تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية لإسرائيل”، معتبرة أن “الصمت الغربي وعجز المنظمات الدولية عن فرض العقوبات على الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة لم يعد مقبولا”.
وختمت الجمعية بيانها بالتأكيد على أن القضية الفلسطينية تظل “قضية وطنية بالنسبة للمغاربة، شأنها شأن قضية الوحدة الترابية”، داعية إلى “محاسبة مجرمي الحرب الصهاينة، ووقف كل أشكال التطبيع مع إسرائيل التي ترفض الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني”.