بوتين معزياً بالرئيس الإيراني الراحل: كان شريكاً موثوقاً.. وعلاقاتنا الثنائية مستمرة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
الجديد برس:
أثنى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي ووصفه بأنه “كان شريكاً موثوقاً يفي بكلمته”، وكلف رئيس مجلس الدوما بنقل تعازيه.
وخلال لقاء بوتين مع رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين، قال بوتين: “كان الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي شريكاً موثوقاً به للغاية، وشخصاً مباشراً للغاية وواثقاً من نفسه، وقبل كل شيء، كان شخصاً يسترشد بالمصالح الوطنية”.
وطلب بوتين من فولودين أن ينقل إلى السلطات الإيرانية أنه “يتوقع أن يستمر تطوير العلاقات بين الدولتين على المسار نفسه”.
وسبق أن صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، بأن فياتشيسلاف فولودين سيمثل موسكو في مراسم وداع الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ومسؤولين آخرين و 4 مرافقين.
وافتتحت مراسم العزاء في السفارة الإيرانية في موسكو، وتوافد بعض المواطنين بشكلٍ فردي لوضع الورود أمام السفارة حزناً على الرئيس الإيراني ورفاقه.
وتوفي الرئيس الإيراني ووزير الخارجية الإيراني ومرافقون لهما، الأحد، في حادثة تحطم مروحية كانت تقلهم في أذربيجان الشرقية، شمالي غربي إيران، لدى عودتهم من مراسم افتتاح سد مائي عند الحدود بين إیران وأذربیجان، حيث افتتح رئيسي مع نظيره، إلهام علييف سد “قيز قلعة سي” المشترك على نهر آراس.
والمروحية التي سقطت هي واحدة من أصل 3 مروحيات كانت تشكل موكب الرئيس الإيراني، والتي يرجح أنها سقطت بسبب سوء الأحوال الجوية، التي صعبت عمليات البحث في المنطقة ذات التضاريس الوعرة والطقس البارد، إذ لامست درجة الحرارة 15 درجةً تحت الصفر.
وفي أعقاب الحادثة، طمأن المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، علي خامنئي، الشعب الإيراني إلى أنه لن يكون هناك أي خلل في إدارة شؤون البلاد.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الرئیس الإیرانی
إقرأ أيضاً:
السوري القومي معزياً بعقيل: العدوان لن ينال من عزيمة المقاومة شيئًا
صدر عن الحزب السوري القومي الاجتماعي:
يتقدّم الحزب السوري القومي الاجتماعي، من قيادة حزب الله ومقاوميه الأبطال وعوائل الشهداء، بأحر مشاعر العزاء والتهنئة، بارتقاء القائد الجهادي الكبير ابراهيم عقيل وعدد من القادة والمقاومين، الذين رسموا طوال مسيرتهم النضالية صورة المقاومة كما هي اليوم، وساهموا بانتصارات وانجازات قطفت بلادنا ثمارها، من تحرير جزء من الأرض المحتلة وصولًا إلى انجاز السابع من تشرين، مرورًا بالقضاء على الارهاب في الشام.
وفي هذا الاطار، يؤكّد الحزب أن العدوان على الضاحية الجنوبية، لن ينال من عزيمة المقاومة شيئًا، ولا يتسطيع ضرب بنيتها العسكرية ولن يمسّ بخططها الاستراتيجية والتكتيكية، وهي مستمرة بما تقوم به، وسيكون لها ردّ هو بمثابة عقاب على اقترفه العدو من جرائم بحق المدنيين والأطفال والمقاومين.