دشن هوية «سلامة» المطورة وخدمات إلكترونية.. الأمير عبدالعزيز بن سعود يتفقد سير العمل في الدفاع المدني
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
الرياض- واس
تفقد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية أمس، سير العمل في المديرية العامة للدفاع المدني، وذلك خلال زيارة قام بها سموه لمقر المديرية بالرياض.
ودشن سموه خلال الزيارة، هوية بوابة سلامة المطورة، التي تمكن منشآت القطاع العام والخاص الاستفادة من إجراءات التراخيص؛ وفق منظومة إلكترونية متكاملة مع عدة جهات حكومية؛ وذلك بهدف تسهيل رحلة المستثمر وتحقيق البيئة الآمنة بالمنشآت من خلال توفير إجراءات ومتطلبات الوقاية والحماية من الحريق.
كما دشن سموه- خلال حفل أعد بهذه المناسبة- عددًا من الخدمات الإلكترونية التي شملت خدمة تعديل وتمديد التراخيص، وخدمة بيان رحلة المستثمر، ليصل بذلك عدد الخدمات الإلكترونية التي تقدمها بوابة سلامة من خلال منصة أبشر أعمال 34 خدمة.
وكان سموه قد استعرض عددًا من الآليات الحديثة، والفرق المتخصصة في أعمال الدفاع المدني؛ وفق أحدث التجهيزات الفنية العالمية والخدمات التقنية الحديثة، واستمع إلى شرح موجز قدمه مدير عام الدفاع المدني المكلف اللواء الدكتور حمود بن سليمان الفرج عن الجهود التي نفذتها المديرية خلال العام 2023م، والمستهدفات للعام 2024- 2025م.
حضر الحفل، صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن عبدالله بن مشاري مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية، ومعالي عضو هيئة كبار العلماء عضو اللجنة الدائمة للإفتاء فضيلة الشيخ الدكتور عبدالسلام بن عبدالله السليمان، ومعالي مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني، ومعالي مساعد وزير الداخلية الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح، ومعالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور خالد بن محمد البتال، ومعالي وكيل وزارة الداخلية للشؤون الأمنية الأستاذ محمد بن مهنا المهنا، ومعالي مدير الأمن العام الفريق محمد بن عبدالله البسامي، وقادة القطاعات الأمنية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: وزیر الداخلیة بن عبدالله
إقرأ أيضاً:
الأمير الحسن يستعرض رؤية الإنسان العميقة
صراحة نيوز- تحت رعاية سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس منتدى الفكر العربي، وسمو الأميرة ثروت الحسن، الرئيس الفخري لجمعية ملاذ، أقامت جمعية مؤسسة الملاذ للرعاية الإنسانية حفل عشائها الخيري السنوي لعام 2025 في عمّان، مؤكدة التزامها الراسخ بتقديم الرعاية التلطيفية المجانية للمرضى وعائلاتهم في مختلف أنحاء المملكة، بما يصون كرامتهم ويخفف من معاناتهم.
وخلال كلمته في الحفل، استعرض سمو الأمير الحسن بن طلال الرؤية الإنسانية العميقة التي كانت وراء تأسيس مؤسسة الملاذ، مستذكراً زيارة ممرضات جمعية ماكميلان البريطانية لدعم مرضى السرطان إلى الأردن في مطلع ثمانينيات القرن الماضي، والتي أدخلت المبادئ الأساسية للرعاية التلطيفية الحديثة القائمة على الراحة والتواصل والاختيار والسيطرة.
وأكد سموه أن هذه القيم ما تزال تشكل جوهر رسالة المؤسسة اليوم، واضعةً الرحمة والاحترام والكرامة الإنسانية في صميم كل رحلة علاجية.
وأشار سموه إلى الهدف الإنساني الجديد للمؤسسة والمتمثل في إنشاء أول مركز متخصص في الرعاية التلطيفية (Hospice Care) في الأردن، وهو مشروع وطني من المقرر إنجازه خلال العامين المقبلين، ليقدم رعاية طبية ونفسية واجتماعية شاملة ومجانية بالكامل للمرضى الذين يعانون من أمراض محدودة الأجل.
كما رحب سموه بعودة التعاون مع جمعية ماكميلان البريطانية من خلال فعالية “تحدي المسير إلى البترا” (Trek to Petra Challenge)، مؤكداً أن هذا التعاون، بعد مرور أربعة عقود على الزيارة الأولى لماكميلان إلى الأردن، يمثل خطوة مؤثرة وتاريخية تعكس استمرار الشراكة في تعزيز الرعاية الإنسانية في المملكة.
وأعرب سموه عن تقديره لشركة دار الهندسة لتصميمها مساحة تجمع بين الهدوء والراحة في المركز الجديد، موجهاً الشكر إلى فريق مؤسسة الملاذ على تفانيهم وكفاءتهم العالية التي تجسد أسمى معايير الرعاية الإنسانية.
بدوره، قال رئيس الهيئة الإدارية لجمعية مؤسسة الملاذ للرعاية التلطيفية الدكتور محمود سرحان إن رسالة المؤسسة تجسد إحياء المعنى الحقيقي للحياة بكرامتها وسكينتها، مشيراً إلى أن فرق العمل تسعى إلى حمل الراحة إلى بيوت المرضى، وبث الرحمة في قلوب عائلاتهم، وتقديم كل ذلك مجاناً، انطلاقاً من الإيمان بأن المرض لا يسأل عن القدرة المادية.
وأضاف أن هدف المؤسسة هو إعادة الأُلفة إلى البيوت وتحويل الخوف إلى طمأنينة، مؤكداً أن رعاية من يقتربون من نهايات حياتهم ليست نهاية بحد ذاتها، بل تعبير صادق عن جوهر اسم المؤسسة ورسالتها الإنسانية السامية.
وتضمن الحفل استعراضاً لإنجازات المؤسسة خلال عام 2025، مسلطاً الضوء على توسع خدماتها وانتشارها في مختلف محافظات المملكة، إلى جانب تكريم فريق عملها وشركائها وداعميها تقديراً لتفانيهم والتزامهم برسالة المؤسسة الإنسانية.
وشهد الحفل حضور نخبة من ممثلي المؤسسات الوطنية والسلك الدبلوماسي والقطاع الخاص والسفارات والشركاء والداعمين للمؤسسة، الذين جدّدوا إيمانهم العميق بأن الكرامة الإنسانية والرحمة تمثلان الأساس الذي تنطلق منه كل أشكال الرعاية والخدمة.