سودانايل:
2025-08-01@09:00:38 GMT

قلق امريكى من متطرفين إسلاميين فى السودان

تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT

قلق امريكى من متطرفين إسلاميين فى السودان هذا هو الخبر الذى تناقلته وكالات الانباء وهذه هى امريكا فى عهد بايدن وادارته الضعيفه والمتردده وهى تبدى مجرد القلق وماذا يجدى القلق ؟؟! واقول لادارة بايدن المتطرفين موجودون فى السودان ومنذ عهد عمر البشير ولم يغادروا وكان يسكن معنا فى الثوره متطرف من القيادات السوريه فى التنظيم وهو قيادى كبير وتم ايجاد سكن له فى مدينة الثوره لكى تخفيه الجبهه الاسلاميه عن عيون الامريكان واالغربيين .

والمتطرفون الاسلاميين أدخلتهم الحركه الاسلاميه السودان ووزعتهم على الاحياء الشعبيه ووسط المواطنيين يسكنون فى مساكن عاديه مثل الثورات مثلاً لكى لا يتم اكتشافهم وفات ذلك على الامريكان و امريكا لا تعرف من هم قيادة التطرف فى العالم العربى الحقيقيين وهم اخوان السودان !! والى متى انتم دايشين وتائهين فى السياسه الخارجيه فى العالم العربى ياامريكان ؟! ومتى ستفهمون ان البرهان خاضع لتنظيم الاخوان المسلمين ويأتمر بأمرهم وينفذ مايامرون به وعندنا فى السودان الكاكى سيسه الاخوان المسلمين ولكن متى تفهم ؟ومتى ستفهمون مايجرى فى السودان ؟ بل فى العالم العربى كله ؟؟ والى متى يظل عدم فهمكم لما يجرى فى العالم العربى ؟ وانتم لا تعرفون شيئاً عن اخوان السودان بالذات وخطورتهم منذ عهد الترابى ؟ ولعب بكم عمر عبد الرحمن ووصل إلى حد تمنحه سفارتكم فى الخرطوم تاشيره لأمريكا كسودانى وقد شاهدته يخطب فى عدد من الجوامع فى أمريكا وهو قد دخل بجواز سفر سودانى وهو المصرى واذا انتم تعطون عمر عبد الرحمن نفسه تاشيره لأمريكا فما بال الإرهابيين الغير معروفين وكم منهم يكون قد دخل أمريكا عن طريق السودان ؟!! متى تفيقوا ياامريكان وتعرفوا ان البرهان خاضع لتنظيم الاخوان المسلمين مثل البشير الذى ضحك عليكم طويلاً وكثيراً وكذلك سيضحك عليكم البرهان واظنه سيضحك ايضاً عليكم طويلاً وكثيراً واكيد انه سيكمل مابداه البشير وعندما تكتشفون ذلك يكون الرماد كل آمريكا وليس حماد .

محمد الحسن محمد عثمان

[email protected]  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: فى العالم العربى فى السودان

إقرأ أيضاً:

الرباعية في خبر كان… لماذا؟ (2/2)

1 في نهاية الحلقة الأولى من هذا المقال، تساءلت: لماذا تصر أبوظبي على إبعاد الجيش من الفترة الانتقالية؟ ولماذا استماتت في حشر موضوع حكومة “تأسيس” في بيان الرباعية في واشنطن، لدرجة أنها تتجشم عناء مواجهة مصر والسعودية في هذا الملف، وللدرجة التي نسفت معها الرباعية؟
2
تعتقد حكومة أبوظبي أن الجيش يسيطر عليه الإسلاميون الذين تطاردهم بلا غبينة، وبقاء الجيش في المشهد يعني استمرار تأثير الإسلاميين على أي وضع سياسي قادم، فحتى لو نجحت في إعادة استزراع عملائها في سدة الحكم، فإن الأوضاع لن تستتب لهم!!
إبعاد الجيش من الحكم يمكنها من إضعاف البلاد بصورة عامة، وقد يساعد في تفككها، وبذا يسهل السيطرة عليها. تعتقد أبوظبي أن إبعاد الجيش عن الحكومة يتيح للمليشيات أن تنمو من جديد وتسيطر على أجزاء من البلاد، ريثما تستعيد قوتها لتنقض مرة أخرى على المركز.
إذا نجح مشروع “إبعاد الجيش”، وتحولت قوات الدعم السريع إلى واجهة سياسية معترف بها، فإن السودان سيذهب إلى سيناريو يمني بامتياز:
ميليشيا – نفوذ أجنبي – فراغ دستوري – تقسيم فعلي. الإصرار على إبعاد الجيش من المرحلة الانتقالية، وفرض واقع مزدوج لحكم البلاد، ليس سوى نسخة كربونية من الخطة اليمنية: إضعاف الجيش، تمكين المليشيا، ثم إغراق الدولة في انقسامات لا نهائية.
في اليمن، كان سقوط الجيش بوابة سقوط الدولة. وفي السودان، يريد البعض إسقاط الجيش كي يسقط السودان. لكن ما لم يدركوه هو أن التاريخ لا يُستنسخ بالذكاء الاصطناعي… فالسودانيون ما زالوا يحملون جينات المقاومة التي اسقطوا بها امبراطوريات كانت لاتغيب عنها الشمس. الجيش السوداني صمد أمام مشروع الاسقاط والتفكيك، الآن بعد أن فشل الدعم السريع في الحسم العسكري، جاء وقت الخداع السياسي، عبر حيلة “حكومة تأسيس” التي يُراد لها أن تصبح غطاءً سياسياً للميليشيا يُراد لقوات الدعم السريع أن تستلم الدولة بصيغة تصوغها أبوظبي ويصادق عليها الغافلون أو المتواطئون.
3
أما لماذا تصر أبوظبي على نفخ الروح في جثة اللقيطة أو حكومة “تأسيس”، فلقد قدم د. أمجد فريد إفادة جيدة تجيب على بعض من هذا السؤال، حين قال في مقال له أمس: (موقف الإمارات هذا هو محاولة لإضفاء طابع رسمي على الدعم السريع، لتُقدَّم في المحافل الدولية كحكومة، لا كمليشيا، والهدف أن تتحول الحرب من صراع بين حكومة شرعية ومتمردين إلى نزاع بين “حكومتين”، فتجلس قوات الدعم السريع لاحقًا على طاولة المفاوضات كطرف مساوٍ).
ويمكنني أن أضيف: إذا نجحت أبوظبي في تسويق حكومة “تأسيس”، فمن شأن ذلك أن يفرض وجوداً للميليشيات في الساحة السياسية بدون “كدمول”… وهذه الخطوة مهمة، لأنها في ظل المناخ الدولى الحالى ، لا أحد سيقبل المليشيا التي دمغت بـ”الإبادة” و”جرائم الحرب” على رأس أي سلطة مدنية أو عسكرية أو أسرية.
فأبوظبي تحتاج لموطئ قدم في الحكم في المستقبل القريب، أي في الفترة الانتقالية، لهندسة المشهد سياسيًا بالداخل باستخدام المال السياسي، التكتيك الذي اتبعته في تونس، فأطاحت بحكومة الثورة، وجاءت بحكومة تابعة لها (قيس سعيد).
أبوظبي تدرك أن حلفاءها في “صمود” من الوهن السياسي وخفة الوزن، بحيث لن يستطيعوا خدمة أجندتها أياً كانت، سواء في محاربة الإسلاميين أو نهب الموارد، فالأصلح لهذه المهمة هم “الجنجويد”، فهم أساتذة في “الشفشفة” وقتلة محترفون، وهم أقدر وأنسب لتنفيذ أجندة أبوظبي كاملة، بعد خلع الكدمول ولبس البدلة تحت مظلة حكومة وهمية، هي مظلة “تأسيس”، ولذا هي حريصة على وضع “تأسيس” في البيان، لتكسبها شرعية دولية باكرة، ولكن لا يحيق المكر السوء إلا بأهله، فإذا بالعالم كله يرفض الاعتراف بالحكومة اللقيطة، لتموت في مخدعها قبل أن تتنفس.
4
السؤال الأول الذي طرحناه في مقدمة هذا المقال، يمكن طرحه بذات الصياغة على الموقف المصري: لماذا تقف مصر مع الجيش السوداني؟ ما مصلحتها؟
مصر تعلم أن المليشيا لا يمكن أن تحكم دولة، ومن تجربتها مع الجيش السوداني، أن وحده قادر على صنع الاستقرار، وذلك عبر التاريخ، ومنذ الاستقلال وما قبله، لم تأتِ مصر من الجنوب، وظلت حدودها الجنوبية آمنة تمامًا، بل هي، في لحظات الخطر، أصبح السودان هو ظهرها الذي تتكئ عليه.
وهذا الجيش، الذي تقف مصر مدافعة عن حقه في الوجود، مؤسَّسٌ وطنيًّا، هو ذات الجيش الذي قاتل جنوده كتفًا بكتف مع الجيش المصري في كل حروبه عبر التاريخ.
تدرك مصر أنها إذا تركت حدودها الجنوبية نهبًا للمليشيات والدول التي تدعمها، فإن أمنها القومي سيصبح في مهب الريح، إسرائيل التي تتربص بها، رغم اتفاقات السلام، ستكون في خاصرتها، أضف إلى الفوضى في ليبيا، لتكون مصر بذلك في دائرة اللهب: فإسرائيل فوقها، وتحتها، وبالجنب.
5
تُراهن الإمارات على منطق النفوذ السريع والمال السياسي، بينما تراهن مصر على منطق الاستقرار التاريخي وشبكات الأمن القومي المتجذرة.الصراع هنا ليس فقط على السودان، بل على من يقود الإقليم في هندسة ما بعد الفوضى.
الرباعية التي لم تنعقد، كانت أصدق من كل البيانات. فقد قالت بانسحابها، إن التزوير السياسي لا يُفرض بالمال، وإن الخرائط تُرسم بالتاريخ لا بالشيكات.
6
مصر تقف هذا الموقف ليس دفاعًا عن السودان وجيشه فحسب، إنما دفاعًا عن نفسها، وريادتها، وأمنها، وهي في ذلك قد تخسر الإمارات، الحليف الداعم بالمليارات، والمستثمر الأول، ولكن كل ذلك لا يمكن أن تقايضه مصر بتاريخها، وخاصة أن “الطارئين على التاريخ” يحاولون أن يغيروا مجراه بفلوسهم، لكن الأموال لا تشتري تاريخًا، قد تصنع واقعًا مزيفًا تتسيده أوهام القوة وأحلام السيطرة والنفوذ، لكن لا تمنحها جذورًا في أرض لم تعرف لها يومًا ظلاً ولا انتماء.
عادل الباز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الرباعية في خبر كان… لماذا؟ (2/2)
  • الثأر والمقاومة والنصر
  • حرب دارفور وكردفان غير شكل !
  • أنصار الله تحذر السعودية والإمارات: صواريخنا صوب العدو وأعيننا عليكم
  • الرباعية تحتاج إلى رباعية !!!
  • جنوب السودان واسرائيل
  • العمق الاستراتيجي بين السودان وسلطنة عمان
  • شوبير يدافع عن محمد صلاح بعد زيارته لمعبد ياباني: حرام عليكم.. دي حاجة حلوة
  • هند صبري: أسال الله لا يريكم حزنا في عزيز عليكم
  • البنك العربي الأفريقي الدولي يقود إصدار سندات توريق بقيمة 4.7 مليار جنيه