مراهق يقتل ابنة عمه بطريقة مروعة في ديار بكر بتركيا
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
أنقرة
أقدم مراهق يبلغ من العمر 17 عاماً على قتل ابنة عمه ذات التسعة أعوام طعناً داخل مبنى سكني في ولاية ديار بكر جنوب شرقي البلاد، ما أثار موجة واسعة من الغضب والاستنكار.
وأفادت التحقيقات أن الجاني اعترف بنيته المسبقة في ارتكاب الجريمة، حيث قال: “كنت مصمماً على قتل شخص ما دون تحديد هوية الضحية”، مشيراً إلى معاناته من اضطرابات نفسية حادة بعد وفاة والدته بالسرطان قبل عام.
وتمكنت الشرطة من العثور على جثة الطفلة ياسمين داخل بئر السلم في أحد المباني القريبة من منزل عائلتها، فيما ضبطت أداة الجريمة وآثاراً دامية تعود للضحية في منزل الجاني. ووجهت النيابة العامة تهمة القتل العمد للمراهق وأمرت بإيداعه السجن، مع توقيف مشتبه به آخر في القضية تم الإفراج عنه لاحقاً تحت المراقبة القضائية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تركيا ديار بكر قتل جريمة مروعة مراهق
إقرأ أيضاً:
الانهيار الاقتصادي يقتل كل مظاهر الحياة المعيشية في عدن
الجديد برس| خاص|
لم يعد يوم الخميس في العاصمة عدن كما كان، فقد تلاشت ملامحه القديمة التي كانت تعبّر عن حياة نابضة بالفرح والحركة والتجهيزات الأسبوعية، ليحلّ مكانها مشهد قاتم يعكس عمق الأزمة الاقتصادية التي تخنق المدينة وسكانها، وسط شلل شبه تام للأسواق وغياب القدرة الشرائية لدى المواطنين.
ويرى مراقبون أن ما يحدث ليس مجرد ركود مؤقت، بل انعكاس لانهيار اقتصادي شامل أفقد المواطن أبسط مظاهر الحياة اليومية، وحوّل المناسبات الاعتيادية إلى رفاهيات مستحيلة، في ظل تآكل قيمة الريال اليمني الذي تجاوز عتبة ٢٧٠٠ ريال للدولار الواحد، وانقطاع المرتبات عن الآلاف، وغياب أي بوادر فعلية للإصلاح.
في المقابل، تواصل حكومة عدن الموالية للتحالف إطلاق وعودها المتكررة بإصلاحات اقتصادية قادمة، لكن الواقع على الأرض يؤكد أن هذه التصريحات لم تلامس وجع الناس، وظلت مجرد حبر على ورق، في وقت يتصاعد فيه الغضب الشعبي من السياسات الفاشلة والصمت الرسمي المريب تجاه معاناة الملايين من أبناء المدينة.