الكنيست الإسرائيلي يصادق على ضم أراض في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
صادق البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) يوم الأربعاء بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون ينص على "ضم أراض في الضفة الغربية إلى إسرائيل، واعتبار منطقة جنوب الخليل جزءا من النقب".
وجاء في نص القانون الذي قدمته عضو "الكنيست" ليمور سون هار ميلخ من حزب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، "إدخال جميع الإسرائيليين في جنوب الخط 115 ضمن تعريف النقب إلى المنطقة التي يسري عليها قانون سلطة تطوير النقب من العام 1991".
وتضم المنطقة 15 مستعمرة بينها كريات أربع في الخليل وعددا كبيرا من البؤر الاستعمارية العشوائية.
وهاجم رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد مشروع القانون، وقال إن كريات أربع ليست النقب.. أنتم تسرقون مناطق الأطراف منذ سنين واليوم حولتم ذلك إلى قانون".
وأضاف لابيد: "النقب هو النقب، ويهودا والسامرة (أي الضفة الغربية) هي يهودا والسامرة، والجليل هو الجليل.. لا تخترعوا جغرافيا ليست موجودة.. وأنتم تسرقون المال من بلدات النقب نتيفوت وأوفاكيم ومن كريات شمونة".
وتابع قائلا: "50 عاما والمستوطنات تسرق مال البلدات خارج وسط إسرائيل وحزب الليكود صامت".
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قد أعلن بدء تنفيذ ما نصّ عليه قانون "إلغاء فك الارتباط" من شمال الضفة الغربية الذي تم التصويت عليه وتمريره بالقراءتين الثانية والثالثة في "الكنيست" في 21 مارس 2023.
ووجّه غالانت بتطبيق نص القانون على المستوطنات "غانيم" و"كاديم" و"حوميش" و"سانور" التي تم تفكيكها عام 2005، في إطار المساعي التي تهدف إلى شرعنة بؤر استيطانية عشوائية شمال الضفة الغربية.
ويلغي قانون "إلغاء فك الارتباط" البنود المتعلقة بمنع دخول وتواجد المستعمرين إلى مناطق في شمال الضفة والتي تم إخلاء أربع مستعمرات فيها عام 2005، ويعني ذلك أن هذه المناطق ستصبح جزءا من المناطق "C" وسيتم إلغاء منع المستعمرين من الدخول والتواجد فيها.
آمال العودة لدى اللاجئين تحيا بعد الاعتراف بدولة فلسطين
رحب أبناء مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين قرب العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الأربعاء، بقرار إيرلندا والنرويج وإسبانيا الاعتراف بدولة فلسطين، في خطوة اعتبرها البعض معمّدة بالتضحيات على وقع العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، وأمل آخرون أن تدفع دولاً أخرى إلى اتخاذ خطوة مماثلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكنيسة بالقراءة التمهيدية مشروع قانون ينص إسرائيل النقب الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم مدينة طوباس وبلدة طمون في الضفة الغربية
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منتصف الليلة الماضية، على اقتحام مدينة طوباس وبلدة طمون، في الضفة الغربية.
وأفادت مراسلتنا، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بداية بلدة طمون جنوب شرق طوباس بعدة دوريات عسكرية، ونشرت قوات من المشاة فيها، كما داهمت منازل لمواطنين.
وأضافت أن قوة أخرى اقتحمت مدينة طوباس بالتزامن مع استمرار اقتحام طمون، وشرعت بمداهمة عدة منازل.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وقال برنامح الأغذية العالمي، اليوم الثلاثاء، إن هناك 137 شاحنة دخلت إلى قطاع غزة لدعم المخابز وتوفير المواد الغذائية.
وأضاف :"أكثر من 170 ألف طن من الغذاء جاهزة للنقل إلى قطاع غزة وتكفي لإطعام مليوني شخص".
وقال كير ستارمر، رئيس وزراء بريطانيا، اليوم الثلاثاء، إنه لا يمكن ضمان أمن إسرائيل ومستقبل غزة دون نزع سلاح حماس.
وأضاف :"ملتزمون بدولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل لضمان استقرار المنطقة".
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن وقف الحرب في غزة يشكّل خطوة أساسية نحو استعادة الحياة الطبيعية لشعبنا بعد عامين من المعاناة، مشدداً على أن هذه الخطوة ليست نهاية الطريق، بل بداية مرحلة جديدة يجب أن تقود إلى استعادة الأمن وتوحيد المؤسسات الوطنية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وبث الأمل بالاستقرار.
وقال مصطفى خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، اليوم الثلاثاء، إن وقف الحرب وحده لا يكفي لإنهاء المأساة، موضحاً أن الضمان الحقيقي للأمن والسلام هو تمكين الحكومة الفلسطينية من أداء دورها الكامل في غزة، ضمن مسؤولياتها الوطنية تجاه الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده.
وأضاف أن إغاثة غزة وإعادة إعمارها وإدارتها ليست مكسباً سياسياً، وإنما مسؤولية وطنية وإنسانية كبرى تتحملها الحكومة الفلسطينية بكل التزام وجدية.
وقال الرئيس محمود عباس أن قمة السلام التي عُقدت برعاية مشتركة بين الولايات المتحدة ومصر تمثل خطوة هامة في مسار القضية الفلسطينية.
وأشار في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن القمة عالجت بالأساس القضايا الأولية، ووقف إطلاق النار، والأسرى، والمساعدات الإنسانية، والانسحاب الإسرائيلي.
وقال أبو مازن "إننا نريد تكملة هذه المسيرة بأمرين هامين: الأمر الأول هو العمل من أجل إعادة إعمار غزة، وهذا شيء مهم ويحتاج إلى جهود دولية وعربية، والأمر الثاني هو السلام… بناء السلام بعد ذلك في مؤتمر دولي يُعقد لهذا الغرض".