طبيب أورام: الإمساك المتكرر من علامات سرطان القولون
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أدرجت طبيبة الأورام سونا إيساكوفا الأعراض التي يجب التوجه بها إلى المتخصصين للتحقق من احتمالية الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
يرتبط حدوث سرطان القولون ارتباطًا وثيقًا بالسمنة وقلة النشاط البدني والنظام الغذائي غير المتوازن والتدخين وتعاطي الكحول. وجد باحثون من الولايات المتحدة أن الميل إلى آلام البطن والإسهال، وكذلك نزيف المستقيم وتطور فقر الدم بسبب نقص الحديد، قد تكون نذيرًا أو أعراضًا لسرطان الأمعاء لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا.
وتعليقًا على هذه العلامات، قالت عالمة الأورام إيساكوفا لـ Gazeta.Ru إن الأورام الخبيثة، بعد ظهورها، قد لا يكون لها عادةً أعراض محددة لفترة طويلة، وفي المقابل فإن العلامات المذكورة أعلاه قد تظهر أمراضاً غير خبيثة إذا أصيب شخص ما بالسرطان، فإن الأعراض غير المواتية، التي تظهر في البداية على أنها خفيفة، تصبح أكثر حدة بمرور الوقت على سبيل المثال، مع نمو ورم خبيث في الأمعاء، يصبح الإمساك أكثر شيوعًا.
"مع تقدم السرطان، تشتد الأعراض: يصبح ألم البطن أقوى وأطول وأكثر انتظامًا، وقد يكون حجم الدم أكبر ومع زيادة حجم الورم، يصبح التغوط أكثر صعوبة، وقد يزداد حجم البطن أثناء الفحص، ويمكن في بعض الأحيان جس تشكيل في تجويف البطن .
ما هو سرطان القولون؟
سرطان القولون هو نمو للخلايا يبدأ في جزء من الأمعاء الغليظة يسمى القولون. والقولون هو أول أقسام الأمعاء الغليظة وأطولها. أما الأمعاء الغليظة فهي الجزء الأخير من الجهاز الهضمي. ومهمة الجهاز الهضمي تحليل الطعام ليستفيد به الجسم.
يصيب سرطان القولون في الأغلب البالغين الأكبر سنًا، لكن من الممكن أن تحدث الإصابة به في أي سن. ويبدأ عادةً في صورة تكتلات صغيرة من الخلايا تسمى السلائل تتكون داخل القولون. ولا تكون السلائل سرطانية عامة، لكن يمكن أن يتحول بعضها إلى أورام سرطانية في القولون مع مرور الوقت.
لا تسبب السلائل في الغالب ظهور أعراض. ولهذا السبب، يوصي الأطباء بالخضوع لفحوص منتظمة للبحث عن السلائل في القولون، إذ يساعد العثور على السلائل واستئصالها الوقاية من سرطان القولون.
يمكن لكثير من العلاجات المساعدة على السيطرة على سرطان القولون إذا تفاقمت حالته. وتشمل العلاجات الجراحة والعلاج الإشعاعي والأدوية مثل العلاج الكيميائي والعلاج الاستهدافي والعلاج المناعي.
يُطلَق على سرطان القولون أحيانًا اسم سرطان القولون والمستقيم. ويجمع هذا المصطلح بين سرطان القولون وسرطان المستقيم الذي يبدأ في المستقيم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القولون سرطان القولون والمستقيم الإسهال آلام البطن تجويف البطن الأمعاء الغليظة سرطان القولون
إقرأ أيضاً:
5مشروبات فعالة في تخفيف الانتفاخ وتحسين الهضم
أميرة خالد
يعاني الكثير من الأشخاص من حدوث الانتفاخ والذي يحدث غالباً ما يحدث بعد تناول وجبات غنية بالألياف، أو نتيجة تغيرات هرمونية، أو حتى بسبب ابتلاع الهواء أثناء مضغ العلكة أو شرب المشروبات الغازية.
وفي معظم الأحيان، يُعد الانتفاخ جزءاً طبيعياً من عملية الهضم ولا يدعو للقلق، بل قد يكون مؤشراً على أن الجهاز الهضمي يعمل بشكل طبيعي، بحسب ما أشار إليه موقع EatingWell. إلا أن الشعور بعدم الراحة يدفع البعض للبحث عن طرق لتخفيف هذا العرض المزعج.
وأشار الأطباء الي مجموعة من المشروبات الطبيعية التي يمكن أن تساعد في الحد من الانتفاخ:
1- شاي الزنجبيل : يساهم في تحفيز حركة الجهاز الهضمي، مما يساعد على مرور الطعام والغازات بسلاسة ، كما أن مركباته النشطة مثل الجينجيرول والشوغول تساهم في تهدئة الأمعاء وتقليل الالتهابات.
2- شاي النعناع : بفضل احتوائه على المنثول، يساعد النعناع على إرخاء عضلات الجهاز الهضمي وتخفيف التشنجات، ما يسهّل خروج الغازات ويقلل الشعور بالانتفاخ.
3-الماء : رغم بساطته، إلا أن شرب الماء، خصوصاً عند تناول أطعمة غنية بالصوديوم، يساعد في تقليل احتباس السوائل وتسهيل حركة الأمعاء، مما يقلل من الانتفاخ.
4- شاي البابونج : يُعرف بتأثيره المهدئ على الجهاز الهضمي، ويُستخدم تقليدياً لتهدئة اضطرابات المعدة. يحتوي على مركبات مضادة للتشنج والالتهاب مثل الأبيجينين، ويفيد بشكل خاص عند ارتباط الانتفاخ بالتوتر.
5- شاي الكومبوتشا : هذا الشاي المخمّر غني بالبروبيوتيك، التي تدعم توازن ميكروبيوم الأمعاء وتساعد على تقليل الغازات والالتهابات، مما يساهم في تحسين الهضم والحد من الانتفاخ.