إصابة 30 جنديًا إسرائيليًا بينهم 22 في قطاع غزة خلال 48 ساعة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
صفا
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الخميس، إصابة 30 جنديًا بينهم 22 في قطاع غزة خلال 48 ساعة، ليرتفع عدد الإصابات في صفوف الجنود منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 3573.
وأوضحت معطيات نشرها جيش الاحتلال، أن 22 من هؤلاء الجنود أصيبوا بالمعارك البرية في قطاع غزة التي بدأت في 27 أكتوبر الماضي.
ووفقًا للمعطيات فإن 634 جنديًا وضابطًا قتلوا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر الماضي بينهم 282 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
وفي ذات السياق، كشفت كتائب القسام يوم الخميس، عن عمليات جديدة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في رفح جنوب قطاع غزة، ومخيم جباليا شمالاً.
وأشارت القسام إلى أن مجاهديها تمكنوا من تفجير عين نفق فُخِّخت مسبقًا بقوة صهيونية راجلة وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح في بيت حانون شمال قطاع غزة، كما قصف مجاهدوها جنود وآليات العدو في محيط بوابة صلاح الدين جنوب مدينة رفح بقذائف الهاون.
كما استهدفت كتائب القسام 3 دبابات إسرائيلية من نوع "ميركفاه 4" بقذائف "الياسين 105" محيط عمارة حبوب وشارع مدارس البنات في مخيم جباليا شمال القطاع.
ونشرت كتائب القسام مشاهد من استهداف قوة خاصة إسرائيلية بعد استدراجها لكمين مسبق وإيقاعها مع قوة النجدة بين قتيل وجريح شمال بيت حانون شمال القطاع.
يشار إلى أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة خلّفت عشرات آلاف الشهداء والجرحى الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل "إسرائيل" الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، ورغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
المصدر: الأناضول
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: كتائب القسام رفح جباليا اصابة جنود حرب غزة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أبو عبيدة يكشف محاصرة الاحتلال لمكان تواجد أسير إسرائيلي.. لن يعود حيا
كشف الناطق باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر مكاناً يتواجد فيه الأسير الإسرائيلي "متان تسنجاوكر"، قائلا "نحن نؤكد بشكلٍ قاطعٍ أن العدو لن يتمكن من استعادته حيا".
وأضاف أبو عبيدة في منشور عبر منصة "تيليغرام" السبت، أنه "في حال قُتل هذا الأسير خلال محاولة تحريره، فإن جيش الاحتلال سيكون هو المتسبب في مقتله؛ بعد أن حافظنا على حياته مدة عامٍ و8 شهور".
وجاء في بداية المنشور "تحذير عاجل لمن يهمه الأمر"، وفي نهايته عبارة "وقد أعذر من أنذر".
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وفي وقت سابق، كانت كتائب القسام نشرت صورة لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع عبارة "مصالح نتنياهو السياسية ستقتل أسراكم!"، وذلك باللغتين العربية والعبرية.
في نهاية نيسان/ أبريل الماضي، كشفت عيناف تسنجاوكر والدة الأسير متان، أن نتنياهو "يريد الانتقام منها شخصيًا بسبب انتقادها المستمر له".
وقالت عيناف: "تحدثت مع مسؤولين رفيعي المستوى وفهمت منهم أن نتنياهو يخطط للانتقام مني شخصيًا بسبب انتقاداتي له، فهو يتجه لإبرام صفقة جزئية انتقائية وسيترك ابني متان عمدًا في غزة"، حسب تعبيرها.
وكانت عيناف قد وجهت رسالة إلى حركة "حماس" قالت فيها: "أتوجّه إلى قادة القسام في خانيونس، وإلى حراس أبنائنا: أرجوكم، اعتنوا بهم حتى تتم الصفقة. وأطلب من حراس ابني أن يصوّروا لي فيديو له، وأتمنى منكم أن تتيحوا لأبنائنا مشاهدة هذا الفيديو".
ويقدر الاحتلال وجود 56 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونه أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومرارا، أعلنت "حماس" استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين، إلا أن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.