كولومبيا تعتزم فتح سفارة لها في رام الله بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أعلنت كولومبيا التي يعتبر رئيسها غوستافو بيترو الحرب الإسرائيلية في غزة بأنها "إبادة جماعية"، الأربعاء أنها ستفتح سفارة لها في رام الله في الأراضي الفلسطينية.
وقال وزير الخارجية الكولومبي لويس موريلو للصحافيين إن الرئيس بيترو الذي يعد من أشد منتقدي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أصدر تعليمات "بفتح سفارة لكولومبيا في رام الله" في الضفة الغربية.
وجاء هذا الإعلان في اليوم نفسه الذي أعلنت فيه أيرلندا والنروج وإسبانيا اعترافها بدولة فلسطينية، بعد مرور أكثر من سبعة أشهر على الحرب الدامية في غزة.
واندلعت الحرب إثر هجوم حماس على إسرائيل الذي أسفر عن مقتل أكثر من 1170 شخصا غالبيتهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
وخُطف خلال الهجوم 252 شخصا، لا يزال 124 منهم محتجزين في قطاع غزة بينهم 37 توفوا، وفق الجيش الإسرائيلي.
وتردّ إسرائيل التي تعهدت القضاء على حماس، بقصف مدمّر أتبع بعمليات برية في قطاع غزة، ما تسبّب بمقتل 35709 شخصا معظمهم مدنيون
وقطعت كولومبيا علاقاتها مع إسرائيل بعد أن وصف الرئيس الكولومبي نتنياهو بأنه "مرتكب لإبادة جماعية".
وكان بيترو قد دعا المحكمة الجنائية الدولية بداية هذا الشهر إلى إصدار مذكرة توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كولومبيا غزة الحرب الإسرائيلية الأراضى الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يؤكد: إسرائيل تعتزم البقاء في منطقة عازلة جنوب سوريا
#سواليف
نقلت وسائل إعلام عن رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو قوله في اجتماع مع السفراء الإسرائيليين إن #إسرائيل تعتزم البقاء في #المنطقة_العازلة #جنوب_سوريا، ولن تغادرها.
وقال إنه يأمل في التوصل إلى اتفاق لنزع السلاح من جنوب سوريا لكنه يريد البقاء في تلك المناطق.
ويوم السبت، اتهم الرئيس السوري #أحمد_الشرع إسرائيل بتصدير الأزمات إلى دول أخرى و”محاربة الأشباح”.
مقالات ذات صلةوكان الشرع يشير إلى الغارات والضربات الجوية المستمرة التي تشنها القوات الإسرائيلية في جنوب سوريا.
ودعا مرة أخرى إلى إعادة العمل باتفاق فض الاشتباك لعام 1974 الذي فصل القوات الإسرائيلية والسورية بعد حرب أكتوبر 1973.
وكان نتنياهو قد قال يوم الثلاثاء الماضي إنه يتوقع من سوريا إقامة “منطقة عازلة منزوعة السلاح” تمتد من العاصمة دمشق إلى مرتفعات الجولان التي ضمتها إسرائيل.