عبدالله بن زايد يستقبل وزير الخارجية وشؤون المغتربين في اليمن
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، معالي شائع محسن الزنداني، وزير الخارجية وشؤون المغتربين في جمهورية اليمن الشقيقة. ورحب سموه بمعالي شائع محسن الزنداني، متقدماً بالتهنئة إلى معاليه بمناسبة تعيينه وزيراً للخارجية وشؤون المغتربين في جمهورية اليمن.
وجرى خلال اللقاء، الذي عقد اليوم في أبوظبي، بحث مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى التعاون الثنائي في مختلف المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، على عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين، معرباً عن تمنياته لمعالي شائع محسن الزنداني بالتوفيق والنجاح في مهام عمله. كما أكد سموه تطلعه للعمل مع معاليه بما يسهم في تعزيز مسارات التعاون الثنائي بين البلدين، متمنياً لليمن وشعبها الشقيق الاستقرار والتنمية والازدهار.
حضر اللقاء معالي خليفة شاهين المرر، وزير دولة، وسعادة محمد حمد الزعابي، سفير الدولة لدى الجمهورية اليمنية. أخبار ذات صلة «دواء الشارقة» علاج جديد لإصابات الملاعب عبدالله بن زايد يلتقي سيغريد كاج ويبحثان آليات تعزيز الاستجابة الإنسانية للمدنيين في غزة المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليمن الإمارات عبدالله بن زايد عبدالله بن زاید
إقرأ أيضاً:
الداخلية العراقية تنصب 300 صافرة إنذار لمواجهة الكوارث الطبيعية والحرائق
سبتمبر 22, 2024آخر تحديث: سبتمبر 22, 2024
المستقلة/- في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن والسلامة العامة، تعمل وزارة الداخلية العراقية على نصب 300 صافرة إنذار ضمن المرحلة الثانية من مشروع منظومة الدفاع المدني المركزية. تهدف هذه المبادرة إلى الحد من المخاطر الناتجة عن الكوارث الطبيعية والحرائق، وتوفير استجابة سريعة للحوادث.
وفي تصريح لمدير عام الدفاع المدني، اللواء كاظم محسن، أشار إلى أهمية هذا المشروع في التعامل مع حوادث الحرائق التي أصبحت أكثر شيوعًا في السنوات الأخيرة. وذكر أن الصافرات ستُنصب في عدد من المحافظات والمناطق التي شهدت توسعًا عمرانيًا، بعد إبرام عقد مع الشركة المنفذة.
تُعتبر هذه الصافرات جزءًا من منظومة متطورة ترتبط بمركزية مديرية الدفاع المدني في بغداد، حيث تصدر نغمات إنذار عند حدوث حريق أو كارثة طبيعية، مما يسهل الإبلاغ الفوري للمراكز القريبة لتسريع الاستجابة واتخاذ الإجراءات اللازمة. وأكد محسن على أهمية عامل الوقت في التعامل مع مثل هذه الحوادث، حيث أن الاستجابة السريعة قد تنقذ الأرواح.
ولم يقتصر دور الصافرات على حوادث الحرائق فحسب، بل ستشمل أيضًا تنبيهات للكوارث الطبيعية مثل العواصف والزلازل والفيضانات. وأشار محسن إلى أن المرحلة الأولى من المشروع قد أُنجزت بنجاح، حيث تم تفعيل عملها خلال جائحة كورونا، وحققت نتائج إيجابية في تسريع الاستجابة لنقل الإصابات.
إلى جانب ذلك، أصدرت المديرية جملة من التوصيات للحد من الحرائق، خاصةً مع انتهاء فصل الصيف وبدء فصل الشتاء، حيث يزداد استخدام المدافئ الكهربائية والنفطية. وشددت المديرية على أهمية اتباع التعليمات والإرشادات لضمان سلامة المواطنين وتجنب الحوادث.
تسعى وزارة الداخلية من خلال هذا المشروع إلى تعزيز ثقافة السلامة العامة وتوفير بيئة آمنة للمواطنين، مما يعكس التزام الحكومة بتوفير الحماية اللازمة لمواجهة التحديات المحتملة.