خلال تخرج أول دفعة.. طارق صالح يتبرع بمليار ريال لجامعة الحديدة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أعلن عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، العميد طارق صالح، التبرعَ بمليار ريال لإنشاء مباني جامعة الحديدة هدية من منتسبي المقاومة الوطنية، وكذا تكريم المواطنين الذين تبرعوا بالأرض المخصصة لهذا المشروع وهم، عثمان أحمد دليبي، إبراهيم صالح جبلي، محمد عبده دهني، ومحمد قاضي يحيى شاذلي.
جاء ذلك في كلمته خلال حفل تخرج الدفعة الأولى من جامعة الحديدة الخميس، حيث أشاد العميد طارق صالح بجهود المخلصين الذين كان لهم الفضل في الوصول إلى مثل هذا اليوم، وعلى رأسهم السلطة المحلية في المحافظة ورئيس الجامعة وهيئة التدريس التي حملت على عاتقها هذه المهمة الجليلة من أول يوم تعليمي حتى اليوم، مجدداً التأكيد على أنّ المعركة مستمرةٌ بالسلاح والتعليم لاستعادة الدولة ودفن خرافة الولاية ومزاعم الحق الإلهي لسلالة معينة.
ولفت إلى أهمية جبهة التعليم في سياق المعركة الوطنية، مشيراً إلى أنّ مليشيا الحوثي منذ بداية انقلابها على الدولة وسيطرتها على صنعاء اعتمدت على تدمير التعليم بشكلٍ ممنهج من واقع مراهنتها على الجهل لاستمرار سيطرتها.
من جانبه، ثمّن محافظ محافظة الحديدة الدكتور الحسن طاهر جهودَ عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، في دعم العملية التعليمية بشقيها الجامعي والمدرسي، وإنعاش التنمية والبناء وتعزيز الخدمات العامة في المناطق المحررة من محافظة الحديدة.
بدوره، استعرض رئيس الجامعة الدكتور حسن المطري مراحل إنشاء الجامعة وإصرار عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح على إنجاح الفكرة التي خرجت إلى النور لتصبح مؤسسةً تعليمية تُخرّج كوادر مؤهلة؛ مؤكدا أنّ طارق صالح ظل يتابع العملية التعليمية أولا بأول وكان حريصاً على دعم الجامعة لضمان استمرار العملية التعليمية فيها.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: طارق صالح
إقرأ أيضاً:
مراقبة الآبار وإنجاز مشروع زايد.. طارق صالح يتحرك لحل أزمة المياه في تعز
في ظل الأزمة الخانقة التي تعيشها مدينة تعز نتيجة انقطاع المياه منذ أكثر من شهر، يقود عضو مجلس القيادة الرئاسي، قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، طارق صالح، تحركات مكثفة لإيجاد حلول عاجلة لهذه المشكلة التي تؤرق المواطنين وتنغص حياتهم اليومية.
Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيينوترأس صالح اجتماعًا موسعًا ضم قيادة السلطة المحلية، ومسؤولي مؤسسة المياه، وشخصيات اجتماعية وبرلمانية بارزة في تعز، وذلك لبحث الحلول العاجلة لمشكلة انقطاع المياه التي باتت تهدد استقرار السكان وتفاقم معاناتهم في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة.
وخلال الاجتماع، استعرض مسؤولو مؤسسة المياه الأسباب الرئيسية التي أدت إلى تفاقم الأزمة، والتحديات الراهنة لإعادة تشغيل المنظومة المائية بكامل طاقتها. كما ناقش المجتمعون الخطط العاجلة لتأمين وصول المياه إلى السكان عبر حلول مؤقتة ومستدامة تضمن عدم تكرار الأزمة مستقبلاً.
الاجتماع حضره محافظ محافظة تعز نبيل شمسان، ووكيل المحافظة المهندس رشاد الأكحلي، إلى جانب الشيخ صادق الضباب، والشيخ علي الوافي- عضوي مجلس النواب، ومحمد المحمودي- وكيل وزارة الداخلية، ومحمد عبدالرحمن الكدهي- مدير عام مديرية المظفر، والمهندس وثيق الأغبري- مدير عام مؤسسة المياه بتعز، ركزت على التحديات أمام تنفيذ مشروع مياه الشيخ زايد، الذي يُعد أبرز المشاريع الاستراتيجية في الوقت الراهن والهادف إلى توفير المياه لسكان تعز، حيث تم استعراض العوائق الفنية والبيئية واقتراح حلول عملية لإنجاز المشروع.
وأكد طارق صالح، خلال الاجتماع، ضرورة تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية لضمان نجاح المشروع، مشدداً على أهمية إيجاد حلول عاجلة تعكس الإحساس بمعاناة سكان تعز من نقص المياه، موجهاً مؤسسة المياه والسلطة المحلية بمراقبة استخدام الآبار داخل المدينة.
>> من العطش إلى الأمل.. استئناف مشروع مياه الشيخ زايد طوق نجاة لأبناء تعز
ووجّه عضو مجلس القيادة الرئاسي، المحافظَ شمسان بتحمل مسؤولية الإشراف المباشر على المشروع، مع تكليف وكيل المحافظة "الأكحلي" بمتابعة التنسيق مع الأهالي؛ لتسريع إنجاز مشروع الشيخ زايد، مؤكداً على ضرورة مراعاة مصالح المجتمعات المحلية المحيطة بحقول المشروع، بما يشمل ضمان إيصال المياه إلى قراهم.
وأكد طارق صالح خلال اللقاء ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لمعالجة الوضع، مشددًا على أهمية تضافر الجهود بين كافة الجهات المعنية لتسريع الحلول وتنفيذ التدابير اللازمة لضمان استمرارية تدفق المياه إلى الأحياء السكنية.
لقيت هذه التحركات التي يقودها طارق صالح ترحيبًا واسعًا من قبل أهالي تعز، الذين طالبوا بتسريع تنفيذ الحلول المقترحة وإنهاء معاناتهم التي تفاقمت نتيجة استمرار الأزمة. وعبر العديد من المواطنين عن تفاؤلهم بهذه الجهود، مؤكدين أن معالجة مشكلة المياه ستساهم بشكل كبير في تحسين الأوضاع المعيشية في المدينة وإعادة الحياة إلى طبيعتها.
وتأتي هذه التحركات في إطار جهود مجلس القيادة الرئاسي لمعالجة التحديات التي تواجه السكان في المناطق المحررة، حيث تشكل أزمة المياه في تعز أحد أبرز الملفات الحيوية التي تحتاج إلى تدخل فوري لضمان استقرار المدينة وحماية المواطنين من تداعياتها.