تصعيد عسكري إسرائيلي شمال غزة.. قصف مكثف وأنباء عن توغل بري
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
غزة – كثف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في شمال قطاع غزة صباح الاثنين، وذلك بعد وقت قصير من تحذيره سكان عدة مناطق في الشمال بالإخلاء والتوجه إلى غزة المدينة.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية شرق جباليا البلد شمال القطاع، واستهدفت أيضا مخيم البريج بلوك (1)، وقصفت القذائف الإسرائيلية بشكل عنيف وأطلقت النيران بشكل مكثف باتجاه جباليا البلد وسط تحليق مكثف للطيران.
ووفق مصادر محلية يعتقد أن هناك تقدم للأليات الإسرائيلية باتجاه جباليا البلد.
وأطلقت الطائرات الإسرائيلية المسيرة “كواد كابتر” النار في محيط دوار الصفطاوي وشارع البحر شمال غزة.
وشن الطيران الإسرائيلي غارة على حي الشجاعية شرق غزة.
واستهدفت غارة جوية من الطيران الحربي الإسرائيلي منزل وسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأشارت مستشفى العودة بالنصيرات وصول 31 إصابة جراء إطلاق الطيران الإسرائيلي المسير “كواد كابتر” القنابل والرصاص الحي تجاه تجمعات للمواطنين قرب نقطة توزيع المساعدات بمحيط حاجز نتساريم وسط قطاع غزة.
وفي وقت سابق من صباح اليوم، وجه الجيش الإسرائيلي تحذيرا عاجلا لسكان عدة مناطق في شمال قطاع غزة، طالبا منهم “الإخلاء الفوري” نحو غزة المدينة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان: “عاجل.. تحذير خطير إلى كل المتواجدين في مناطق جباليا، معسكر جباليا، البلدة القديمة وأحياء النهضة، الروضة، السلام، النور، التفاح، الدرج وتل الزعتر، جيش الدفاع الإسرائيلي يعمل بقوة شديدة في مناطق وجودكم لتدمير قدرات المنظمات الإرهابية”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
32 شهيدا في غزة بنيران الجيش الإسرائيلي منذ الفجر
أفادت مصادر طبية بغزة بارتفاع عدد شهداء غزة بسبب الاحتلال إلى رقم كبير خلال اليوم فقط بنحو 32 شهيدًا بنيران الجيش الإسرائيلي منذ الفجر.
كما أفادت الأنباء من الصحف الفلسطينية بأنه وفي أحدث حصيلة فقد ارتقى 10 شهداء بنيران جيش الاحتلال في منطقة العلم غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة منذ صباح اليوم.
خلال ذلك قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إنه تواصل ما تُسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)" ترويج الأكاذيب المعلّبة، وتدّعي زيفاً أن المقاومة الفلسطينية تهدد طواقمها وتمنعها من توزيع المساعدات.
وذكر المكتب أن الحقيقة الصارخة أن هذه المؤسسة نفسها ليست سوى واجهة دعائية لجيش الاحتلال، ويقودها ضباط ومجندون أمريكان و"إسرائيليون" من خارج قطاع غزة.
وأردف بـأن الاحتلال "الإسرائيلي" هو الطرف الوحيد الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ قرابة 100 يوم متواصل، بإغلاقه المتعمد لكل المعابر في قطاع غزة، ومنعه أكثر من 55 ألف شاحنة مساعدات من الوصول إلى العائلات المنكوبة على مدار المائة يوم الماضية.
تسببت "GHF" خلال أسبوعين فقط من عملها في استشهاد أكثر من 130 شهيداً من المدنيين برصاص مباشر أثناء محاولتهم الوصول إلى طرود غذائية على حواجز الإذلال والقهر، وأصيب قرابة 1000 مدني آخر، بينما لا يزال 9 فلسطينيين مفقودين.
أضاف المكتب الإعلامي الحكومي:" أي مؤسسة تزعم أنها إنسانية بينما تنفذ مخططات عسكرية وتدير نقاط توزيع ضمن مناطق عازلة تشرف عليها دبابات الاحتلال، لا يمكن اعتبارها جهة إغاثية، بل هي جزء من أدوات الإبادة الجماعية، وشريك فعلي في جريمة الإبادة الجماعية ضد السكان المدنيين".
تابع المكتب:" نطالب كل العالم بألا يخضعوا لتضليل هذه المؤسسة التي تمارس الإجرام المنظم والممنهج، فالمقاومة الفلسطينية لا تهدد أحداً، بل تحمي حق شعبها في البقاء، في وجه مؤسسات زائفة تمارس القتل تحت لافتات مزيفة وعلى المجتمع الدولي أن يكف عن الانحياز الأعمى، وأن يُنهي فصول هذه المأساة الأخلاقية، وأن يسمح بإدخال عشرات آلاف الشاحنات لمؤسسات الأمم المتحدة التي تعمل منذ عقود في إغاثة اللاجئين والسكان المدنيين".