أكد حسن شحاتة وزير العمل اليوم الأربعاء على جاهزية العِمالة المصرية الماهرة والمُدربة، في كافة التخصصات ،بحسب احتياجات سوق العمل القطري ،مُستشهدًا بجهود وزارة العمل في مجال التدريب المهني، وتأهيل وتنمية مهارات الشباب لسوق العمل الداخلي والخارجي ،تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

جاء ذلك خلال لقاء الوزير حسن شحاتة، اليوم مع نظيره القطري د.على بن صميخ المري، على هامش مُشاركتهما في مؤتمر إطلاق "الحوار الأفريقي- الخليجي بشأن العِمالة الوافدة وتنقل الأيدي العاملة"، المُنعقد اليوم في العاصمة القطرية ،الدوحة ،بُمشاركة عددِ من وزراء العمل العرب والأفارقة، وممثلون عن المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل ومجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون الخليج، ومنظمات "العمل الدولية " و"الهجرة الدولية"، و"المفوضية الأفريقية "،والمجتمع المدني، وخبراء، وأكاديميون، من 33 دولة، تشمل بلدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والأردن ولبنان، و25 دولة إفريقية.

 وبحث "شحاتة" و"المري" مجموعة من الملفات المُشتركة التي تخص مجال العمل، وبعض التحديات التي تواجه العمالة المصرية في قطر.

 

وأشاد الجانبان بعمق العلاقات المصرية القطرية، على كل المُستويات، والتي تعكس حرص الدولتين على بحث القضايا، والملفات المُشتركة، في إطار تضافر الجهود العربية في مواجهة التحديات.

 

-شحاتة لـ"المري" :مصر جاهزة بالعمالة الماهرة والمُدربة في كافة التخصصات 

 

وبحسب بيان صحفي جرى خلال الاجتماع مناقشة أوجه التعاون المشترك في مجالات قطاع العمل، وسبل تعزيزها وتطويرها، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول أهمية "حوار الدوحة"، ودوره في دعم جهود التعاون الإقليمي والشراكات الرامية لتحسين استقدام العمالة.

وأعلن الوزيران عن تطلعهما  بأن يُثمر "حوار الدوحة" ،إلى المزيد من  تعزيز العُمل المشترك بين "الوزارتين" لخدمة قضايا العمل والعمال.

كما أشاد الجانبان بُمخرجات اجتماع "اللجنة المصرية - القطرية العُليا" المُنعقدة في مارس 2024، والتي أثمرت عن نتائج إيجابية تُسهم في دفع أواصر التعاون بين البلدين خلال المرحلة الحالية، خاصة في مجال العمل، وأهمية تفعيل كل البروتوكولات والاتفاقيات ومُذكرات التفاهم  المُوقعة بين البلدين بشأن ملف العمل، وتنقل الأيدي العاملة المُدربة.

حيث أوضح المسؤول القطري حرصه على تعزيز التعاون مع وزارة العمل المصرية ،مؤكدًا عُمق العلاقات المصرية –القطرية، مستشهدًا بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية نهاية عام 2022، للدوحة، وقال أنها كانت زيارة بالغة الأهمية وحققت نجاحًا كبيرًا على كل الأصعدة.

 

حضر اللقاء عمرو الشربيني سفير جمهورية مصر العربية في الدوحة، ورشا زهير ،وزير مفوض بالسفارة المصرية، وسها شهدي شلبي رئيس مكتب التمثيل العمالي بالدوحة، ود. إبراهيم سامي مدير مكتب وزير العمل.

afb457da-5425-4b8c-8020-dc829179c8be 4aee9081-f4a2-4de1-bf38-1d2eb1ed7daa 75eb5cde-fcae-4c05-a68e-27366d83dcce df1b413b-3cc2-4bd5-80d9-9fc0b294dbb5

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير العمل سوق العمل القطري وزارة العمل حسن شحاتة وزير العمل

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة السعودي .. تم تفعيل الإسعاف الجوي للحجاج في المشاعر المقدسة

قال وزير الصحة السعودي، فهد الجلاجل إن منظومة الصحة السعودية تمكنت من تفعيل الإسعاف الجوي للحجاج في المشاعر المقدسة، مشيراً إلى أن الفرق الطبية التابعة لوزارة الصحة تعاملت مع أكثر من 150 حالة إجهاد حراري بين الحجاج في موسم حج هذا العام.

وكانت اللجنة الفرعية للتوعية الوقائية بالإدارة التنفيذية للصحة العامة بتجمع مكة المكرمة الصحي قد كثفت في موسم حج هذا العام 1445هـ، جهودها ضمن جهود وزارة الصحة، لتقديم محاضرات توعوية وتوزيع منشورات تثقيفية شملت 56 مقرًا للبعثات الطبية و278 مقرًا سكنيًا للحجاج لأكثر من 50 جنسية وأكثر من 500 ألف حاج.

وفي الوقت نفسه، أكدت دراسة حديثة أُجريت بقيادة مركز الأبحاث والابتكار بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، فعالية التدابير الوقائية التي تنفذها المملكة في الحد من المخاطر الصحية المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة على صحة الحجاج خلال أدائهم المناسك.

ورغم ارتفاع درجات الحرارة في مكة المكرمة بمعدل 0.4 درجة مئوية لكل عقد، شهدت حالات ضربة الشمس انخفاضاً بنسبة 74.6%، وانخفاض معدل الوفيات بنسبة 47.6%، وذلك بفضل التدابير الوقائية المتبعة، مما أسهم في تعزيز تجربة الحاج، وتوفير بيئة صحية وآمنة لأداء المناسك، حسب الدراسة التي أجريت أخيراً.

وتهدف الدراسة التي نُشرت مطلع العام الحالي في مجلة طب السفر العلمية (Journal‏ of Travel Medicine)، إلى بحث العلاقة بين زيادة درجات الحرارة المحيطة خلال موسم الحج ومعدلات الإصابة بالمخاطر الصحية المرتبطة بها على مدى 40 عاماً الماضية، وفعالية التدابير الوقائية في التخفيف من انعكاساتها على صحة الحجيج، من خلال تحليل سجلات أربعة عقود من بيانات الأرصاد الجوية، ومعدلات الإصابة بضربة الشمس، والإرهاق الحراري أثناء موسم الحج في مكة المكرمة.

وبحسب الدراسة، تشمل التدابير التي اتخذتها المملكة على المستوى الفردي والمجتمعي للتخفيف من المخاطر الصحية المرتبطة بالحرارة على الحجاج خلال موسم الحج، استخدام مراوح الرذاذ وأعمدة الضباب المائي لتلطيف الهواء في الأماكن المفتوحة وتخفيف الحرارة على جموع الحجاج، وتوزيع الماء والمظلات، وتوفير وسائل نقل مكيفة، بما في ذلك تشغيل قطار المشاعر المقدسة منذ عام 2010م لتوفير نقل مريح لحجاج بيت الله الحرام.

مقالات مشابهة

  • المري يتفقد سير العمل في مطار دبي الدولي
  • وزير الصحة السعودي .. تم تفعيل الإسعاف الجوي للحجاج في المشاعر المقدسة
  • روايات لركاب طائرة قطرية علقت بمطار أثينا لساعات (فيديو+صور)
  • السوداني:برنامجي الحكومي يستهدف تفعيل القطاع الخاص
  • السوداني: الحكومة تتبع منهجاً جديداً يستهدف تفعيل القطاع الخاص
  • وفد وزارة العمل يشارك في الجلسة الختامية لمؤتمر العمل الدولي بجنيف
  • علقوا لساعات وسط موجة الحر اليونانية.. ماذا حدث على متن طائرة قطرية؟
  • وفد وزارة العمل يناقش تفعيل "إعلان المبادئ الثُلاثي" بجنيف
  • «الري»: تفعيل غرف الطوارئ بالمحافظات لمتابعة سير العمل خلال عيد الأضحى
  • منى المري: حريصون على تعزيز الشراكة مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية