بدم بارد... مراهق برازيلي يقتل أسرته بعد مصادرة هاتفه
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
في حادثة هزّت الشارع البرازيلي، اعترف مراهق بقتل والديه بالتبني وشقيقته بسبب مصادرتهم لهاتفه الجوال نتيجة حصوله على علامات متدنية في المدرسة.
وأكد المراهق، إيغور غوميز (16 عاماً)، لشرطة مدينة ساو باولو أنه غير نادم على ارتكاب الجريمة المروعة. بعد تنفيذها ، تناول إيغور الغداء بجوار جثث أفراد أسرته وتوجه إلى النادي الرياضي المحلي متابعاً حياته بشكل طبيعي.
بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، بدأت الحادثة بشجار بين إيغور ووالديه بالتبني، الذين انتقدوا تواصله مع رفقاء السوء وتسببهم في تراجع علاماته المدرسية. بعد مصادرة هاتفه، قرر إيغور الانتقام وقتل والده إيزاك (57 عاماً)، وشقيقته ليتيسيا (16 عاماً)، ثم والدته سولانج (50 عاماً) عند عودتها إلى المنزل.
بعد يوم من الجريمة، انزعج إيغور من الذباب المنتشر فوق الجثث، فقرر الاعتراف بجريمته وسلم نفسه للشرطة. ووجهت إليه تهم القتل العمد وحيازة سلاح ناري وتشويه الجثث، ونقل إلى دعم اجتماعي خاص بالمجرمين تحت سن الرشد. تعمل السلطات حالياً على إجراء فحص للتأكد من سلامة قواه العقلية قبل إصدار الحكم المناسب بحقه.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تحريات مكثفة لكشف ملابسات العثور على جثث 3 أطفال أشقاء فى الشروق
يكثف رجال المباحث تحرياتهم، لكشف ملابسات العثور على جثث 3 أطفال داخل شقة فى مدينة الشروق، وأشرت المعلومات الاولية، إلى تورط والدتهم في ارتكاب الجريمة، وتم نقل الجثث إلى المشرحة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، لتباشر النيابة التحقيق.
تلقت غرفة عمليات النجدة ،بلاغا من الاهالى بالعثور على جثث 3 أطفال فى مدينة الشروق، وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى موقع الحادث، وترجح التحريات أن والدتهم قتلتهم لمرورها بأزمة نفسية، ويستكمل رجال المباحث تحرياتهم لكشف ملابسات الواقعة بالكامل.
تم نقل الجثث إلى المشرحة، والتحفظ على الأم، وتحرر محضر بالواقعة، لتباشر النيابة المختصة التحقيق.
مشاركة