مغني راب أميركي شاب ينهي حياته خطأً خلال بث مباشر
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أنهى مغني الراب الأميركي رايلو هانشو حياته عن طريق الخطأ، عندما صوب فوهة مسدس إلى رأسه أثناء بث مباشر على وسائل التواصل الاجتماعي، فخرجت منه رصاصة تسببت في وفاته.
وظهر المغني -البالغ من العمر 17 عاما- في مقطع الفيديو وهو يستعرض مسدسا مزودا بمنظار ليزر أمام متابعيه، قبل أن يمسك المقبض ويغلق صمام الأمان، ويوجه السلاح إلى رأسه ويضغط على الزناد، لتخرج طلقة نارية عن طريق الخطأ.
وفوجئ متابعو هانشو باختفائه عن المشهد في الفيديو المباشر، إذ سقط الهاتف من يده على الأرض عقب إطلاقه النار.
ونقل إلى أحد مستشفيات ولاية فيرجينيا الأميركية، حيث بقي في العناية المركزة ليومين، قبل أن يتم الإعلان عن وفاته.
وذكرت التحقيقات الرسمية أن المطرب الشاب -واسمه الحقيقي رايلو فريمان- توفي متأثرا بجراحه بعد إصابته بطلق ناري في رأسه.
وبعد إعلان الوفاة تم إنشاء صندوق تبرعات لوالدة هانشو التي فقدت ابنها الوحيد، فيما قال أفراد من أسرته إنهم لا يزالون يحاولون فهم سبب إقدامه على ضغط الزناد.
وولد هانشو في ولاية فيرجينيا، حيث حقق نجاحا سريعا في سن مبكرة، إذ يتابعه على إنستغرام حوالي 30 ألفا، علما بأن بعض أغانيه اتسمت بالعنف.
يشار إلى أن المغني الراحل نشر مقطع فيديو عبر حسابه على "تيك توك" في مارس/آذار الماضي، وهو يعرض مسدسا يبدو أنه المسدس نفسه الذي استخدمه لإطلاق النار على نفسه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
علي الحجار.. قصة نبوءة عراف غيرت حياته
تصدر الفنان علي الحجار التريند على جوجل، وذلك بعد تصريحاته عن أزمة مرّ بها في عام 1982 ودخل بسببها في حالة من الاكتئاب ومر بظروف نفسية صعبة، عقب رفده من النقابات الثلاث "التشكيلية والموسيقية والتمثيلية"، بسبب مسرحية "مجنون ليلى".
وأكد علي الحجار خلال حواره في برنامج معكم منى الشاذلي على قناة ON، أن الدولة في هذا العام قررت عدم إجراء احتفالات عسكرية بذكرى نصر أكتوبر، نظراً لاغتيال الرئيس السادات في العام السابق، واكتفت بعمل احتفالات فنية، من بينها مسرحية مجنون ليلى التي كان يقوم ببطولتها.
علي الحجاروأضاف أنه تقرر حضور عدد من المسؤولين لافتتاح المسرحية، وبالفعل حضر رئيس الوزراء المصري وبرفقته وزراء الثقافة والإعلام للعديد من الدول العربية، لكنه حين وصل يومها في موعده المحدد اكتشف أن المسرحية انطلق عرضها منذ ساعة ونصف الساعة، وأنهم اعتذروا أمام الضيوف عن استكمالها نظراً لعدم حضور بطل العرض (أي الحجار).
أزمة عنيفةوتابع علي الحجار أنه واجه أزمة عنيفة آنذاك وتم فصله من كل النقابات، وهاجمته الصحف ووسائل الإعلام المصرية والعربية بسبب تأخره عن حضور العرض رغم أهميته، وحاول توضيح موقفه لكن لم يستمع إليه أحد، واستمر الهجوم لمدة شهر متواصل، فدخل في حالة اكتئاب بسبب الأمر.
وأوضح: "في ظل هذه الحالة العصيبة تحدث معي المخرج عصام السيد أن هناك رجل عارف ربنا ويقرأ الطالع، ويعمل معهم في المسرح اسمه عم صبري، كلما قرأ ما هو مكتوب ضدي في الجرائد قال هذا الشاب مظلوم، وطلب مقابلتي".
علي الحجاروأشار: "توجهت لزيارته بالفعل، وشربت القهوة وقرأ الفنجان ثم دخل وعاد لي مرة أخرى، ثم أخبرني أنه رأى رجلاً طويلاً بشرته سمراء سيطلب رؤيتي غداً، وسيعطيني ورقة مزورة بها توقيعي على معرفة موعد عرض المسرحية مسبقاً، وأعطاني ورقة بها تحصين من أدعية وآيات قرآنية لكي أقرأها".
ولفت علي الحجار أنه في اليوم التالي بالفعل فوجئ باتصال هاتفي من مكتب وزير الثقافة بأن الوزير يطلب مقابلته، فتوجه إليه، وبمجرد دخوله قال له الوزير: "امبارح طول الليل سامع صوت بيقولي أنت ظالم علي الحجار هاته".
علي الحجاروعلى الفور، أخبره الحجار بما حدث، وأنه لم يعلم بتقديم موعد العرض، فأجابه الوزير بأن هناك ورقة بها توقيعات جميع الممثلين عن معرفتهم بالموعد.
وحينها سأله الوزير عن مدى نجاح المسرحية في حال تم عرضها، فأخبره الحجار بأنه لا يدري، لأن المسرحية لم تكتمل أصلا، فالفصل الثالث لا يعرفون عنه شيئاً، والثاني لم يكتمل بعد، وألحان المسرحية لم ينته منها بليغ حمدي بالأساس، فأدركوا حينها أنه نظراً لعدم اكتمال المسرحية قام البعض بهذه الحيلة لكي يمنع عرضها بداعي تأخر البطل عن الحضور.
عودتى للعمل مجددًاوأشار علي الحجار إلى أن الوزير أجرى تحقيقاً موسعاً في الواقعة، مضيفاً: "حينها أدركوا أنني بريء بالفعل، فتم نشر خبر صغير في صحيفة الجمهورية ببراءتي من الاتهامات التي وجهت لي، وعدت لعملي مجدداً في الفن وواصلت مسيرتي في الغناء حتى الآن".
علي الحجار مش روميو وجوليتيشار إلى أن الفنان علي الحجار يستعد لتقديم مسرحية "مش روميو وجوليت" على المسرح القومي مع الفنانة رانيا فريد شوقي.