حذر أمن المقاومة، الأهالي من قيام مخابرات الاحتلال بالاتصال على أشخاص من الدوائر المحيطة بالمقاومين، وتزويدهم بمعلومات كاذبة عن المقاومين، وذلك من أجل رصد محاولات هؤلاء الأشخاص في التأكد من حقيقة هذه المعلومات، سعيًا لمعرفة مكان المقاومين واستهدافهم.


وكشف ضابط في أمن المقاومة قيام مخابرات الاحتلال بالاتصال على عائلة أحد المقاومين، وابلاغهم بأن ابنهم المقاوم قد تم اغتياله، الأمر الذي دفع العائلة إلى التواصل مع مقربين من ابنهم والبحث في أماكن يتوقعون تواجده فيها، وذلك للتأكد من المعلومة والاطمئنان على ابنهم، ومن خلال ما سبق تمكن الاحتلال من التعرف على مكان المقاوم واستهدافه لاحقًا.

وأهابت المقاومة، عبر منصة "خليك واعي" بجميع الأهالي والعائلات بضرورة عدم التعاطي مع الاتصالات المشبوهة، وكذلك عدم التفاعل مع الشائعات التي يتم ترويجها عن مصير المقاومين، بغرض كشف أماكنهم واغتيالهم، كما تؤكد المنصة على أهمية عدم استخدام المقاومين للهواتف والإنترنت، مهما كانت الظروف، وعد التهاون في إجراءات الأمن الشخصي

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية تحذر الأهالى سلوك جديد للاحتلال استهداف المقاتلين

إقرأ أيضاً:

"حماس" تنعى الشهيد القائد رائد سعد

الدوحة - صفا

نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إلى جماهير الشعب الفلسطيني، والأمة العربية والإسلامية، القائد الشهيد رائد سعد، أحد أبرز قادة كتائب الشهيد عز الدين القسام، وإلى جانبه ثلة من رفاقه الشهداء "رياض اللبان، عبد الحي زقوت، يحيى الكيالي"، الذين ارتقوا في عملية اغتيال إسرائيلية غادرة، بعد رحلة طويلة من الجهاد والمقاومة.

وقالت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، اليوم الأحد، "لقد مضى الشهداء القادة أوفياء لعهدهم، صادقين في مسيرتهم، لم يبدّلوا ولم يساوموا، وكان صمودهم وثباتهم تعبيرًا حيًّا عن روح شعبنا العظيم، الذي يقدّم أبناءه وقادته في درب الحرية والكرامة، ويصنع بدمائه معادلات الصمود والانتصار".

وأضافت "إننا إذ نودّع اليوم القائد المجاهد رائد سعد، فإننا نودّع مسيرةً جهادية امتدّت لأكثر من خمسةٍ وثلاثين عامًا، كان خلالها في طليعة الصفوف، حاضرًا في ميادين العمل المقاوم، مسهمًا في بناء وتطوير قدرات كتائب القسام، ومعزّزًا لقوتها النوعية، حيث تقلّد مواقع قيادية مفصلية، وأدّى أدوارًا محورية في مسيرة المقاومة الفلسطينية".

وأشارت إلى أن هذه المسيرة بدأت مع انطلاقة الانتفاضة الأولى عام 1987، وتصاعدت عبر مراحل متلاحقة من المواجهة والتحدي، حتى بلغت ذروتها في طوفان الأقصى، الذي كان للشهيد القائد رائد سعد دورٌ مركزي في الإعداد له، وفي بناء خطط التصدي لقوات الاحتلال خلال حرب الإبادة الشاملة التي استمرّت لعامين، فكان حاضرًا بعقله وخبرته وروحه، كما كان حاضرًا بجهاده ودمه.

ولفتت الحركة، إلى أنه خلال هذه الرحلة الطويلة، تعرّض الشهيد لعدّة محاولات اغتيال، لم تزده إلا ثباتًا وإصرارًا، ولم تكن بالنسبة له إلا وقودًا إضافيًا للمضيّ في مشروع المقاومة، وتحدّي العدو، والتشبّث بخيار المواجهة حتى النهاية.

وتابعت "القائد رائد سعد لم يكن مجاهدًا في الميدان فحسب، ولا قائدًا عسكريًا فذًّا وحسب، بل كان رجل قرآن ودعوة وتربية، قدوةً في السلوك، ومثالًا في الإخلاص، ومربيًا من طرازٍ رفيع، راعيًا لمشاريع حفظ القرآن والسنة، ومساندًا لحلقات التربية الإيمانية، التي صنعت جيلًا ربانيًا في قطاع غزة، جيلًا تعانقت في صدوره آيات القرآن مع الاستعداد الصادق للتضحية والبذل في مواجهة العدو الصهيوني المجرم".

وأكدت الحركة، أنها ماضية في طريقها بثباتٍ لا يلين، وإرادةٍ لا تنكسر، ولن ترى في جرائم الاحتلال واغتيالاته إلا تأكيدًا جديدًا على صواب خيار المقاومة، وقناعةً راسخة بأن المقاومة هي السبيل، وأن الصمود مع شعبنا على أرضنا المباركة هو الطريق الوحيد القادر على دحر الاحتلال وتحطيم مشاريعه، وانتزاع حقوقنا كاملة غير منقوصة.

 

مقالات مشابهة

  • "حماس" تنعى الشهيد القائد رائد سعد
  • 3 شهداء في غارات للاحتلال الاسرائيلي على الجنوب اللبناني
  • الأحرار الفلسطينية”: انطلاقة حركة “حماس” شكلت علامة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية
  • المجاهدين الفلسطينية”: المقاومة والوحدة الجهادية هما السبيل لانتزاع كل الأرض والحقوق
  • الأوقاف الفلسطينية تستنكر استهداف الاحتلال للحرم الإبراهيمي
  • جيش الاحتلال يعلن استهداف نائب قائد القسام في غزة
  • لتعزيز مراقبة المقدسيين.. مخطط لبناء مركز شرطة للاحتلال في جبل المكبر
  • "الشعبية" ترحب بالقرار الأممي بشأن إدخال المساعدات لغزة
  • "لجان المقاومة": ما يجري في غزة فصل جديد من حرب الإبادة وسط صمت دولي
  • محافظة القدس تحذر من استهداف الاحتلال التجمعات البدوية في محيطها