في حادثة هزّت الشارع البرازيلي، اعترف مراهق بقتل والديه بالتبني وشقيقته بسبب مصادرتهم لهاتفه الجوال نتيجة حصوله على علامات متدنية في المدرسة.

 وأكد المراهق، إيغور غوميز (16 عاماً)، لشرطة مدينة ساو باولو أنه غير نادم على ارتكاب الجريمة المروعة. بعد تنفيذها ، تناول إيغور الغداء بجوار جثث أفراد أسرته وتوجه إلى النادي الرياضي المحلي متابعاً حياته بشكل طبيعي.



بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، بدأت الحادثة بشجار بين إيغور ووالديه بالتبني، الذين انتقدوا تواصله مع رفقاء السوء وتسببهم في تراجع علاماته المدرسية. بعد مصادرة هاتفه، قرر إيغور الانتقام وقتل والده إيزاك (57 عاماً)، وشقيقته ليتيسيا (16 عاماً)، ثم والدته سولانج (50 عاماً) عند عودتها إلى المنزل.

بعد يوم من الجريمة، انزعج إيغور من الذباب المنتشر فوق الجثث، فقرر الاعتراف بجريمته وسلم نفسه للشرطة. ووجهت إليه تهم القتل العمد وحيازة سلاح ناري وتشويه الجثث، ونقل إلى دعم اجتماعي خاص بالمجرمين تحت سن الرشد. تعمل السلطات حالياً على إجراء فحص للتأكد من سلامة قواه العقلية قبل إصدار الحكم المناسب بحقه.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

يورو 2024.. شاكيري يقود سويسرا لرد الجميل

يقود اللاعب شيردان شاكيري البالغ من العمر 32 عامًا قائمة سويسرا في أمم أوروبا يورو 2024، في ضربة البداية لمنتخب بلاده بمواجهة المجر في الرابعة عصر اليوم السبت بتوقيت القاهرة.

سويسرا تعول على الجيل الذهبي للتتويج باليورو

ويظهر منتخب سويسرا ضمن المجموعة الأولى في يورو 2024 إلى جانب ألمانيا "صاحبة الأرض" واسكتلندا والمجر.

ويسعى شاكيري، للمرة الثالثة، أن يرد الجميل إلى منتخب سويسرا، أثناء مشاركته في منافسات كأس أمم أوروبا، يورو 2024.

شارك شاكيري في منافسات كأس أمم أوروبا مرتين، 2016 و2020، نجح خلالهما في تقديم أداء جيد، لكنه لم يصل بعد بسويسرا إلى المربع الذهبي، ما يأمل في تحقيقه بالمحاولة الثالثة.

وسجل شاكيري 4 أهداف في 9 مباريات خاضها بأمم أوروبا، فيما قدم تمريرتين حاسمتين.

وتجاوز المنتخب السويسري دور المجموعات في النسختين، الأولى غادرها من دور الـ16 على يد بولندا، والأخيرة ودعها من دور الـ8 أمام إسبانيا.

حيث تعود أصول اللاعب شيردان شاكيري المولود في 1991 إلى كوسوفو، لكنه لم يعرف في حياته بعد بلوغه عامه الأول بلدًا أخرى غير سويسرا التي نشأ بها، وبدأها فيها ممارسة كرة القدم.

ويقول شاكيري عن هجرة أسرته إلى سويسرا بسبب حرب كوسوفو: "عدت إلى بلدي في إحدى المرات من أجل زيارة منزلنا القديم.. لقد وجدت المنزل محترقًا، ولم يكن هناك سوى بعض الأشياء المكتوبة على الجدران".

رغم ذلك، لم ينس شاكيري أبدًا موطنه، إذ وضع علمي كوسوفو وسويسرا على الحذاء الذي خاض به منافسات كأس العالم 2018، لكنه في الوقت ذاته يعتبر نفسه سويسريًا بنسبة 100%.

وأضاف: "ألعب لمنتخب سويسرا، وأعطي 100% من مجهودي لسويسرا، وأنا فخور ومستمتع بكل لحظة لي هنا".

ويعترف شاكيري بفضل سويسرا على أسرته، مما يدفعه في كل مبارياته الدولية البالغة 123 إلى تقديم كل ما لديه، أملًا في رد الجميل إلى البلد التي أنقذت أسرته من حرب كوسوفو.

مقالات مشابهة

  • رجل أربعيني يقتل 5 أشخاص وينتحر في تركيا
  • بالصور: مالكوم مع أسرته بـ “البيجامة “
  • العثور على جثة مراهق جنوبي السماوة
  • يورو 2024.. شاكيري يقود سويسرا لرد الجميل
  • بايدن ينفعل على صحفي ويهدده برمي هاتفه
  • يعاني من اضطرابات نفسية.. شاب يقتل والدته في المنيا (تفاصيل)
  • 24 مليون جنيه حجم الاتجار فى العملة بالسوق السوداء خلال 24 ساعة
  • عودة 62 صيادًا يمنيًا من السجون الأرتيرية بعد مصادرة قواربهم
  • محمد بن حمد يهنّئ سعيد اليليلي وأفراد أسرته
  • كتاب جرائم وعلوم جنائية للخبير العلواني وخبرة 30 عاما بمسرح الجريمة